موقع 24:
2025-08-01@17:19:38 GMT

"أبوظبي للغة العربية" يعلن الفائزين بـ"سرد الذهب"

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

'أبوظبي للغة العربية' يعلن الفائزين بـ'سرد الذهب'

تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أعلن مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين بالدورة الأولى من جائزة "سرد الذهب" التي أطلقها لتكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً.

وبناءً على قرار اللجنة ونظراً لما تتمتع به الأعمال الفائزة من جودة ومستوى فني متميز، فاز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة 4 أعمال وذلك وهي، "زلزال"، للقاصّ عبدالرحيم سليلي من المغرب، "ابن عروس، المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر، "ما بين شقي رحى"، للكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر، "مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب.

تطرقت قصة "زلزال"، للقاصّ عبدالرحيم سليلي من المغرب، الزلزال الذي ضرب المغرب من بداية أعراضه إلى ما تولّد عنه من خلال 11 مقطعاً تنساب وتتوالى في عرض المشاعر التي صاحبته عبر التركيز على شخصية الجدة التي توصي الراوي أن يوقظها لصلاة الفجر فلم يتحقق لها أداؤها.

وتتناول قصة "ابن عروس، المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر تحولات أحمد المنصور من شخصية متمردة تقطع الطريق وتعترض القوافل إلى شاعر بعد أن أرهفت مشاعره عروس فاتنة الجمال تعرّض لقافلتها، فجعلته شاعراً رقيق المشاعر.

وتعرف الكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر في قصة "ما بين شقي رحى" بالرحى القديمة التي كانت جزءاً أساسياً من حياة القرية والتي تعدها الأم في هذه القصة أهم شيء في وجودها، وتحرص على إرجاعها متى اقترض أحد منها، لكنّ الرحى تعرضت للتلف في نهاية المطاف.

مزاوجة جميلة

وبالنسبة لقصة "مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب، تتناول الكاتبة مرثية العطر ذي الأصول الأندلسية، والبحر المتوسط، وهي عبارة عن مزاوجة جميلة بين الطرد من الأندلس في الماضي والهجرة السرية إلى إسبانيا في الحاضر.

كما فازت الكاتبة الإماراتية لولوة المنصوري عن عملها "عندما كانت الأرض مربعة"، الصادر عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، 2020 والتي استلهمت من خلاله البيئة المحلية الإماراتية، وذلك عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة.

ومن الإمارات فازت المجموعة الحكائية "بنات واق واق" وحكايات أخرى، للدكتور عبدالعزيز المسلّم من الإمارات، الصادرة عن معهد الشارقة للتراث، 2023، وذلك عن فرع السرود الشعبية، حيث أعاد المؤلف في هذه المجموعة التي يبلغ عددها 30 حكاية شعبية إنتاج  الحكايات الشعبيّة وروايتها بصيغة جديدة وسعى لإعادة إحياء الموروث القصص الشعبي الإماراتي والعربي واستنطاقه من جديد لدى ذاكرة الأجيال الجديدة حفاظًا على هويتها الثقافية.

أما بالنسبة لجائزة فرع السرد البصري من الإمارات فحصل عليها محمد حسن أحمد، وذلك عن عمله الفني "الزهرة التي لا تموت" وهو عمل فني سينمائي، فكرته عميقة ومبتكرة، و تصويره ساحر وشاعري، وحواراته مقتضبة، وبلا هوامش.

وفي فرع الرواة ذهبت الجائزة للمؤلفة الدكتورة نجيمة طايطاي غزالي من المغرب، التي استطاعت أن تحافظ في روايتها  للحكايات الموروثة على لغة الحكاية الأصلية.

الصقر

وعن فرع السردية الإماراتية حصدت رواية "Le Faucon - الصقر"، الصادرة باللغة الفرنسية، للمؤلف جيلبيرت سينويه من فرنسا، عن دار النشر الفرنسية غاليمار ، 2020، التي تدور أحداثها حول شخصية القائد المؤسس لاتحاد الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولقد وظَّف سينويه خطاباً سردياً قائماً على رواية السرد  السير الذاتي على لسان شخصية الشيخ زايد في مساراته المفصلية في مراحل بناء الدولة، ويتقاطع في هذا السَّرد  منظور الدولة الحديثة بتفاصيلها من السياسي والثقافي إلى سرد تفاصيل العائلة الواحدة، و قد أمسك سينويه ببراعة بهذه المفاصل والمفاتيح السردية في شخصية القائد المؤسِّس وانطلق من الذاتي إلى بناء الدولة الطموحة بإنجازاتها الكبرى الفارقة، وإيمانها بقيم الانفتاح على الآخر والتسامح الثقافي، و تتشكل هذه الرواية من خلال سرد توثيقي لحياة الشخصية المركزية وهي شخصية الأب المؤسِّس في تلك المجازية الرمزية التي يتماهى فيها مع الصقر بصفاته جميعها من الأصالة والقوة والحكمة وبعد النظر والطموح في التحليق إلى الأعالي، وتسرد هذه الرواية المحطات التاريخية الفارقة في حياة الشيخ زايد التي تتوازى وتتماهى مع سردية الإمارات.

كنوز

و قال وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعود عبد العزيز الحوسني:" نعتزّ بمواصلة العمل على إثراء المكتبة العربية بكلّ ما هو جديد ونوعي من الإصدارات السردية التي تعكس الإرث الغني الذي تملكه الدولة على صعيد هذا الفنّ الأدبي، وتترجم المكانة التي تحظى بها إمارة أبوظبي التي باتت اليوم مركزاً حضارياً، واشعاعاً ثقافياً ينطلق من المنطقة للعالم".

وأضاف رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: " تتواصل جهود المركز في توثيق كنوز اللغة العربية وإبداعاتها والاحتفاء بالمشاريع الجديدة والنوعية التي من شأنها أن ترفد المكتبات العربية بمضامين جديدة ترتقي بفكر ووعي المجتمع لهذا حرصنا من خلال هذه الجائزة على أن نسلّط الضوء على فنّ السرد الذي يعد الركيزة الأساسية في ميدان الإبداع الأدبي، وعندما نتحدّث عن السرد نقف على حدود بلاغة اللغة، وجزالتها، وعمق الصور التي تطرحها الكلمات والأبعاد العاطفية والمادّية التي تقدّمها للقرّاء، ونحن نحتفي اليوم من خلال جائزة سرد الذهب بأسماء استطاعت أن تتجاوز بإبداعاتها السردية الراهن التقليدي وقدّمت مضامين جديدة ونوعية، ومما لا شكّ فيه بأن اللغة العربية امتلكت على امتداد تاريخ طويل، إرثاً سردياً مهماً بات من الضروري اليوم أن نقف عليه وننطلق منه ونراكم الخبرات من أجل ضمان استمراريته وديمومته".

وصرَح رئيس اللجنة العليا للجائزة، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: "أن الجائزة تُمثّل خطوة جديدة في مسيرة أبوظبي الحضارية لتكريم المُبدعين في شتّى المجالات، وتسلّط الضوء على الأعمال الإبداعية في فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والتي رصدت تاريخ ومسيرة تطور الإمارات على مرّ العقود جمعاً، ودراسةً محلياً، وعربياً، وعالمياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية من المغرب من خلال من مصر عن فرع

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»

أبوظبي (الاتحاد)

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الاتحاد النسائي العام الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الاستراتيجيين في مبادرة «نزرع للاستدامة»، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.

تمكين في القطاع الزراعي 
بهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»: «يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها. وتأتي مبادرة (نزرع للاستدامة) امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولاسيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية».

الاستدامة البيئية والاقتصادية 
بدورها، أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في تمكين المرأة، وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة. وأضافت: لقد أولينا في الاتحاد النسائي العام، بتعاون متواصل مع شركائنا الاستراتيجيين، أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، انطلاقاً من قناعتنا بأن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي، ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وتابعت: «من خلال هذه المبادرة، نعمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن الشراكات الوطنية التي نرسخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة».

الخطة التنفيذية
خلال الاجتماع، استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن: «17 شريكاً استراتيجياً، و35 مشروعاً، تستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة»، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: «التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة».


مستهدفات 
أعرب الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي، من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024.  وبدورها، قالت د. شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: تُعد مبادرة «نزرع للاستدامة» خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية. 
 وقال الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة شريكاً أساسياً وفاعلاً في تطوير القطاع الزراعي.

الأهداف الاستراتيجية 
حول دور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة «نزرع للاستدامة»، أوضح الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تنطلق من محاور استراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة: تولي إمارة الشارقة خصوصاً، ودولة الإمارات عموماً، اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة «نزرع للاستدامة» ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع.

رؤية استراتيجية  
من جانبها، قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «يسعدنا الانضمام إلى المشروع الوطني الرائد (نزرع للاستدامة)، والذي يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة». 
ومن ناحيته، قال سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية - عجمان: «نفخر بمشاركتنا في المبادرة التي تجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة، وتعزيز الاستدامة الزراعية». 

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية 600 ألف كيلومتر من دون حوادث للمركبات ذاتية القيادة في أبوظبي


ثقافة مجتمعية
صرح الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: «تُعد مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية». ومن جهته، أوضح عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، والتي تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، ومواءمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. ومن جانبه، أكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

ريادة الأعمال الزراعية 
تسعى مبادرة «نزرع للاستدامة» إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء. كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.
تجسد هذه الانطلاقة لمبادرة «نزرع للاستدامة» الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية «الإمارات 2031».

خطوة وطنية ملهمة 
أكدت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة أهمية مبادرة «نزرع للاستدامة» التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة، كواحدة من أبرز الخطوات  التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031.
بدورها، قالت موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يُسعدنا في أن نكون جزءاً من المشروع الوطني الرائد، الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات». إذ يركز على تمكين المرأة، كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة. وفي سياق متصل، قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»: نفخر في مركزنا  بشراكتنا الاستراتيجية مع مشروع «نزرع للاستدامة»، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية .
من جانبه، قال حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال: نفخر في «سلال» بانضمامنا شريكاً رئيسياً في المبادرة الوطنية الرائدة «نزرع للاستدامة»، التي تنطلق برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات». وتعكس هذه الشراكة التزامنا العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة. 

مقالات مشابهة

  • «سلمان العالمي للغة العربية» يطلق برنامج «شهر اللغة العربية» في أذربيجان
  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 31 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • ارتفاع سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية  الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات