أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية مركزية لمصر.. ونرفض التهجير
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القضية الفلسطينية مركزية للدولة المصرية، حيث لعبت مصر أدوارا كثيرة جدا في دعم ومساندة الفلسطينيين ووقف عمليات العدوان التي نشهد أحدث حلقاتها في الوقت الحاضر.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أنّ هذا العدوان مصحوب بضغوط شديدة على الدولة المصرية سواء بتهجير فلسطينيين من قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية، والرد المصري كان حاسما وقاطعا منذ اليوم الأول، فهناك رفض رسمي وشعبي لهذه المسألة تماما بالنسبة إلى تهجير سكان القطاع لأي مكان مثل سيناء أو أي أرض أخرى منعا لإنهاء حل الدولتين والقضاء على الدولة الفلسطينية، أو حماية الأمن القومي المصري.
وتابع، أن معبر رفح مفتوح باستمرار وتضغط مصر بشدة لإدخال المساعدات رغم التعنت الإسرائيلي وأحدثها دخول شحنة الوقود مؤخرا، وكل هذه الجهود واضحة للعالم كله وسدت منافذ كثيرة جدا، فالضغوط مستمرة ولكن الرفض المصري يسد المنافذ رغم أن الأطراف التي تتربص بمصر لا تعدم السبل والحيل للالتفاف عليها وممارسة الضغوط بأشكال جديدة سواء كانت تصريحات من مسؤولين إسرائيليين أو المحفزات، وكل هذا الكلام يتحطم على صخرة الرفض الرسمي والشعبي لتهجير الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة تهجير سكان القطاع إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ، أن الدولة المصرية أول المدافعين عن القضية الفلسطينية ، وأن مخططات البعض للمزايدة علي مصر مرفوضة ولن تستطيع تحقيق أهدافها الخبيثة .
وقال الدكتور محمود حسين ، رئيس الاتحاد في بيان صحفي اليوم ، أن جميع أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج في مختلف دول العالم يقفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية ، ويؤيدون جميع الإجراءات التي اعلنت عنها وزارة الخارجية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح ، مشددا علي ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
وأكد النائب محمود حسين ، أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وأن تنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، لافتا إلي أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
من جانبه قال النائب سيد سمير ، عضو مجلس النواب نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية ، بشأن تنظيم دخول الاجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيرا إلي أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
فيما أكد الإعلامي علاء خليل أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ،أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها غير قابلة للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية ولكنها في الحقيقة ظاهر تلك الشعارات الإنسانية وحقيقتها الابتزاز السياسي ، مؤكدا علي أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين ولن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم.