توقعات سعر الذهب.. انخفاض محلي في هذه الحالة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تأثرت أسواق الذهب على المستوين المحلي والعالمي، خلال الفترة الحالية بالأحداث والتوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، أدت إلى تسجيل الذهب العالمي مستويات تاريخية، وسط متابعة توقعات سعر الذهب في الأسواق.
توقعات سعر الذهبوقال دكتور فادي كامل المدير التنفيذي للمجموعة الاستثمارية «ذهب مصر»، إن تحركات أسواق الذهب، تتأثر بعدد من العوامل الرئيسية، من أهمها الوضع الجيوسياسي العالمي والسياسات الاقتصادية وحركة زيادة احتياطيات الذهب للبنوك المركزية الكبرى، وخصوصاً تحركات وبيانات أسعار الفائدة الخاصة بالبنك الفيدرالي الأمريكي، مما يصعب معه توقعات سعر الذهب في الفترة الحالية ما إذا كنا سنشهد تراجعات خلال الفترة القادمة أم لا؟
توقعات سعر الذهب والبنك المركزيوأضاف فادي لـ«الوطن» أنه من المتوقع أن يتخذ البنك المركزي المصري، إجراءات خلال الفترة المقبلة، مما قد يؤثر بدوره على تحركات الذهب في السوق المحلية، وفي هذه الحالة قد نشهد انخفاضا في أسعار الذهب إلى مستويات 2500 جنيه للجرام عيار 21، وذلك ما لم يحدث أي تطورات جيوسياسية أو أزمات اقتصادية عالمية، تؤدي إلى ارتفاع السعر العالمي للذهب وبالتالي السعر المحلي.
وتابع، أن الوضع العالمى يتسم بالتوتر وعدم اليقين، وهو الأمر الذي يجعل من تراجع أسعار الذهب العالمية أمرًا مستبعدًا في الوقت الحالي، حيث تميل معدلات الطلب في أسواق الذهب العالمي إلى الارتفاع، باعتباره الملاذ الآمن، الأمر الذي معه قد يتجاوز حاجز 2050 دولار للأونصة.
العوامل الاقتصادية والجيوسياسيةوأوضح أن الذهب بغض النظر عن شكله أو عياره، يتأثر عمومًا بالعوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي تم ذكرها، لأن كل العيارات تتحرك بنفس النسبة سواء هبوطاً أو صعوداً، بالإضافة إلى ذلك، يتأثر سعر الذهب حالياً بشكل مباشر بالزيادة في الطلب عليه، وهو ما يحدث نتيجة للمخاوف المتعلقة بالمستقبل والغموض السائد في الأوضاع العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب في مصر أسعار الذهب اليوم سعر جرام الذهب عيار 21 اسعار الذهب سوق الذهب جرام الذهب توقعات سعر الذهب توقعات سعر الذهب الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: هدنة إيران والاحتلال تُهدئ أسواق الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، وانتعاش ملحوظ في أسواق الأسهم العالمية، ويأتي هذا التحرك في أعقاب الهدنة المعلنة بين إيران والكيان المحتل، والتي خففت من حدة التوترات الجيوسياسية التي غذّت تحركات عنيفة في الأسواق خلال الأيام الماضية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4700 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات دولارًا، لتسجل 3322 دولارًا.
أسعار أعيرة الذهب
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5371 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4029 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 120 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4700 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن السوق تشهد الآن حالة من الهدوء النسبي بعد موجة من التقلبات العنيفة، مؤكدًا أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان المحتل كان له تأثير مباشر في تهدئة الطلب على الذهب، مع توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم مدفوعين بثقة متزايدة في استقرار الأوضاع.
في حين، تتجه أنظار المستثمرين نحو عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة، وسط توقعات متصاعدة بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، ويعزز هذه التوقعات التراجع الأخير في مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين، والذي انخفض إلى 93.0 نقطة في يونيو مقارنة بـ 98.4 نقطة في مايو، ما يعكس حالة من الحذر بشأن مستقبل الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي.
كما يواصل جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، شهادته الممتدة ليومين أمام الكونجرس، حيث أكد في كلمته يوم أمس أن البنك المركزي "ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة"، رغم تباين بيانات التضخم مؤخرًا.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية قد تبدأ بالظهور في بيانات يونيو أو يوليو.
وأضاف باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال تحت السيطرة، فقد نتحرك لخفض الفائدة عاجلًا وليس آجلًا، لكنني لا أريد الإشارة إلى اجتماع بعينه".
وأوضح أن أي تدهور حقيقي في سوق العمل الأمريكي سيكون عنصرًا حاسمًا في توجيه القرار النقدي للفيدرالي، لكنه شدد على أن "الاقتصاد لا يزال قويًا وسوق العمل مستقر"، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي التعجل.
ومن المقرر أن يُعلَن يوم الجمعة القادم بيان نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، ومن شأن أي قراءة دون التوقعات أن تعزز الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة، ما قد يُعطي الذهب دفعة جديدة في الأسواق العالمية.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب تمر بمرحلة توازن مؤقت، وسط تقاطعات بين تهدئة جيوسياسية مؤقتة في الشرق الأوسط، وضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية، ويظل الذهب مرشحًا للارتفاع مرة أخرى على المدى القصير، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم ضعيفة، وأشار باول إلى مرونة أكبر تجاه خفض الفائدة.