«الوطنية للانتخابات» تحدد أماكن التصويت في الخارج.. منها القنصليات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، عددا من الأماكن للمصريين في الخارج للتمكن من التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وأبرز ذلك القنصليات، وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» الأماكن الخاصة بالتصويت.
البعثات الدبلوماسية والقنصلياتوحددت الهيئة أماكن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وهي مقار البعثات الدبلوماسية والقنصليات، أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية.
وحسب ما جاء في المادة الرابعة من قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، يتم تشكيل اللجان المشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددي للأصوات، حيث تضمنت أن يكون التشكيل من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، يعاونهم أمين أصلي أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية.
وخلال أيام «1 و2 و3» ديسمبر المُقبل 2024 تنطلق الانتخابات الرئاسية في الخارج وذلك حسب ما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، وفي حالة الإعادة تكون أيام «5 و6 و7» يناير المُقبل للتصويت في الخارج، من الساعة 9 صباحًا وحتى 9 مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات التصويت في الخارج الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عدم الحياد هو أساس التشكيل!
**
*بالنسبة لـ”تقدم” تأسيسها نفسه ليس عملاً محايداً لأنه قام على أسس “غير حيادية”، ولأداء أغراض غير حيادية. فقد تشكلت لتوفير الدعم السياسي والإعلامي للميليشيا ولداعمها الأجنبي، بتجميع كل القوى المدنية والمسلحة التي تتخذ هذه المواقف الأساسية الثمانية (التي لا يستطيع أحد أن ينفي أنها شكلت معيار التشكيل). هذه المواقف ــ إضافة لمواقف أخرى شبيهة ظهرت بعد التشكيل ــ لا يمكن أن تكون أساساً لتشكيل كيان محايد، إلا إذا كانت كلمة الحياد قد تعرضت لخسارة دلالية كاملة أفقدتها معناها تماماً، وأعطتها معنىً معاكساً.*:
١. تناويء الجيش وتقف ضد كل داعميه.
٢. تبرئ الميليشيا من إشعال الحرب ومن أي تهمة سياسية.
٣. تتبنى التأسيس الأيديولوجي للحرب كما تطرحه الميليشيا (جذور الحرب/ المظالم التاريخية التي تعرضت لها الميليشيا ومن تدعي أنها تنطق باسمهم).
٤. تصمت عن داعمي الميليشيا الأجانب، وتهاجم من لا يصمتون عنهم.
٥. تفصل بين إجرام الميليشيا وموقفها السياسي الإيجابي منها.
٦. تجرِّم مقاومة المواطنين لعدوان الميليشيا.
٧. تدعم موقف الميليشيا التفاوضي.
٨. وتشكل محطة مؤقتة للعابرين الراغبين في الالتحاق بالميليشيا.
▪️ *الحياد تجاه ميليشيا تحارب المواطنين قصداً، وتمارس التخريب المتعمد، وتشكل ذراعاً لمطامع أجنبية، حتى إن كان حياداً حقيقياً، لن يشكل ستاراً للمتغطين به:*
١. لأنه بمثابة (إعلان) لعدم الانحياز الكامل للوطن وللمواطنين في مواجهة الميليشيا ومرتزقتها وداعمها الأجنبي.
٢. لأن المواطنين ليسوا محايدين تجاه الميليشيا ومرتزقتها وداعمها الأجنبي، وبالتالي فإن موقف الحياد، حتى إن كان حقيقياً، لا يعبر عنهم، بل يشكل اختلافاً جوهرياً ــ لصالح الميليشيا ــ مع موقفهم.
٣. لأنه لا يستطيع أي كيان أن يهندس مواقفه (العلنية) بحيث تلتقط الإمارات والميليشيا ما فيها من انحياز لهما يجلب رضاهما، دون أن يلتقطه الضحايا قبلهما، ودون أن يعتبروا أن هذا الانحياز كان ضدهم، وأن هذا الرضا كان على حسابهم.
٤. لأنه لا توجد فروقات جوهرية بين تحالفي “تأسيس” و”صمود”. وأحد الأدلة هو السهولة التي يجمع بها حزب الأمة القومي بين عضوية التحالفين، واستمراره في هذا الجمع، دون توجس أو اعتراض من أي من التحالفين!
*الحياد ــ إذا كان حقيقياً ــ بين المواطن وجلاده، والوطن والطامع الأجنبي فيه، ليس حياداً بقدر ما هو استقالة أخلاقية وسياسية من الوطنية، فما بالكم بالحياد المزيف!*
إبراهيم عثمان