موسكو: مجلس الأمن الدولي مشلول بسبب رفض أمريكا وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مجلس الأمن الدولي لا يستطيع تنفيذ تفويضه المباشر وبقي مشلولاً، بسبب موقف الولايات المتحدة الداعم لـ “إسرائيل” التي ترفض إنهاء الحرب في غزة.وقالت الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة نوفوستي: “الولايات المتحدة تحاول فرض إنذار نهائي على وفود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل السماح لـ “إسرائيل” بمواصلة التطهير الذي تمارسه ضد سكان قطاع غزة”، موضحة أن المجلس التابع للأمم المتحدة “باعتباره الهيئة الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين مطالب باتخاذ قرار، لكنه لم يتمكن حتى الآن من ذلك نتيجة لموقف دولة واحدة هي الولايات المتحدة”.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من الدعوات بالإجماع لممثلي الأمم المتحدة من أجل “وقف إنساني فوري لإطلاق النار من شأنه وضع حد لهذه العقوبة الجماعية اللاإنسانية، ومعاناة الأطفال والنساء والمسنين، فإن الإجراءات الأمريكية ومن الناحية العملية تتدخل في تنفيذ هذه الدعوات”، مؤكداً ضرورة التوصل إلى هذا الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار.
واعتبر البيان أن الدعوات الأمريكية لوقف الأعمال العدائية في منطقة الصراع في الشرق الأوسط لا تحظى بالآليات اللازمة، ولن تؤدي إلى وقف هذه الأعمال.
يذكر أن الولايات المتحدة تواصل تقديم دعم غير مشروط للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، وترفض أي تحرك لوقف إطلاق النار والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية، واستخدمت حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار.
#العدوان الصهيوني على غزة#وزارة الخارجية الروسيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.