ماجد محمد

أشاد اللاعب البرازيلي السابق، إلتون جوزيه، بقدرات نادي الهلال وطريقة إدارته في مكافأة لاعبي الفريق، مؤكدا أنه سيشجع الفريق الهلالي أمام فلومينينسي.

وأبدى لاعب النصر السابق فخره وارتياحه لما يحققه الهلال حالياً في كأس العالم للأندية، بعد تأهله إلى ربع النهائي على حساب مانشستر سيتي.

وأضاف :”بالنسبة للكثيرين، النتيجة كانت مفاجأة، لكن بالنسبة لي لم تكن كذلك.

الفريق يضم لاعبين كباراً، خاصة البرازيليين الذين يصنعون الفارق، والمشروع الكروي السعودي يثبت أنه يسير نحو الأمام».

وتابع :: «دائماً كانت المكافآت الكبيرة موجودة. سبق لي أن حصلت على 27 ألف دولار أميركي عن كل مباراة، وذلك منذ فترة طويلة، فكيف الآن؟ بل إن بعض المسؤولين كانوا يعلنون عن مبلغ معين قبل المباراة، ثم يضاعفونه بعدها كمكافأة إضافية».

وأكد أن الهلال الفريق يملك عناصر قادرة على قلب التوقعات، مشيرا إلى أن منح المكافآت المالية الضخمة للاعبين ليست بالأمر الجديد في كرة القدم العربية.

وكان الهلال قد تأهب إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بعد تغلبه على نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب كامبنج وورلد.

يذكر أن الهلال سيواجه فلومينينسي البرازيلي، غدًا الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي ببطولة كأس العالم للأندية 2025.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إلتون جوزيه الهلال نادي الهلال

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية

يعد منتخب جزر القمر لكرة القدم، واحدًا من الفرق الصاعدة في القارة الأفريقية، حيث نجح في حجز مكانه بين المنتخبات المشاركة في كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات.

وتأسس منتخب جزر القمر في عام 1979، وتابع نموه وتطوره على مدار العقود التالية، حتى أصبح اليوم قوة متنامية في تصفيات البطولات الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم.

بدأ منتخب جزر القمر أولى مبارياته الرسمية خلال دورة الألعاب الهندية للمحيط الهندي عام 1979، حيث واجه منتخب موريشيوس وخسر بثلاثية نظيفة، كانت هذه المباراة نقطة الانطلاق الفعلية للفريق، لكنه ظل يفتقد للخبرة الدولية الحقيقية حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين انضم إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في 2003، وتبع ذلك بالانضمام إلى الاتحاد الدولي (فيفا) في 2005.

شهدت بداية مشوار منتخب جزر القمر خطوات متواضعة في التصفيات القارية، حيث خسر في أولى محاولاته للتأهل لكأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 أمام مدغشقر بنتيجة 2 /10 بمجموع المباراتين، لكنه لم يستسلم، واستمر في العمل على بناء قدراته الفنية والبدنية، مع التركيز على تطوير لاعبين محليين وقادرين على المنافسة في البطولات الدولية.

شكل عام 2021 نقطة تحول تاريخية لمنتخب جزر القمر، بعد أن تأهل للمرة الأولى إلى كأس الأمم الأفريقية.، جاء هذا الإنجاز بعد مباراة حاسمة ضد توجو انتهت بالتعادل السلبي، ليضمن الفريق مكانه في البطولة القارية، وأتبع ذلك بتحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة بفوزه 3 /2 على منتخب غانا، حيث سجل أحمد موجني ثنائية تاريخية، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات، إذ كان قد خسر أمام المغرب والجابون قبلها.

هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من التطوير المستمر للمنتخب، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للكرة المحلية، وتطوير برامج تدريبية للاعبين، واستقطاب مدربين ذوي خبرة دولية مثل الفرنسي أمير عبدو الذي قاد الفريق بين 2014 و2022، ثم الإيطالي ستيفانو كوزين الذي تولى المهمة في 2023.

شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في أداء جزر القمر على المستويين الإقليمي والقاري، ففي تصفيات كأس العالم 2026، بدأ مشواره بقوة في المجموعة الأولى بفوزه 4 /2 على جمهورية أفريقيا الوسطى و1 /صفر على غانا في مباراتين على أرضه، كما تغلب على تشاد 2 /صفر قبل ان يخسر 1 /2 أمام مدغشقر، ليغادر التصفيات.

على الصعيد الإقليمي، شارك منتخب جزر القمر في كأس كوسافا لجنوب أفريقيا، وحقق نتائج تاريخية، حيث وصل لأول مرة إلى الدور قبل النهائي في 2024 وخسر 1 /2 أمام أنجولا، قبل أن يحصد المركز الرابع بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام موزمبيق، وفي نسخة 2025، نجح في تحقيق المركز الثالث بعد الفوز على مدغشقر 1 /صفر، ما يعكس تطور الأداء والمنافسة على الألقاب.

يضم منتخب جزر القمر مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أسهموا في تطور الفريق، أبرزهم يوسوفا ماتشانجاما صاحب الرقم القياسي في المباريات الدولية بـ71 مباراة، وبن نابوهاني هداف المنتخب بـ19 هدفًا، ويتميز الفريق أيضًا بتوازن الأعمار بين اللاعبين حيث يضم مجموعة من الشباب الواعدين، بجانب لاعبين ذوي الخبرة، يلعبون في أندية أوروبية ومحلية.

رغم الإنجازات الأخيرة، يواجه منتخب جزر القمر عدة تحديات، أهمها محدودية الموارد مقارنة بالدول الأفريقية الكبرى، وقلة عدد اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية. كما أن التوازن بين الخبرة واللاعبين الشباب يحتاج إلى إدارة دقيقة للحفاظ على مستوى الأداء.

ومع ذلك، يبقى الأمل كبيرًا في المستقبل، خاصة بعد النتائج المميزة في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، التي تعكس قدرة الفريق على المنافسة وتقديم مستويات متميزة.

ويعتبر التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025 فرصة ذهبية لإثبات أن جزر القمر يمكن أن يكون لها مكانة قوية بين المنتخبات الأفريقية.

ويخوض منتخب جزر القمر مهمة شاقة في البطولة القارية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى القوية، إلى جوار المغرب صاحبة الأرض ومالي المتمرسة وزامبيا، وسيخوض المباراة الافتتاحية أمام أسود الأطلس، لكن رغم صعوبة التحديات يؤمن منتخب جزر القمر بأن المباريات لا تحسم بالأسماء والتاريخ بل بالجهد والعرق على مدار 90 دقيقة.

مقالات مشابهة

  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • الكلباني لـ"الرؤية": عُمان قادرة على المنافسة الدولية في صناعة "أشباه الموصلات".. وتأهيل الكفاءات الوطنية ضروري لقيادة الابتكار والإنتاج
  • طائرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا بموسوعة غينيس
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
  • عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • حدث في جيرونا.. حارس مرمى يرفض اللعب مع الفريق