المتصوفة.. حال تفكُّر أم بيان حرف؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
رجل يَلبس خشن الثِّياب، وبيده عصا، بسيط في هيئته إلا أنه يتحدث بما يراه الناس ألغازًا؛ سرعان ما تتكشّف بعد مضيّ وقت، هي حالات حدوث لا خرافات، وانتشار حكايات عن كرامات لهم، تفوق الوصف حتى تصل إلى أقاويل ومشاهدات متخيلة لا يكون للعقل فيها نصيب، هذا رأي أراده كثيرون ورفضه كثيرون!
هذا هو المشهد الشَّائع والتَّفكير النمطي للكثيرين، حين يوصف شخص بأنه «درويش» أو بهلول، فهل كانت الدروشة صفة المتصوفة أم أن الأمر أعمق من مجرد وصف أو رأي.
يتوجب علينا عندما نقترب من قضية ما، أن نُعمل العقل، ونردّ المفهوم إلى مرجعيَّته، فحينها فقط؛ نكون قد وضعنا إصبعنا على طريق الصَّواب.
إنّ طريق التَّصوف الحقيقي جاء لسد الهوّة الداخلية في الإنسان بكينونته التي ارتضاها له الخالق في قوله تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) ومن تكريمه السَّير على الصِّراط الثَّابت في العلاقة بين الخالق والمخلوق، فكلما ضاقت الهُّوة عاد الإنسان إلى مناط تكريمه، وما كان انتشار الأفكار الصوفية إلا من اتساع الهوُّة، ومقتضى هذا الاتساع قلة التبصُّر، وغلوّ وتغوُّل الحياة الماديَّة بأنواعها على حساب القيم الرُّوحيَّة.
وإنّي أرى أن التَّصوف ليس تجربة بالمعنى الذي يمكن أن يُتعارف عليه، فلا يصح عقلا أن نصفها بأنها تجربة مشاعيَّةٌ، بمعنى دخول الإنسان فيها في حال فعل كذا وكذا، ثم انكفاؤه عنها في حال آخر، وإنما هي حالة استقواء روحي كانت فيه الكينونة المتعلقة بالنبض، مرتدة إلى الإنسان لتحوله إلى حالة الاستقواء الروحي وتثبيت ذلك في التعامل بمحيطه المادي، بيد أن قوام هذه العملية الانتقالية من التَّشرب إلى الممارسة هي الاستقامة، وفوح هذه الاستقامة قول الله تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوْا عَلَى الطَّرِيْقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقا) ونلاحظ أن أل التعريف في مفردة «طريقة» تستحكم في أنها وحدة متكاملة لا فروع لها، فإن في الوحدة المتكاملة اكتمالًا وتماسكًا، ولذا كانت النتيجة الحتميَّة «لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقا» والغدق هنا الإكثار عن الحاجة بالكمِّ الوافر المستمر، وبعلوّ هذا الغدق ينشب الكشف الصُّوفي، وأقصد بالكشف الصُّوفي تلك المعاينة لارتقاء الروح وصعودها عن قوانين التراب، وأقصد به أحوال العوام.
وفي الغدق أو الإغداق ارتقاء للإنسان الكامل في التَّعلم من الخالق ومصداق ذلك قول الله تعالى «وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا «وفعل «علَّم» يفيد الإشباع بصيغة التوكيد والمبالغة، وليس مجرد إخبار، فكأنّ الاستقامة على الطَّريقة تعيد الإنسان إلى اكتماله الأول عند الخلق والعودة إلى طريق التَّعلم بوصول درجة العلاقة للاستزادة منها وهذا ما يعيدنا إلى مصطلح الكشف، والذي يصفه الناس بـ«الكرامات». وقد اختلف في سبب التَّسمية «الصوفية»، وكل فريق يردُّها إلى وصف يقارب ما يريد إما لفعل متَّفق عليه أو إعلامٍ يُستنار به، وسواءٌ كان هذا أو ذاك فإن السِّمة المتوقِّدة في الصُّوفيَّة هي «الصَّفاء» والصَّفاء فيه ارتقاءٌ بحيط الحالة حتى لتظنّ في إقراره واقعًا يستلزم أن يكون الإنسان شفَّافًا، لا يختلف ظاهره عن باطنه، وهذا في داخله إبعاد للنفس عن حواجز الصفاء، ومدلول ذلك هو مفهوم التقوى للإنسان حيث كثر التوجيه الإلهي للإنسان بمختلف توجهاته، واختلف في تسميته، لكن فعل الأمر لم يتغير «اتَّقُوا»، حيث خوطب الناس كما في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا»، وخوطب المؤمنون بقوله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»، وخوطب أيضا عباد الله بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ»، ومن مدلولاته أن الإخفاء في سيرورة حياة المتصوِّفة مع الآخرين، قد لا تُلحظ لأن باطنهم كظاهرهم، وأما الإخفاء فيكون في صيرورة العلاقة بين الإنسان والخالق، إما بالعبادة أو بحالة الكشف الإلهي.
ولكي نتفقَّه في مسار القول الصُّوفي؛ يمكننا أن نملك الحق في القرب من أقوالهم، ومن هؤلاء؛ الصُّوفي الشهير محيي الدين ابن عربي، حيث يقول في موضع من فتوحاته المكية: «مَن أرَدْتَ الوصول إليه لمْ تصل إليه إلا به وبك، بك من حيث طلبك، وبه لأنه موضع قصدك».
والوصول يعني انتهاء فعل المداومة والحثِّ في تمهيد كلِّ طريقٍ إليه.
والوصول يقتضي وجود جاذبٍ ومجذوب، فالمجذوب قد يكون جاذبًا، بما يُسمَّى قوة الجذب المغناطيسيِّ في الحياة، فحين يكون الطَّالب لشيءٍ أو المتمنِّي لإحداث واقع يريد تحصُّله، فهو تحصُّلٌ يقوم على تدبير العقل الباطن في جذبٍ داخليٍّ، وتمكين للعقل الظَّاهر للجذب المُتمنَّى.
ولهذا فإن الطَّاقة التي تكون أثناء عملية الاتصال بالعقل الباطن تكون متحرِّكةً لا ساكنةً، وإن هَبط منسوب الجذب إلا أنه يظلُّ موجودًا وقائمًا. لكن هذه الطَّاقة الفعَّالة أصل تكوينها لا يكون إلا وفق إرادةٍ تكوينيَّةٍ شاملةٍ، وهذا ما نقرؤه في بدء قول ابن عربي «من أردتَ» وهذه إشارة إلى مكوِّنيين في تفعيل طاقة الجذب:
أولا: التَّحرير القوليُّ والفعليُّ في ذات البنية التَّكوينيَّة للإنسان؛ لأن التَّحرير الذَّاتيَّ لا يكون إلا من إنسانٍ غير متحرِّرٍ لا باللَّفظ اللُّغويِّ أو الاصطلاحيِّ، وهذا مردُّه الإطار الجامع للتَّحرير لانطلاق الطَّاقة.
ثانيها: الإرادة، والإرادة لا تعني فقط الإملاء النَّفسيَّ بعملٍ أو بقولٍ يرصدُ بناء أمل التَّحرك، بل يعني في تموضعه الحقيقي «السَّعي»، والسَّعيُ في تشكيله التَّفاعليِّ يأتي عبر مُدخلات التَّفكير ومُخرجات التَّنفيذ للوصول لما يُراد له الوصول.
ولعل فيما سلف من بدء القول؛ استباقٌ وإحجامٌ تفقُّديٌّ في رصد التَّجربة العمليَّة بشقَّيها التَّفكيري والتَّنفيذيِّ، فالاستباق واضح في القول «من أردتَ الوصول إليه»، وأما الإحجام التَّفقديُّ كان في القول «لم تصل إليه»، كان بإرهاصٍ أوليٍّ وتداعٍ ثانٍ.
وتأتي أداة الاستثناء «إلَّا» ليس لإفراد الحالة بل للتَّركيز بتفرُّد طرفي المعادلة بـ«به» و«بك»، فكان البدء بـ«به»؛ لأنها موضع المجذوب والجاذب، وحالة المُستقبل التي بدونها لا تصل للحالة النِّهائية، فتوجد خَرقًا واضحًا في المسار المُتحرك، وأما انتهاؤه بـ «بك» فلأن ما بداخلك المجذوب لـ «به» يذهب بالجذب إلى المسار الصحيح، والصيرورة المتوافقة معه، ولذا كان الانتهاء مقترنًا بحالة المُرسل الأصلية التي كانت البداية.
وفي قول ابن عربي اللَّاحق تبيان لما ابتدئ به، فيقول «بك من حيث طلبك» فكأن السِّياق يوائم بين «بك» في البدء والخاتمة، وبين «به» في تفعيل الجذب، وجعل بينهما الكاف مُشتركًا تضمينيًّا لملكيَّة القصد الابتدائيِّ وملكيَّة القصد الانتهائيِّ، فكان جسرًا واحدًا بين مِلكيَّتين، وُصفا بـ «طلبك» و بـ «قصدك».
وقد جعل ابن عربي تفسير قوله، بإنشاء خطٍّ بيانيٍّ متحركٍ وليس بتذبذبٍ واحدٍ، فيقول: «بك من حيث طلبك، وبه لأنه موضع قصدك» كان من الممكن اتِّخاذ صياغةٍ مقاربةٍ لتكون وفق فهمٍ جيدٍ، بالقول مثلًا (به من حيث قصدك) ليكون هناك تناسقٌ في الصِّياغة وإيصال للفكرة، لكن من يُحكم قراءة ابن عربي يعلم أنه يتَّبع قاعدةً؛ ألّا مفردة في اللُّغة العربية تُشبه غيرها، ففِعل «جاء» غير فِعل «أتى» رغم تشابههما في النتيجة، لكن ابتداء الفعل وحالته تختلف عن بعضهما البعض؛ ولذا أقرَّ ابن عربي ابتداء تفسيره بـ «من حيث طلبك» وأوجد في انتهاء القول لام التَّعليل استقرارًا لركون الفعل في كلمة «موضع» وانتهاء للصيرورة السَّاكنة «قصدك».
وبتفكُّر في القول؛ فقد لاحظنا عمل الثنائية في طرفيِّ المستقبل والمرسل، فنجد تكرار «من» مرتين على اختلاف القصد، و«إليه» مرتين، «به» مرتين، «بك» مرتين، و«كاف الملكيَّة» مرتين، و«الوصول» ومن فصيلتها «تصل» بشكل ثنائيٍّ، واستقلالية المآل بشكلٍ متفرِّدٍ في كلمة «موضع» ليكون انتهاء الحالة لكينونةٍ واحدةٍ لا ثنائية فيها.
ولنسأل أنفسنا؛ لمن يكون خطاب الكتابة لابن عربي؟ حتمًا هو للقارئ، لكن أيُّ قارئ؟ أهو القارئ العادي الهاوي أم القارئ المستنير؟ وفي أثر ما أقوم به من محاولة الفهم والقراءة، فعلينا - كقرَّاء - أن نعلم أن هذا الخطاب موجَّهٌ للمستنيرين العالمين بالخطاب الصُّوفيِّ، فهو حمَّال أوجه في الفهم والقراءة، ولا يَعرف المعنى الأصليِّ إلا ذات الكاتب، وما يحصل من تفسيراتٍ؛ إنَّما هي اجتهاداتٌ ولطائفٌ ترتقي لعالم العارفين ملامسةً، وفي ذلك ارتفاع حُجبٍ عن المُتخفِّي منه، للوصول لفهم المُراد.
من خلال هذا الفهم الخاصِّ بفلسفة وفكر ابن عربي نلاحظ الصياغة المُتقنة والمتأنية في توليفة قد يحسبها القارئ مجرد تنافسٍ في نثر الحروف المتذاكية أو الاحتماليَّة المتعددة للمعاني، إلا أن المتأمل في سيرورة الكلمات يرى أن ابن عربي يخاطب الذَّات في صيرورتها الحقيقيَّة، ويجعل من مساره طرفًا حقيقيًّا في تبيان مآلات الكلمات الذَّاتيَّة منها والتَّفاعليَّة مع المحيط بتكوينه الخاص.
يقول ابن خلدون في مقدمته: «اعلم أن اللغات كلها ملكات شبيهة بالصناعة، إذ هي ملكات في اللسان للعبارة عن المعاني وجودتها وقصورها بحسب تمام الملكة أو نقصانها، وليس ذلك بالنظر إلى المفردات وإنما هو بالنظر إلى التراكيب، فإذا حصلت الملكة التامة في تركيب الألفاظ للتعبير بها عن المعاني المقصودة ومراعاة التأليف الذي يطبق الكلام على مقتضى الحال، بلغ المتكلم حينئذ الغاية من إفادة مقصوده للسامه، وهذا هو معنى البلاغة».
فالأصل ليس في الإمعان في الإيضاح الكثيف، بل في الإيجاز المُنجِز للمعنى، ويصدق هذا القول حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارًا).
فكان المتصوفة الثِّقال أمثال ابن عربي والرومي والحلّاج والسهروردي والبسطامي وغيرهم يردون ماء اللغة بما يوائم حالاتهم، فمنهم من ينطق بقول يراه في حسه فيوجِد قولاً منحرفًا دون قصده المعروف، كقول البسطامي: «مافي الجبة إلا الله»! وهذا قول خطير يأخذنا إلى مصطلحيِّ الحلول والوحدة، ورغم تفنُّن كثيرين للإيضاح فإن الشريعة أسقطتهما خارج دائرة الدِّين، وقد قال المفكر عبد الوهاب المسيري في حواراته: «وحدة الوجود هي مقدمة العلمانية التي تبدأ بأن تجعل الإنسان مرجعبة ذاته، والخطاب العلماني هو خطاب يؤله الإنسان، وهذا سبب اهتمام العلمانيين بابن عربي وجلال الدين الرومي». ومنهم من تحدث بحسِّه وناقش فيه حتى أورده الموت كالحلّاج.
وما ذهب المتخصِّصون إلى دراسة التَّصوف إلا لأنهم وجدوا فيه اتكاءً بالدرجة الأولى على أركان اللِّسان العربي وهي اللغة والنَّحو والبيان والأدب، فالثِّقال منهم بلغوا فيها مبلغًا كبيرًا، حتى صارت جودة مكنونهم بدرجة فائقةٍ من النَّظم والنَّثر، لذا شاع مذهب فكرهم من خلال ما أسهموا في صناعة الذَّوق الإنساني، فابن عربي أتمّ فتوحاته وفصوص حكمه، وأرخى الرومي المثنوي، وبالغ السهروردي في إشراقه، وغيرهم كثير؛ وكأنهم أردوا نثر علمهم قبل الذَّهاب لحال آخر.
ولعلي لا أتفق مع قول ابن خلدون في مقدمته وحديثه عنهم: «ومن هؤلاء المُريدين من المتصوفة قوم بهاليل معتوهون، أشبه بالمجانين من العقلاء، وهم مع ذلك قد صحَّت لهم مقامات الولاية وأحوال الصديقين، وعلم الإخبار عن المغيبات، مع أنهم غير مكلفين، وربما ينكر الفقهاء أنهم على شيء لما يرون من سقوط التكليف عنهم».
ولعل ابن خلدون في ذلك لَحَن وشذَّ بإعطائهم اختصاص الخالق بمعرفة الغيب، بل وإنفاذ الوصف بالمعتوهين، فكيف يكون للمعتوه مقامٌ أو فعل إقرار! وكيف يكون إسقاط التكليف عنهم وتكون لهم الولاية!
ووجهة نظري أن ابن خلدون أفاض حال المتصوفة بولوجٍ فلسفيٍّ يحاول التَّنظير، وليس اعتمادًا حقيقيًّا على فهم حكمٍ شرعيٍّ واضحٍ أو حالٍ استقصائيٍّ لمراحل متعددةٍ من المتصوِّفة.
إن فكرة التَّصوف ليست فكرة طارئة، ولم يتم اكتشافها عبر شخصيات لامست نور الفكرة، بل هي فكرةٌ موجودةٌ منذ الأزل، يراها من يلج منطقة الخط الفاصل بين محدودية العقل واتساعه لما يراد له بحدود؛ من يتعدَّاها يصاب بالجنون، وكثير من الدَّارسين لهذا الفكر، نشَّطوا دراستهم بالاطلاع على مشارب التَّصوف المختلفة، كالتَّصوف المسيحي والتَّصوف اليهودي والتَّصوف البوذي والتَّصوف الهندسي، وقد يكون هذا مفاجئا للكثيرين، لكن هذا ما كان من الفكر الصُّوفي عبر التَّاريخ الإنساني.
طلعت قديح شاعر وناقد فلسطيني من غزة
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ابن خلدون ابن عربی قول ابن عن الم
إقرأ أيضاً:
اللواء أبو قصرة: لن نسمح لأي أحد أن يكون خارج سلطة وزارة الدفاع
2025-05-26hadeilسابق كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً انظر ايضاًكلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً
دمشق-سانا احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً لدورة 2024،
آخر الأخبار 2025-05-26اللواء أبو قصرة: لن نسمح لأي أحد أن يكون خارج سلطة وزارة الدفاع 2025-05-26اللواء أبو قصرة: التقينا حوالي 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش وحققنا نجاحاً كبيراً في عملية دمجها ضمن الوزارة 2025-05-26وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في لقاء خاص مع قناة الإخبارية السورية: صورة وسمعة الجيش السوري السابق مشوهة بسبب ما قام به من جرائم بحق الشعب السوري، ونحن اليوم نسعى لترميم هذه الفجوة بين الجيش والشعب 2025-05-26صيانة طريق الجيزة غصم بريف درعا الشرقي 2025-05-26وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا 2025-05-26الوزير الشيباني يلتقي رئيس منظمة لجنة الإنقاذ الدولي 2025-05-26وزير الطاقة يبحث مع وفد استثماري كويتي آفاق التعاون في مشاريع الطاقة والبنية التحتية 2025-05-26بحث حزمة مشاريع استراتيجية مع شركة “وايت روم” في حسياء الصناعية 2025-05-26نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها 2025-05-26باريس سان جيرمان يتحضر لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وعينه على الثلاثية لأول مرة بتاريخه
صور من سورية منوعات سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء 2025-05-26 لأول مرة… اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض ببريطانيا 2025-05-23فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |