لقجع: لو أمكن للحكومة إدماج 15 ألف طبيب في قطاع الصحة لفعلت لكن الإشكالية في التكوين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحوار الاجتماعي عرف تعثرات منذ سنوات ، قبل أن تأتي الحكومة الحالية.
و قال لقجع، خلال الجلسة الثانية للتصويت على مشروع قانون المالية 2024 ، أن الحكومة أعادت ثقافة الحوار الاجتماعي ومأسسته و هو أمر لم يكن سهلا.
واعتبر لقجع، أن الحوار الاجتماعي بدأ بفلسفة واضحة متعلقة بمعالجة القطاعات الاساسية الاجتماعية التي توائم البرنامج الحكومي.
و ذكر لقجع، أن الحكومة لو كانت قادرة على إدخال 10 أو 15 ألف طبيب لقطاع الصحة لفعلت، لكن اشكالية تكوين الاطباء التي طبقت منذ سنوات لا تسمح بذلك.
و أوضح لقجع، أن تصحيح ذلك يتم عبر مضاعفة عدد الطلبة وهو ما أعلنت عنه الحكومة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن خروج آخر مستشفى لعلاج السرطان بغزة من الخدمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية المصابين بأمراض القلب ولمرضى السرطان في قطاع غزة من الخدمة إثر هجوم إسرائيلي.
وجاء في منشور المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس" أن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي "أصاب المستشفى الأوروبي في خان يونس بأضرار بالغة وجعل الوصول إليه متعذرا".
وتابع "أصبح المستشفى خارج الخدمة"، موضحا أن فريقا من منظمة الصحة العالمية أجلى الطواقم الطبية على نحو عاجل خلال الهجوم.
ولفت المدير العام للمنظمة إلى أن "إغلاق المستشفى أدى إلى توقف خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة".
واستشهد 27 فلسطينيا في غارات إسرائيلية شنها جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي على مختلف مناطق قطاع غزة، بينهم 16 شهيدا في قصف على المستشفى الأوروبي ومحيطه بخان يونس.
وزعم إعلام إسرائيلي أن القصف استهدف اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة والذي صدر في 8 مايو/أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الخروج من الخدمة خلال حرب الإبادة.
إعلانوتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.