ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في حركات الإسلام السياسي إن ثورة الـ 30 من يونيو كانت ثورة إنقاذ وجاءت في لحظة مفصلية خطيرة على الشعب المصري.
وأضاف ماهر فرغلي خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكتسرا نيوز”، أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ الشعب المصرب فقط، بل أنقذت أغلب شعوب المنطقة.
حرب داخلية طاحنةوقال الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن 30 يونيو أنقذت مصر من حرب داخلية طاحنة وانهيارا تاما كان سيحدث إذا استمرت جماعة الإخوان الإرهابية في الحكم.
وأكد ماهر فرغلي، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير كان يستهدف الدين والهوية والوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو اخبار التوك شو صدى البلد ثورة 30 یونیو ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
في مزاد أوروبي .. موروثنا التاريخي يهرب ويباع علنا ً
يمانيون / خاص
أكد الباحث في علم الآثار اليمنية عبدالله محسن أن عددًا من القطع الأثرية اليمنية النادرة ستُعرض للبيع في مزاد علني تنظمه دار “أستارتي” السويسرية في 11 يونيو المقبل .
وأوضح محسن، في منشورات نشرها على صفحته في “فيسبوك” السبت، أن المزاد سيشمل قطعًا يمنية ذات أهمية تاريخية عالية، من بينها رأس حجري نادر يعود للقرن الأول قبل الميلاد، يمثل وجهًا نسائيًا بيضاوي الشكل بملامح دقيقة، من بينها عيون لوزية كبيرة مطعّمة بالحجر الجيري، وحواجب وأنف بارزان، وتسريحة شعر تغطي جانبي الوجه، في عمل نحتي فريد يعكس مستوى فن النحت في اليمن القديم.
وأشار إلى أن دار المزادات أوضحت أن القطعة كانت ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971، ثم انتقلت إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011، قبل أن تنتقل إلى الورثة الذين يمتلكونها حاليًا.
كما يتضمن المزاد تميمة برونزية على شكل ذراع يمنى منحنية مغلقة اليد، تُعرف في التراث اليمني القديم كرمز للحظ السعيد وطرد الشر. وتحمل التميمة نقشًا مسنديًا وطوقًا معلقًا، ما يعزز من قيمتها الرمزية والتاريخية.
ونشر محسن أيضًا صورة لقطعة ثالثة تُعرض في المزاد، وهي مائدة قرابين من المرمر تعود للقرن الأول الميلادي، مكتملة الشكل ومرتكزة على أربع أرجل قصيرة، ومحفورة بنقوش مسندية تشير إلى “كرب عثت” و”لحي عثت”، وهي أسماء ملكية معروفة في التاريخ اليمني القديم.
وأشار الباحث إلى أن هذه القطع تُعرض ضمن مزاد يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم ،
ويُعد هذا المزاد محطة جديدة في مسلسل تهريب وبيع الآثار اليمنية منذ سنوات، في ظل غياب واضح لأطر الحماية القانونية والدبلوماسية للقطع المنهوبة ودون أي تحرك لحكومة المرتزقة التي تدعي الاعتراف الدولي بها.