الرئيس البرازيلي يشبه موقف إسرائيل في غزة بالارهاب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، إن "موقف إسرائيل تجاه النساء والأطفال في غزة يشبه الإرهاب" في ردها على "حماس". وقال لولا دا سيلفا، خلال برنامجه الأسبوعي "لقاء مع الرئيس"، إن "موقف إسرائيل تجاه النساء والأطفال يشبه الإرهاب.. لا يمكننا أن نقول أي شيء آخر".
وأضاف: "إذا علمت أن هناك أطفالا في مكان ما، حتى لو كان هناك وحش، فلا يمكنني قتل الأطفال لأنني أريد قتل الوحش".
وشدد الرئيس البرازيلي لهجته تجاه إسرائيل يوم الاثنين، بقوله إن "ردها كان "خطيرا". كما كرر تصريحاته لدى استقباله ليلا، 22 برازيليا و10 أفراد من عائلاتهم تم إجلاؤهم من غزة".
وقال: "لقد ارتكبت حماس عملا إرهابيا، وفعلت ما فعلته، كما ترتكب إسرائيل العديد من الأعمال الإرهابية، متجاهلة الأطفال والنساء العالقين في هذه الحرب".
وذكر أيضا إنه "يخشى رؤية الصراع يتحول إلى "حرب لا نهاية لها.. يبدو أن إسرائيل تريد احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه، هذا ليس صائبا، وليس عادلا"، داعيا إلى إنشاء دولة فلسطينية".
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، حيث أعلن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، أن "179 جثة على الأقل بينها جثث سبعة أطفال خدج، دفنت في قبر جماعي" في حرم المستشفى.
كما دعت "هيومن رايتس ووتش" إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام "حماس" المستشفيات لأغراض عسكرية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن اللهجة التي يستخدمها الغرب اليوم في الحديث مع إسرائيل غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إصدار بيانات إدانة من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا يمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن هذه البيانات تعكس ضمير وعقل الغرب، بعد فترة طويلة من الصمت أو التبرير، قائلًا: "المجتمع الدولي بدأ يفيق مما يحدث في غزة، ولم يعد بالإمكان تجاهل الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة والسلاح".
بيانات غربية تمثل تحولًاووصف المواقف الأخيرة للدول الغربية بأنها مؤشر مهم على بداية تغير النظرة إلى السياسات الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك أوراق ضغط عديدة بيد الغرب لم تُستخدم بعد، مضيفًا: "إسرائيل تعوّدت أن تفعل ما تريده، ثم تواجه الانتقادات دون تأثير فعلي، لكن الوضع الآن مختلف... الضغط يتصاعد".
وأشار المفكر السياسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن استمرار التصعيد الإسرائيلي أصبح يضر بمصالحها المباشرة في الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي يشهد تحولًا هادئًا لكنه لافت.
واشنطن تراجع مواقفهاوأضاف "الضغوط القادمة من اللوبي اليهودي الأمريكي ستكون العامل الأكثر تأثيرًا على صناع القرار في إسرائيل"، مؤكدًا أن هناك محاولات غربية باتت واضحة لفضح ممارسات إسرائيل، سواء في الإعلام أو عبر المنصات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن النقد العلني لسياسات الاحتلال بات يُطرح اليوم من دول اعتادت دعم إسرائيل بلا شروط.
واختتم بالقول: "ما يجري الآن ليس مجرد تنديد، بل هو بداية انكشاف أمام الرأي العام الدولي، وقد نرى قريبًا خطوات أكثر جرأة ضد إسرائيل إذا استمرت في تصعيدها".