فعالية بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة والسكان بمحافظة حجة وهيئة المستشفى الجمهوري، اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما للمجاهدين في غزة.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة، محمد القاضي، دور الجميع في نصرة الشعب الفلسطيني المقاوم وتقديم كافة الدعم للمجاهدين في قطاع غزة.
وأشار إلى مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا المشرفة في إسناد فلسطين والإعلان بشكل رسمي الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية بصورة تبعث على الفخر والاعتزاز بالانتماء ليمن الإيمان والحكمة.
وتطرق الوكيل القاضي إلى الجوانب المتصلة بتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ومن يقف معها لما لها من أثر فعال في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
وفي الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونواب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري ومكتب الصحة ومنتسبي القطاع الصحي، أشار نائب رئيس الهيئة، الدكتور نبيل القدمي، إلى عملية طوفان الأقصى وما حققه المجاهدون من انتصار نوعي في مواجهة تدخل أمريكا والدول الاوروبية لنصرة الكيان الصهيوني والمشاركة الفاعلة في قتل الأطفال والنساء في غزة على مرأى ومسمع العالم.
ولفت إلى مواقف الانظمة العربية المخزية في خذلان غزة وموقف اليمن البطولي تحت راية القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الانتصار للأقصى ودعم المقاومة الباسلة رغم بعد المسافات.
وأكد دور الجميع في الانتصار للمقاومة من خلال وسائل كثيرة منها مقاطعة المنتجات الامريكية والإسرائيلية والتبرع ضمن حملة نصرة الأقصى.
كلمة المناسبة التي قدمها الناشط الثقافي خالد قارية تطرقت إلى النظرة الثاقبة للشهيد القائد وإطلاق شعار الصرخة ومقاطعة المنتجات الأمريكية الصهيونية، لافتا إلى أن الصراع اليوم يتجلى بوضوح بين الحق والباطل، موضحا أن اليمن قدم عشرات الالاف من الشهداء دفاعا عن عزة وكرامة الأمة منذ أكثر من 8 سنوات وعلى استعداد أن يقدم المزيد في مواجهة الكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" - كما يطلقون على القدس - ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.