إعلام عبري: توقيف مسؤول بسبب إشادة المحتجزة يوخباد ليفتشيتس بمعاملة حماس لها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الصحيفة العبرية: تشير المعلومات إلى أن المتحدث باسم المستشفى هو الوحيد يتحمل المسؤولية ويدفع الثمن
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، بأن حكومة تل أبيب أوقفت المتحدث باسم مستشفى إيخيلوف بسبب المؤتمر الصحفي المحتجزة المسنة "يوخباد ليفتشيتس"، التي أطلق سراحها من غزة وأشادت بمعاملة حماس لها.
اقرأ أيضاً : مصدر عبري: هناك تقدم بشأن صفقة المحتجزين وقد تتحقق خلال 48 إلى 72 ساعة
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه تم إرسال الرسالة إلى المدير التنفيذي لشركة إيخيلوف، البروفيسور روني غامزو، الذي قرر الخطوة بسبب ما قالته يوخافيد ليفشيتز في ذلك الوقت.
وأشارت إلىى أنه تم استدعاء المدير إيخيلوف لمحادثة مع مدير عام وزارة الصحة بعد الحادثة، وبعد ذلك تم إيقاف المتحدث باسم المستشفى، لمدة أسبوع ثم استدعائه لجلسة استماع.
وبحسب الصحيفة العبرية، يشير المتحدثون إلى أن المتحدث هو الوحيد ومن المطلوب أن يتحمل المسؤولية ويدفع الثمن، بينما حتى تلك الحادثة لم تكن هناك إجراءات في هذا الشأن ولا تنفيذ من قبل الجهات الحكومية الأخرى.
وكان نجل المحتجزة يوخباد ليفشتس، التي أفرجت عنها كتائب القسام قال : "إن البعض يظن أنه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريده، فأود التوضيح هنا أن والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو غزة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أسرى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .