الشامسي يستعرض استراتيجية اكتشاف وصناعة الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن المركز يطبق استراتيجية شاملة لاكتشاف وصناعة المواهب الوطنية في كافة التخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية، وهي الاسترتيجية التي تربط بين المؤسسات الأكاديمية والمدارس ومراكز التدريب المتخصصة مثل «سكلز بارك»، بما يدعم التزام «أبوظبي التقني» باكتشاف وتمكين الشباب منذ سن مبكرة وحتى تخرجهم من الجامعة.
جاء ذلك في ورقة عمل بعنوان «اكتشاف وتطوير المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة»، قدمها خلال الجلسة الرئيسية لمنتدى حمدان الدولي لاكتشاف وتطوير المواهب، الذي نظمته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، واختتم أمس الأول في مكتبة محمد بن راشد في دبي، مثمناً عالياً، اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير المواهب الوطنية.
وأضاف الدكتور مبارك الشامسي أن البحث عن شغف الطالب، وحب المعرفة، والاهتمام، والالتزام، يعتبر من أولويات مركز أبوظبي التقني لتوفير الدعم والتدريب اللازم للطلبة، مؤكداً ضرورة اختيار قيادة تربوية متميزة لإدارة المدارس، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية الرقمية عالية الجودة، وورش العمل، ومناهج تعليمية متطورة، ومدرسين أكفاء، والتواصل مع أولياء الأمور والقطاع الصناعي، وتوقيع اتفاقيات التجسير مع الجامعات، لضمان فاعلية دورها في دعم المتفوقين وتأسيس قواعد البيانات الضخمة للطلبة والمدرسين والإداريين ودورها في اتخاذ القرارات اللازمة.
كما استعرض الشامسي ملامح من استراتيجية مركز «أبوظبي التقني» لاكتشاف المواهب، بدءاً من تنظيم البرامج والمسابقات الوطنية، ووصولاً إلى الفوز بالميداليات خلال المسابقات العالمية، مؤكداً أهمية برامج المركز في متابعة رحلة الطالب.
وقال مدير عام «أبوظبي التقني» إن حصول الدولة على المرتبة الأولي عالمياً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، يعزز من التزام الدولة بأهداف التنمية المستدامة، ودور النظام التعليمي والتدريبي في تعزيز التنافسية الوطنية، مشيراً إلى أن من ملامح التطور المستمر في التعليم التقني والمهني في الإمارات، أنه جاء في المرتبة الـ24 عالمياً عام 2017، وفي المرتبة الـ14 عام2018، والمرتبة الـ13 عام 2019، والمرتبة الـ11 عام 2020، والمرتبة الـ8 عام2021، وهو التطور الذي يعكس، التفاني الدائم للدولة نحو التميز والابتكار في التعليم المتخصص، متسقاً مع تطلعاتها الصناعية الحالية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أبوظبی التقنی
إقرأ أيضاً:
إعانة الرياضيين المرضى.. مسؤولية من؟!
الرياضي سواء أكان لاعبا أو حكما أو مدربا أو إعلاميا…الخ تسلط عليه الأضواء، ويكون محل اهتمام المنظومة الرياضية، فقط عندما يكون ممارسا وفي كامل صحته.
ما إن يترك أي منهم الممارسة الفعلية، أي يعتزل، فسرعان ما ينساه الجميع، أما إذا أصيب لا قدر الله بمرض، فلا يرى أحدا إلى جواره، مما يضاعف معاناته.
في الأسبوع الماضي خطف وزير النقل والاشغال العامة الأستاذ التربوي الرياضي محمد عياش قحيم، من خلال تلمسه لهموم الثلاثي الإعلامي الرياضي المخضرم الأستاذ مصطفى بدير، والكابتن الكبير عبده راشد النجم الكروي لأندية الحديدة في عصرها الذهبي، والكابتن عبد الله صادق لاعب نادي شباب الجيل ومنتخب الحديدة في كرة اليد، حيث حرص على الزيارة وتقديم الدعم، خاصة فيما يتعلق بالعلاج والعلميات الجراحية.
لم يفاجئني الاتصال الهاتفي من الوزير الإنسان صاحب القلب الطيب محمد قحيم، وسؤاله عن صحة الكابتن عبد الله صادق وماذا يحتاج؟ فمواقفه السابقة مع حالات، تشهد له، فجزاه الله عنهم خير.
الأمر ذاته لمحافظ محافظة الحديدة اللواء عبدالله عطيفي، الذي رافق الوزير في زياراته وتقديم الدعم، بحضور مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن عماد البرعي، ونتمنى استمرار ذلك مع حالات قد لا يسلط الضوء عليها من قبل الإعلام.
الحاج عبد الجليل ثابت رئيس نادي شباب الجيل، رجل المواقف الإنسانية، أرسل أ. علي باري جرب مدير مديرية الحوك المشرف الثقافي بالنادي ، ا.د خالد البرعي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الحديدة المشرف الرياضي بالنادي، أ. عبد الله عطاء مدير النادي لزيارة الكابتن عبد الله صادق الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى الثورة بالحديدة، والمساهمة في العملية فور وصول التقارير الطبية والمالية.
مع تكرر الأمر، يبرز التساؤل المهم : من المسؤول عن إعانة الرياضيين المرضى؟
ومن وجهة نظري فإن الجهات المسؤولة مباشرة عن إعانة الرياضيين المرضى، تأتي وزارة الشباب والرياضة في المقدمة كونها الجهة الحكومية المعنية رسميًا برعاية الرياضيين، وينبغي أن يكون لديها صندوق خاص لدعم الرياضيين المرضى، سواء بعلاجهم داخل اليمن أو إيفادهم للعلاج في الخارج. اللجنة الأولمبية اليمنية تأتي في المرتبة الثانية، حيث تتحمل مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه الرياضيين، خاصة ممن رفعوا اسم اليمن في المحافل الرياضية. الأندية الرياضية تأتي في المرتبة الثالثة، فبعض الأندية لها ميزانيات جيدة، وهي ملزمة قانونيًا وأخلاقيًا بدعم لاعبيها المرضى، خصوصًا من خدموا النادي لسنوات طويلة.
في المرتبة الرابعة تحل الاتحادات الرياضية، والتي يقع على عاتقها تخصيص جزء من مواردها لدعم الحالات الصحية الطارئة للرياضيين، أو على الأقل التنسيق مع الوزارة واللجنة الأولمبية.
اذا غاب دور هذا الرباعي، فأين يذهب الرياضي؟! وقد قدم شبابه وكل جهده لخدمة بلده رياضيا، هل يتحول إلى متسول، خاصة عندما تكون ظروفه صعبة ويعول أسرة.
التأمين الصحي للرياضيين هو الحل، من استقطاع مبالغ مالية من الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات الرياضية، بحيث يحصل الرياضي على الرعاية الصحية، سواء أثناء مزاولته للرياضة والكتابة الصحفية أو بعد تركها.
الأمر هام، خاصة مع الظروف الصعبة والمحزنة والكارثية التي يعيشها غالبية الرياضيين، المصابون بأمراض مزمنة وغارقون في الديون.