جيش الاحتلال: بوابات إلكترونية لتفتيش النازحين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تل أبيب: الخطوة تستهدف منع نشطاء حماس والفصائل الأخرى من محاولة نقل أسلحة من مدينة غزة وشمالها إلى وسط وجنوب القطاع
أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوابة فحص أمني على الطريق الرئيسي لإجلاء الفلسطينيين من مدينة غزة نحو وسط وجنوب القطاع المحاصر بحسب مصادر أمنية فلسطينية.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية لـ"رؤيا": 8 آلاف لتر وقود حاجة مستشفى الشفاء يوميا لتشغيل المولدات
وذكرت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا" أن قوات الجيش وضعت جهازا للمراقبة لكشف المعادن والتعرف على الوجوه على طريق صلاح الدين، وهو الطريق الرئيسي الذي خصصه ممرا للنزوح إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
فيما قالت مصادر في تل أبيب إن الخطوة تستهدف منع نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى من محاولة نقل أسلحة من مدينة غزة وشمالها إلى وسط وجنوب القطاع.
وكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي دعوته لسكان مدينة غزة وشمالها بالنزوح عبر الممر الآمن المفتوح ما بين التاسعة صباحاً (09:00) والرابعة عصراً (16:00) بالتوقيت المحلي عبر محور صلاح الدين باتجاه المنطقة الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة.
ويصل النازحون إلى المفترق الرئيسي بجوار وادي غزة سيرا على الأقدام أو بعربات تجرها الحمير نظرا لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوقف المركبات على بعد حوالي 4-5 كيلومترات من تلك النقطة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة قد أصبحوا نازحين داخليا، بما في ذلك حوالي 778 ألف نازح يقيمون في ما لا يقل عن 154 ملجأ لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال وسط وجنوب مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
حذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.