مؤسسة يماني تزور مؤسسة سواعد الخير الإنسانية وتطلع على أهم مشاريعها الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
في إطار خطة تطوير الشراكة المجتمعية بين أوساط منظمات المجتمع المدني وبث روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد تحقيقاً للأهداف المرجوة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته من المشاريع ذات الجودة الشاملة والمستدامة.
زار يوم الإثنين الموافق 2023/11/13م وفد من مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية ممثلاً بـ أ.
وكان في استقبال الوفد د. علي عبد الله الدويل رئيس مجلس إدارة مؤسسة سواعد الخير الإنسانية الذي بدوره رحب بهذه الزيارة التي تأتي بدافع التعاون المشترك بين المؤسسات الخيرية والإنسانية.
وصرح بأن مؤسسة سواعد الخير الإنسانية التي حصلت على ترخيص مزاولة العمل من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم (279) واعتماد رسمي من وزارة الخارجية الكويتية برقم (3611) والتي تنشط في مجالات مختلفة منها قطاع التعليم والصحة وسبل العيش والايواء والإنشاء و التعمير وغيرها من القطاعات المختلفة.
مثمنا الدور الكبير والرائع والرائد الذي تقدمه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية في خدمة المجتمع والصالح العام ..
من جانبه أوضح أ. احمد الأكوع المشاريع والأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنشط فيها المؤسسة سواء في الجانب الخيري أو التنموي.. وان الغرض من الزيارة تشبيك العلاقات مع المؤسسات الشريكة النشطة والتي تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع النوعية في المحافظات المحررة وكذا الغرض الأسمى من الزيارة هو التنسيق والترتيب مع مؤسسة سواعد الخير الإنسانية لتنفيذ الخطط المستقبلية للعام 2024م .
معرباً عن شكره وتقديره لمؤسسة سواعد الخير الإنسانية على كل الجهود المبذولة والتدخلات السريعة التي بدورها تسعى إلى خدمة الصالح العام في المجتمع.
حضر اللقاء
م/سالم عكف مستشار المؤسسة
أ/ ياسر إبراهيم مدير البرامج والمشاريع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة سواعد الخیر الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
قالت النائبة فيبي فوزى ،وكيل مجلس الشيوخ أن التنمّر والعنف والتحرش بأشكاله ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية.
و أضافت «فوزي» خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :في المدارس على وجه الخصوص، تنعكس هذه الظواهر على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية، إذ تهتز ثقتهم بأنفسهم ويعانون من القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي. كما انها تخلق بيئة تعليمية غير آمنة، تعيق الإبداع والنمو الشخصي.
لهذا فإن مكافحة التنمّر والعنف والتحرش وغيرها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وتعاونًا بين الجميع .
و أكدت وكيل مجلس الشيوخ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها، في مواجهة العنف سواء اللفظي او الجسدي.وقالت :يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والإحترام من خلال المناهج، والأنشطة التربوية، والتوعية المستمرة. كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
و اضافت :هناك جهود من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.