السودان يتسلم مليوني جرعة من لقاح الكوليرا ويعلن حملة تطعيم واسعة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السودان أعلن بدء حملة تطعيم واسعة ضد الكوليرا بولايتي القضارف والجزيرة في 20 نوفمبر الحالي بعد توفر الأمصال.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، تسلم السودان شحنة من لقاح الكوليرا تقدر بـ(2.2) مليون جرعة من الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا، كمرحلة أولى ضمن استجابة الوزارة والشركاء لمكافحة الوباء.
وكانت الوزارة أقرت بوجود أكثر من 1600 حالة اشتباه للإصابة بالكوليرا بينها 67 وفاة في 22 محلية بأربع ولايات هي “الخرطوم، القضارف، الجزيرة وجنوب كردفان”.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع لسبعة أشهر لتفاقم الأوضاع الصحية بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور ومناطق أخرى، في ظل الوضع الصحي الهش أصلاً.
وكان وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم في استقبال شحنة اللقاحات التي وصلت بطائرة خاصة مستأجرة كدعم من منظمة اليونيسف، رفقة مسؤولين آخرين بمطار بورتسودان، وشكر الآلية العالمية وائتلاف المنظمات الراعية لحملة القضاء على مرض الكوليرا.
واعتبر أن حصول السودان على (2.2) مليون جرعة من لقاح الكوليرا سيعزز من موقف البلاد في مكافحة المرض.
وأعلن الوزير عن بداية حملة التطعيم بولايتي القضارف والجزيرة في 20 نوفمبر الحالي، وأوضح أنه تم تدريب الكوادر والمختصين.
وقال إبراهيم إن استقبال أمصال الكوليرا تم بعد اجتهاد من اللجنة الوطنية، وسعيها لتوفير الامصال، وأوضح أنه تم تقديم الطلب في 16 اكتوبر الماضي وتمت الاستجابة في أقل من شهر.
واشار إلى أن البداية بالتطعيم ستكون في 6 محليات بولاية القضارف ومحلية مدني الكبرى في ولاية الجزيرة
ولفت إلى العمل لتوفير كميات أخرى لتغطية ولاية الخرطوم في محليات كرري وشرق النيل، وأعلن طلب شحنات أخرى لتغطية بقية الولايات المتأثرة.
وطمأن الوزير المواطنين على مأمونية وسلامة لقاح الكوليرا، ونوه إلى دور الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية في توفير اللقاحات، ودعا إلى الالتزام بآليات المكافحة الأخرى المتمثلة في صحة البيئة ورقابة الأغذية وكلورة وسلامة المياه والنظافة العامة والتطهير.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” كشف أن التوقعات تشير لإمكانية إصابة نحو 3.1 مليون سوداني بالإسهال المائي والكوليرا.
الوسومإعلام الدعم السريع الإسهالات المائية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف الكوليرا جنوب كردفان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلام الدعم السريع الإسهالات المائية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف الكوليرا جنوب كردفان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.