أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء بوقوع قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إجلاء المرضى والجرحى وعائلاتهم والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفى القدس نتيجة القصف العنيف.

وكانت قد أبلغت حركة حماس في تسجيل صوتي بأنها مستعدة للإفراج عن 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة تتضمن وقفا لإطلاق النار وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في تسجيل صوتي عرضته فضائية يورونيوز، إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة لإطلاق سراح 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقفا لإطلاق النار، وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.

وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.

وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.

ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.

كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.

وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.

وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.

 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة ألمانية تبحث مع مناوي وقفاً فورياً لإطلاق النار وتدين انتهاكات الفاشر
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • غارة على مستشفى في أراكان.. قتلى وجرحى وتصاعد الاتهامات لجيش ميانمار
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • شهداء ومصابون بجباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • “يونيفيل” تعلن تعرض قواتها لإطلاق النار من قبل دبابة “إسرائيلية” بالأراضي اللبنانية
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة