الراي:
2025-06-01@04:54:57 GMT

سجال بين أردوغان ونتنياهو حول «إسرائيل والإرهاب»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إسرائيل بأنها «دولة إرهاب»، مصعداً إدانته لحصيلة الشهداء المدنيين المتزايدة جراء الحرب التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «أردوغان نفسه فجر قرى تركية، فلا نقبل منه الموعظة».
ويأتي الهجوم اللفظي الأحدث والأقوى لأردوغان ضد إسرائيل قبل يومين من قيامه بزيارة حساسة إلى المانيا لإجراء محادثات مع المستشار أولاف شولتس.


وكان الرئيس التركي اتخذ موقفاً متوازناً في 7 أكتوبر، لكنه صعّد من لهجته مع اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال اردوغان خلال اجتماع للتكتل النيابي لحزبه «أقولها بصراحة، إسرائيل دولة إرهاب.. بينما نندد بالإدارة الاسرائيلية، لن ننسى الذين يدعمون هذه المجازر علنا ويبذلون قصارى جهدهم لإضفاء الشرعية عليها»، في إشارة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تدعم اسرائيل.
وأضاف أردوغان «نحن نواجه جريمة إبادة جماعية».
وفي المقابل، قال نتنياهو: «هناك قوى تؤيد الإرهاب إحداها أردوغان الذي يقول إن إسرائيل دولة إرهاب».
ووصف نتنياهو أردوغان بأنه يدعم ما سماها بـ «دولة حماس الإرهابية».
وأضاف نتنياهو: «أردوغان نفسه فجر قرى تركية فلا نقبل منه الموعظة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • الجلّاد والضحية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”
  • أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم