"الشعب لا يثق به".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بعزل نتنياهو واختيار رئيس حكومة آخر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
طالب زعيم حزب المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بعزل رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو واختيار رئيس حكومة آخر من حزب "الليكود"، مؤكدا أن الجمهور الإسرائيلي لا يثق في نتنياهو.
وقال لابيد في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية: "ليس من الصواب الذهاب إلى الانتخابات الآن.
وسبق أن شنت المعارضة الإسرائيلية هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تنصله من الفشل، وإلقاء المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر على الأجهزة الأمنية والاستخبارات.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجما نتنياهو، إن "نتنياهو تجاوز الخط الأحمر الليلة"، وأضاف لابيد "بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته حماس وحزب الله يحاول هو إلقاء اللوم عليهم بدلا من دعمهم".
وأضاف لابيد: "طالما أن القتال مستمر فلن نتعامل مع مسألة اللوم، لكن نتنياهو يستغل صمتنا ولن يتوقف عن لوم الآخرين على إخفاقاته.. الأسبوع الماضي اتهم جميع رؤساء المؤسسة الأمنية بالمسؤولية عن الكارثة وأمس ألقى باللوم على جنود الاحتياط"، وأضاف "في كل مرة يفعل نتنياهو الشيء نفسه يغرد ثم يحذف ما نشره.. يقول ثم ينفي".
وبعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تدوينته الأخيرة وتصريحاته التي ألقى فيها بالمسؤولية على عاتق الأجهزة الأمنية والاستخبارات في أحداث 7 أكتوبر.
وكتب نتنياهو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" "أخطأت.. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يقال وأعتذر عن ذلك".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور حيث توغلت الآليات الإسرائيلية، وسط تصاعد الهجمات على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شخصا، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية يائير لابيد المعارضة الإسرائیلیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
قال زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، أن على فرنسا الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية لإفشال جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما يجب رفع الحصار عن غزة، وما يحدث في غزة إبادة جماعية وحصار.
وبين ميلانشون، أن بلاده نبهت السلطات الفرنسية إلى مخاطر التوتر في الشرق الأوسط، مضيفًا: "تركوا نتنياهو يفعل ما يحلو له، وأقول له: "إنه لن يخيفنا ولا يمكن السكوت عن الإبادة الجماعية في غزة وعلى فرنسا الآن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما وجه تحية "لشجاعة الناشطين على متن القارب مادلين، لأنهم نجحوا في فضح سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإجرامية.
وأضاف جان لوك ميلانشون، "نخشى ما سيحدث للناشطين الذين كانوا على متن القارب مادلين"، لافتا إلى أن إسرائيل ارتكبت عملية قرصنة في المياه الدولية واعتقلت نائبة أوروبية تتمتع بحصانة"، وفقًا لوكالات.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو الجاري، قائلا إنه سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.
وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ "ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.
وأضاف ماكرون، أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية".
ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".
وأوضح ماكرون، أن فرنسا ستنظم مؤتمرا حول غزة في نيويورك، بالتعاون مع السعودية، بهدف إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية.
وأفاد بأن المؤتمر سيعطي زخما في الوقت نفسه "للاعتراف بحق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمان في المنطقة".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي بشأن "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي أيار/مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.