البرلمان الأيرلندي يعتزم التصويت لطرد سفير الاحتلال ومقاضاة تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
من المقرر أن يجتمع البرلمان الأيرلندي، الخميس، لاتخاذ قرارين بشأن الاحتلال، أبرزهما طرد سفير تل أبيب من دبلن، عاصمة أيرلندا.
وبجهود حزب شين فين المعارض، يعتزم البرلمان التصويت على قرارين هما: طرد السفير الإسرائيلي، ورفع قضية رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وكانت رئيسة الحزب ماري لو ماكدونالد، قد قالت قبل يومين في تصريحات صحفية، "إنها لحظة حساب لزعماء العالم بالنسبة للاتحاد الأوروبي واختبار للالتزام بحقوق الانسان والسلام والديمقراطية".
وأضافت: نتساءل أين حماية القانون الدولي؟، لكل طفل قتل في غزة، لكل أم غزية تحمل جثة طفلها الباردة"، لافتة إلى أن تصرفات دولة الاحتلال "لا يمكن أن تكون دون عواقب، أنا موافقة ولهذا السبب يجب على الحكومة الأيرلندية، أن تأخذ زمام المبادرة، وتحيل إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية، وتعيد السفير الإسرائيلي إلى بلده".
الثلاثاء، قال النائب في البرلمان الأيرلندي، ريتشارد باريت، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تدعم الاحتلال، ولكن أيرلندا لم تدعمها.
وأشار إلى أن هناك مسيرات وحشودا ضخمة بدبلن تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لتصريحاته لـ "القاهرة الإخبارية".
وأكد باريت أن الشعب الأيرلندي تحرك بالشوارع من أجل طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من بلادهم، واتخاذ إجراءات سياسية أمام الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال ايرلندا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.