فيديو – مواطن بشمال كردفان: من اليوم لن يمر أي دعامي من هنا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن فيديو – مواطن بشمال كردفان من اليوم لن يمر أي دعامي من هنا، عبر أحد المواطنين عن غضبه الشديد بعد اجتيح قوات الدعم السريع لمدينة بارا – غرب السودان – وروى في تسجيل على شبكات التواصل الاجتماعي أسباب منعهم .،بحسب ما نشر كوش نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيديو – مواطن بشمال كردفان: من اليوم لن يمر أي دعامي من هنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عبر أحد المواطنين عن غضبه الشديد بعد اجتيح قوات الدعم السريع لمدينة بارا – غرب السودان – وروى في تسجيل على شبكات التواصل الاجتماعي أسباب منعهم لميليشيا حميدتي من البقاء في المدينة بحسب رصد محرر “كوش نيوز” قائلاً: نحن قاعدين في بلد مافيها جيش ولا شرطة ولا أي حاجة”.
وأضاف المواطن بأن قوات الدعم السريع حقرت بهم، لكن بارا هبت اليوم بعد أن تم نهبها، ولن ترجع مرة أخرى إلى أن تنتهي معركة الكرامة. وواصل قائلاً: نحن في المقدمة وليلحق بنا الجيش. ومن اليوم لن يمر أي دعامي من هنا.
الخرطوم – “كوش نيوز”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.