“سيكورسكي” و”أمرُك” تطلقان شراكة لصيانة طائرات الهليكوبتر بلاك هوك في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلنت شركة “سيكورسكي”، التابعة لشركة “لوكهيد مارتن” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: LMT)، اليوم عن شراكة مع المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرَة “أمرُك”، ليكون المركز المعتمد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة، لطائرات الهليكوبتر “لوكهيد مارتن بلاك هوك” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال “جيف وايت”، نائب رئيس سيكورسكي للاستراتيجية وتطوير الأعمال: “تتمتع “أمرُك” بمجموعة فريدة من القدرات، ونحن على ثقة بأن هذه الاتفاقية ستضمن الحفاظ على كفاءة أسطول بلاك هوك. وسيساهم توفير الخدمات التشغيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين عمليات استدامة طائرات بلاك هوك وذلك عبر تقليل أوقات التسليم وخفض التكاليف، وتعزيز قدرات الصيانة”.
وتحدث “محمود الحاي الهاملي”، الرئيس التنفيذي لدى “أمرُك”: “يسعدنا أن نقدم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة ذات المستوى العالمي لشركة “لوكهيد مارتن” كمركز معتمد من “سيكورسكي”، مما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزاً رائداً ومتميزاً في مجال الطيران. من خلال العمل وفقًا للمعايير الدولية واعتماد أفضل الممارسات، ستوفر منشآتنا المتقدمة داخل الدولة تكاليف إصلاح أقل مع زيادة توافر هياكل الطائرات إلى الحد الأقصى.
وقال جون نيكلسون (الفريق أول متقاعد)، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط: “تفخر شركة “لوكهيد مارتن” بتعزيز شراكتها ونمو تعاونها مع “أمرُك” بهدف تطوير القدرات الدفاعية الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ستساهم سرعة عمليات الصيانة والإصلاح في تحسين استعداد وجاهزية شركائنا للمهمات وتوطيد قدراتهم على أداء واجباتهم والتعامل بطريقة استباقية مع التهديدات المحتملة في القرن الحادي والعشرين”.
تم توقيع الاتفاقية خلال معرض دبي للطيران 2023 والتي بموجبها ستقدم “أمرُك” باعتبارها مركزاً معتمداً من “سيكورسكي” خدمات لإصلاح وتجديد 49 وحدة قابلة للاستبدال في مروحية بلاك هوك. وباعتباره أول مركز عالمي معتمد للصيانة والإصلاح والعمرة لبلاك هوك، سيستخدم “أمرُك” بيانات الشركة المصنعة لمعدات سيكورسكي الأصلية والمواد والأدوات لإجراء الصيانة على المكونات الأساسية والمهمة مثل ناقل الحركة وشفرات الدوار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قبل أن تقع الفأس بالرأس”.. تحذيرات من “أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران”
#سواليف
على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير أسلحة نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من الحرب مع إيران.
قبل أن تقع الفأس بالرأس”.. تحذيرات من “أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران”
وفي إجابته عن سؤال عما إذا كانت توجد لدى إيران أسلحة نووية كتب الصحفي يقول: “هذه قصة رعب أخرى للعولمة تهدف إلى الإطاحة بالنظام في إيران. هي مثل أنبوب اختبار كولن باول. أي الإطاحة بالنظام أولا، وحينها فقط تدرك أن إيران لم تحاول حتى صنع أسلحة نووية”.
من جهة أخرى، رسم ياشلافسكي صورة قاتمة للمستقبل مشيرا إلى أن إسرائيل “من خلال تدمير البنية التحتية النووية وإلحاق الضرر بإيران، ستحقق هدفها المتمثل في إعادة إيران إلى الوراء عدة عقود. وفي غضون بضعة عقود، سيقضي الفقر والبؤس الذي يعاني منه ملايين الإيرانيين على إيران”.
مقالات ذات صلة 44 شهيدا بمجازر للاحتلال بينهم 22 من المجوّعين في غزة 2025/06/19الصحفي الخبير في الشؤون السياسية لفت في معرض استعراضه للإشارات الدالة على قرب دخول الولايات المتحدة على الخط في الحرب ضد إيران، إلى أن استطلاع مجلة الإيكونوميست كان أظهر أن غالبية الأمريكيين يعارضون الحرب الأمريكية في إيران وبنسبة 60٪.
مع ذلك، أعرب الخبير عن تفاؤله بأن إيران لا تزال أمامها فرصة، ومن السابق للأوان شطبها الآن، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنها في طريقها إلى هزيمة نهائية.
ياشلافسكي يُشير في نفس الوقت إلى أن الولايات المتحدة إذا انضمت إلى إسرائيل، فإن إيران ستهاجم جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، “لن تتمكن الولايات المتحدة من اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت! إيران قادرة تماما على إغراق حاملتي طائرات أمريكيتين، مما سيُلحق ضررا فوريا بصورة القوة العسكرية الأمريكية”.
الخبير يرى أنه ليس من الصدفة عدم وجود إجماع بين فريق ترامب للأمن القومي حول مسألة الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إسرائيل ومبعث ذلك “ألا أحد يعرف ما هي الأوراق الرابحة العسكرية التي تمتلكها إيران”.
المستشرقة والأستاذة في جامعة تايلور في ماليزيا جوليا روكنفارد تتناول الأحداث الخطيرة التي تجري حاليا بين إسرائيل وإيران من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه “بعد اغتيال زعيم الجناح السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في يوليو 2024، لم يتم عمل ما يكفي لضمان أمن العاصمة والنخبة العسكرية على الأقل. كل هذه الأمور مجتمعة هي ببساطة مذهلة”.
تعود روكنفارد هي الأخرى إلى طرح السؤال “هل تمتلك إيران قنبلة نووية”، مشيرة إلى أن “نتنياهو ربما يعتقد أن النظام إذا تغير في إيران فالخطاب المعادي تجاه إسرائيل سيختفي. لكن تصنيع أسلحة نووية إيرانية قد لا يكون مرتبطا بنظام معين، بالنظر إلى أن إيران دُفعت إلى الوضع الحالي بضغوط خارجية، ولا سيما الانسحاب الأمريكي مما يسمى بالاتفاق النووي وعدم جدواه لتحسين الوضع الاقتصادي في إيران”.
الأستاذة الجامعية حذرت من أن “الوضع في الوقت الحالي يبدو خطيرا وغير مستقر بشكل غير مسبوق. الولايات المتحدة في المنطقة، في الواقع، لديها وكيل يمتلك أسلحة نووية، وهذا الوكيل هو إسرائيل. حتى الآن، يبدو أن الدولة اليهودية تجر الولايات المتحدة إلى صراع لا تحتاجه، إذا اعتمدنا على وعود ترامب الانتخابية للخروج من جميع النزاعات والتعامل أخيرا مع الصين”.
وبشأن القدرات النووية العسكرية الإيرانية تقول روكنفارد: “حاليا، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم ليس فقط لواحدة، ولكن وفقا لتقديرات مختلفة، لعشر قنابل نووية (400 كجم). طوال هذا الوقت، هددت السلطات فقط بالانسحاب من المعاهدات الدولية، قائلة إنها تفكر في مثل هذه الفرصة، لكن هذا فقط ردا على تصرفات الولايات المتحدة. لذلك لم تكن إيران بحاجة إلى القنبلة من تلقاء نفسها — استخدام واحدة لا يعطي أي مزايا، لكنها تجلب على الفور مشاكل جديدة ضخمة، والغرض الوحيد منها سيكون رادعا”.
فكرة هذه المستشرقة تقول إن “الوضع الدولي والضغوط والعقوبات في جوهرها، دفعت إيران إلى قبول فكرة أن امتلاك الأسلحة النووية أو القدرة على صنعها في فترة قصيرة من الزمن يشكل وسيلة فعالة للردع”.
ما أكد هذا الأمر، بحسب وجهة نظرها، هو الهجوم الإسرائيلي الحالي، “إذ لو كانت هناك أسلحة نووية، لما تجرأت إسرائيل على فعل ذلك على الأرجح. في الوقت نفسه، تؤكد إجراءات رد طهران عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وإلا لهددت القيادة باستخدامها في مثل هذه الحالة”.