مصير إيطاليا وهولندا على المحك فـي سباق الأمتار الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
روما ـ أ.ف.ب: سيكون مصير العملاقين الإيطالي والهولندي على المحك في الأمتار الأخيرة من تصفيات كأس أوروبا 2024، على أمل تجنب خيبة تكرار ما حصل للأوّل في النسختين الأخيرتين من كأس العالم وللثاني في نهائيات البطولة القارية عام 2016 ومن بعدها مونديال روسيا 2018.ومرة أخرى، يجد المنتخب الإيطالي نفسه في وضع لا يُحسد عليه إذ يدخل الجولتين الأخيرتين من منافسات المجموعة الثالثة وهو في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا الثانية لكن مع مباراة أقل من الأخيرة، فيما حُسِمت البطاقة الأولى في هذه المجموعة لصالح إنكلترا التي خسرت نهائي النسخة الماضية في معقلها «ويمبلي» على يد «أتزوري» بالذات.
المهمة واضحة
والمهمة واضحة بالنسبة لرجال سباليتي في الجولتين الأخيرتين من التصفيات، إذ عليهم الفوز على مقدونيا الشمالية الجمعة في روما ما يجعل التعادل مع أوكرانيا الإثنين في ليفركوزن الألمانية، حيث يختتم رجال المدرب سيرهي ريبروف مشوارهم في التصفيات بسبب الغزو الروسي لبلادهم، كافياً لهم من أجل اللحاق بإنجلترا. وتخوض إيطاليا مباراتيها الأخيرتين المصيرتين بتشكيلة غاب عنها العديد من اللاعبين بسبب الإصابة، لكنها ضمت لاعب وسط أرسنال الانكليزي جورجينيو الغائب عن المنتخب منذ يونيو، ومهاجم يوفنتوس فيديريكو كييزا المتعافى من اصابة.وشرح سباليتي أسباب عودة جورجينيو (48 مباراة دولية، 5 أهداف)، بالقول «لم يتم استدعاؤه في سبتمبر وأكتوبر لأنه لم يلعب كثيراً مع ناديه، لكنه أعرب دائماً عن رغبته في التواجد مع هذه المجموعة. الآن يلعب أكثر، وهو قائد أرسنال، هذه إشارات إيجابية جداً».بالنسبة لكييزا (42 مباراة دولية، 5 أهداف)، فهو يعود بعد الغياب عن الفوز على مالطا والخسارة أمام انكلترا الشهر الماضي بسبب مشكلات عضلية، لكنه ليس في أفضل حالاته بعدما اكتفى بتسجيل أربعة أهداف مع يوفنتوس هذا الموسم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم جلسة في حب الوطن لطلبة الدولة في إيطاليا
روما (وام)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع سفارة الدولة لدى إيطاليا، جلسة ضمن سلسلة جلسات «في حب الوطن: قصص وهوية وانتماء»، وذلك ضمن احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ54، بالتزامن مع عام المجتمع، بحضور عبدالله السبوسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية.
وشهدت الجلسة، التي عقدت بمقر السفارة في روما وقدمها اللواء الركن طيار متقاعد عبدالله السيد الهاشمي، تفاعلاً إيجابياً، استعرض خلالها تجاربه وقصصه الملهمة في حب الوطن، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الطلبة، خاصة فيما يتعلق بالتعرف إلى عناصر الهوية الوطنية، ودورها في بناء شخصية الطالب، ودعمه في تمثيل وطنه بصورة مشرفة في الخارج.
وسرد الهاشمي العديد من القصص والمواقف والتجارب الواقعية التي شكلت لديه محطات رسخت في وجدانه حب الوطن والانتماء إليه، داعياً أبناء الإمارات في الخارج إلى الحرص على التمسك بهويتهم، وما تتميز به من قيم وشمائل، خصوصاً في ظل الانفتاح والتطور الذي يشهده العالم اليوم، والمؤثرات الكثيرة والمتنوعة التي يتعرض لها الإنسان عبر الوسائل والوسائط المختلفة.
استهدفت الجلسة، التي شهدها عدد من طلاب الإمارات الدارسين في إيطاليا، غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس أبناء الإمارات، وتسليط الضوء على بدايات تأسيس الاتحاد، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين ودور القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في مواصلة المسيرة والوصول بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة.
وتطرق الهاشمي إلى معنى أن تكون إماراتياً، موضحاً أن الإماراتيين هم أبناء زايد، باني نهضة الوطن وحكيم العرب، والإنسان الذي امتدت أياديه البيضاء بالعطاء لتصل إلى شتى أنحاء المعمورة، وأبناء دولة برزت على مستوى العالم، في مجالات الدبلوماسية والسلام والتأثير، والتنمية والتقدم والاقتصاد، وهم الشعب المتسامح الذي يقبل الآخر ويتعايش مع الأطياف المختلفة دون تمييز.
وعدّد الهاشمي الخصال التي يتميز بها أبناء الإمارات، ومن أهمها الشهامة والكرم وطيب النفس، والتسامح، والتكافل الاجتماعي، والصدق، والولاء للقيادة، والثقة بالنفس، والانفتاح على الثقافات الأخرى، والالتزام بالقيم الأخلاقية الرفيعة، لافتاً إلى أن هذه الخصال تنبع من تراث أبناء هذه الأرض الطيبة وقيمهم، وتنعكس في سلوكياتهم وتعاملاتهم داخل الدولة وخارجها.
وحث الهاشمي طلبة الإمارات على أن يكونوا خير سفراء للوطن، وأن يحرصوا على تمثيله على خير وجه، ونقل الصورة الأبهى عنه إلى شعوب العالم.
وثمّن عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية، دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها لأبنائها وبناتها من الإمارات داخل الدولة وخارجها.
وأشاد بجهود الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تنظيم هذه الجلسة التي جمعت الطلبة الدارسين في الجمهورية الإيطالية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاتحاد 54.
وقال حمدان الشامسي ممثل عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن الجلسة سلطت الضوء على عناصر الهوية الوطنية وهي اللغة العربية والزي الإماراتي والعادات والتقاليد الأصيلة والقيم، والتي تعكس تاريخ الإمارات وتراثها الإنساني العريق.