د. عبدالسند يمامة يكشف عن حل أزمة سد النهضة.. التعامل كان دون المستوى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن النيل هو روح مصر ولا خلاف على ذلك، والقانون الدولي أكد أن نهر النيل نهر دولي وبالتالي فإن صاحب المنبع ليس له الحق في التحكم بمياه نهر النيل.
وأضاف “يمامة" خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء” على فضائية “سي بي سي” مساء الثلاثاء، أن القانون الدولي ينص على أمرين، أن كل دولة يمر بها نهر النيل لها حقوق تاريخية مكتسبة ولها حصة من المياه، والأمر الثاني التوزيع المنصف للمياه.
وأوضح “يمامة”: إذا حدث تعارض، القانون الدولي يعطي الأولوية للحقوق التاريخية المكتسبة، ومصر لديها حقوق تاريحية هي حصة تبلغ 55 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن ما ينزل من مياه لإثيوبيا 1200 مليون متر مكعب.
هناك 3 اتفاقيات تلتزم بها إثيوبيا وتعترف خلالها بحصة مصر من مياه النيلوأكد المرشح الرئاسي أن هناك 3 اتفاقيات تلتزم بها إثيوبيا وتعترف خلالها بحصة مصر من مياه النيل منذ عام 1891 عندما كانت مصر تحت الحماية البريطانية، وهناك اتفاقية أخرى بين بريطانيا وملك الحبشة لاحترام الحقوق التاريخية، لافتا إلى أن سد النهضة سيقتطع جزءا من هذه الحصة وحديثنا عن استصلاح ملايين الأفدنة بدون مياه يعتبر “تهريج”.
وتابع رئيس حزب الوفد: “رد الفعل تجاه سد النهضة كان دون المستوى وكان من المفترض التهديد بعمل عسكري لأنه كان سيضطر مجلس الأمن للاجتماع والعودة للثوابت”، مشيرا إلى أن هذا السيناريو لم يعد مناسبا لأن ضرب السد سيغرق مصر والسودان.
وأردف أن الحل للتعامل مع أزمة سد النهضة حال فوزه بالرئاسة هو الانسحاب من إعلان المباديء لأن به بنود مجحفة، ويذكر أن الحل الوحيد عند النزاع هو التفاوض لأن هناك وسائل أخرى غير التفاوض منها التحكيم الدولي وغرها بدلا من حبس أنفسنا دخل التفاوض فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الدكتور عبد السند يمامة سد النهضة اثيوبيا بوابة الوفد عبدالسند یمامة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
شوبير يكشف تفاصيل أزمة عمر فرج في الزمالك
علّق الإعلامي أحمد شوبير على تطورات أزمة نادي الزمالك المتعلقة بفسخ التعاقدات، مشيرًا إلى أن النادي يعيش حالة من التخبط الإداري والمالي انعكست مباشرة على أوضاع اللاعبين ومستحقاتهم، وعلى رأسها أزمة اللاعب عمر فرج.
وأوضح شوبير في برنامجه الإذاعي صباح الاثنين أن عمر فرج فسخ عقده بالفعل وقدم شكوى للحصول على مستحقاته، بعد أن أصبح مُجمدًا ولم يتدرّب مع الفريق الأول.
وأضاف أن اللاعب حاول مرات عدة حل الوضع داخليًا، لكنه اضطر لإنهاء الإجراءات والمغادرة، مؤكدًا أن النادي رفض السماح له بالتدريب ولم يدفع مستحقاته.
وأشار شوبير إلى أن أزمة فرج ليست مفاجئة، وأن التعاقد معه جاء كرد فعل لشائعة حول رغبة الأهلي في ضمه، مضيفًا أن اللاعب لم يحصل على فرص كافية للعب، وتمت إعارته إلى السويد قبل عودته للزمالك دون وجود خطة واضحة لاستمراره أو إعادة إعارته، وهو ما أدى لتفاقم الأزمة.