الطيران العماني يتسلم أولى طائراته المخصصة للشحن الجوي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن » :
تسلم الطيران العُماني للشحن أمس أول طائرة مخصصة بالكامل لخدمات الشحن الجوي، وذلك بعد الانتهاء من تحويل طائرة بوينج 800-737 إلى طائرة شحن.
تتميز الطائرة بأنها موفرة للوقود باستهلاكها وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 20 بالمائة مع انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن مقارنة بالجيل السابق من طائرات الشحن ذات الجسم القياسي.
وتأتي هذه الإضافة المهمة لتعزيز خدمات الناقل لقاعدة عملاء الشحن المتنامية، حيث تتميز الطائرة بقدرتها على حمل ما يصل إلى 23.9 طن من البضائع لمسافة 3750 كيلومترًا.
ويمثل استلام هذه الطائرة إنجازًا مهمًّا للطيران العُماني الذي يواصل متابعة استراتيجيته الطموحة لتعزيز نمو خدمات الشحن، ودعم جهود تطوير القطاع اللوجستي للشحن الجوي في سلطنة عُمان مع ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي إقليمي رئيسي.
ومع إدخال طائرة الشحن المخصّصة إلى أسطوله؛ أصبح الطيران العُماني في وضع أفضل لتعظيم الاستفادة من موقع مسقط الاستراتيجي الذي يشكّل نقطة التقاء بين الشرق والغرب، مع ضمان الحركة السلسة للبضائع في ظل توفر المرافق الحديثة والخدمات المتطورة في مركز عملياته بمطار مسقط الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل|| أنباء عن فقدان طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة سواحل البحر الأحمر
صراحة نيوز ـ أفاد التلفزيون الموريتاني، اليوم، بانقطاع الاتصال مع طائرة تقل 210 حاجًا وحاجة من حجاج موريتانيا، يُرجّح أنها سقطت قبالة سواحل البحر الأحمر.
وذكر التقرير الأولي أن الطائرة كانت في طريقها إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، قبل أن ينقطع الاتصال بها في ظروف غامضة، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن مصير الركاب.
وأكدت الجهات المعنية أن التحقيقات جارية، في حين لم يصدر بعد بيان رسمي من شركة الطيران أو السلطات المختصة لتأكيد الحادث أو تقديم تفاصيل إضافية.
وتعيش الأوساط الموريتانية حالة من الترقب والقلق، وسط دعوات رسمية وشعبية بالسلامة للركاب، وأمل بعدم صحة الفرضيات المتداولة بشأن غرق الطائرة.
في السياق ذاته، أكدت مصادر متابعة أن فرق الإنقاذ في حالة استنفار، وتتابع الدول المطلة على البحر الأحمر الموقف عن كثب، تحسبًا لأي تطورات متعلقة بالحادث.
نسأل الله السلامة والرحمة لجميع الركاب، وأن تعود الأخبار مطمئنة لأهلهم وذويهم.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية