سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تغيرات محدودة ومتباينة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة محدودة هي 0.09 في المئة فقط، تعادل 5.62 نقاط، ليقفل على مستوى 6554.64 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 42.2 مليون دينار، هي الأعلى خلال أسبوعين، تداولت 157.3 مليون دينار بدعم من نشاط كتلة إيفا، وتم تداول 9831 صفقة، ربح منها 46 سهماً وخسر 47 بينما استقر 26 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر كانت 0.17 في المئة أي 12.24 نقطة ليقفل على مستوى 7180.61 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 30.5 مليون دينار تداولت نحو 88 مليون سهم تمت عبر 6063 صفقة، وربح 11 سهماً مقابل تراجع 13 واستقرار 7 دون تغير. في المقابل، حقق مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي ارتفاعاً كان بنسبة 0.23 في المئة أي ما يعادل 12.34 نقطة ليقفل على مستوى 5378.73 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 11.7 مليون دينار تداولت حوالي 70 مليون سهم عبر 3768 صفقة، وتم تداول 88 سهماً ربح منها 35 وتراجع 34 واستقر 19 دون تغير. تباين واضح وسجلت مؤشرات بورصة الكويت وأسعار الأسهم حيرة واضحة حيث بدأت التعاملات على ضغط محدود على أسهم قطاع البنوك، بيتك ووطني، تطور وزاد على سهم الوطني وسحب معه بعض أسهم السوق الأول كسفن وبنك بوبيان وهيومن سوفت الذي تذبذب بحدة بين مستوى 3 دنانير إلى 3140 فلساً، وانتهى به المطاف إلى خسارة بنسبة 3 في المئة تقريباً، كما خسرت أسهم كابلات وعقارات الكويت وبوبيان بتروكيماويات والجزيرة، لكن بالمقابل سجلت مجموعة كبيرة من الأسهم ذات السيولة ارتفاعاً خصوصاً أسهم كتلة إيفا التي رفعت السيولة بعد تقدم أسهمها إيفا فنادق وأرزان وإيفا بسيولة كبيرة وضمن الأسهم العشرة الأفضل قيمة أمس. وربح إيفا فنادق نسبة قياسية كانت 10.2 في المئة بينما ربح أرزان 5.5 في المئة وكان الدعم لمؤشرات السوق الأول من سهم زين بنمو كبير بنسبة 2 في المئة بعد إعلان أرباحه للربع الثالث حيث حقق نمواً جيداً. وربح سهم إيفا والتقدم الذي تداول بسيولة كبيرة تجاوزت مليون دينار وحقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 12.7 في المئة، كما ارتفعت أسهم مزايا ووطنية د ق من السوق الرئيسي وأسهم الدولي وبنك الخليج من السوق الأول، في حين استقرت أسهم بيتك وأجيليتي وأعيان وصناعات دون تغير لتؤكد حيادية تعاملات السوق أمس. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ تراجعت مؤشرات الكويت والإمارات وقطر وارتفعت مؤشرات السعودية والبحرين وعمان وسجل النفط تداولات جيدة عند حدود 82.5 دولاراً للبرميل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة. 

وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات. 

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.

ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئية

أوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.

 وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد. 

وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.

الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية

حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ. 

وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.

التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة

أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.

 وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.

الانقراض يبقى خطرًا قائمًا

حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.

 وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.

الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبلية

نُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية. 

وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

 وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة صعودها خلال الأسبوع
  • تغيرات جديدة .. أسعار سبائك الذهب بمصر في آخر تحديث
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • البورصة المنصة الأكثر فاعلية فى نشر الوعى بثقافة التخصيم
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5949 نقطة.. والتداولات 37 مليون ريال