90 % من الصحابة لم يموتوا بالمدينة.. الجندي يوضح حكم نقل جثمان الميت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا أحد يعلم بأي أرض يموت، لذا على الجميع الاستعداد للقاء ربه، وذلك لأن الموت قد يدرك الإنسان في أي أرض ووطن.
ما حكم نقل جثمان الميت من بلد لآخر؟وأكد عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن 90% من الصحابة لم يموتوا في المدينة، أي أن الصحابة أنفسهم لم يموتوا على أرضهم وفراشهم.
وعن نقل جثمان الميت قبل الدفن من بلد إلي بلد، أوضح، أنه عند الإمام أبي حنيفة النعمان يرى إنه يكره نقل جثمان الميت لأكثر من ميلين، لأنه تأخير للدفن واشتغال فيما لافائدة منه، وبالتالى زيادة التكلفة وتعريض الجثمان للمشقة، ولا فائدة تعود على أهل الميت فيما يتعلق بنقله.
وتابع: "المتوفى لا يكرم بموضع دفنه ولكن يكرم بعمله، الذى كان يفعله فى الدنيا".
خالد الجندي: الموت ليس العدم والمثوى الأخيرقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن الموت لا يعنى العدم وانقطاع الصلة بين الحي والميت، لافتا إلى أن الموت بداية صلة جديدة، فبعد الموت يسمع ويرى الإنسان بشكل جديد وأفضل مما كان عليه فى الدنيا، وهما ما جاء فى قول الله سبحانه وتعالى: " لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ".
وأضاف عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "جملة ذهب إلى مثواه الأخير، خطأ هو ذهب إلى محطة انتقال، ومرحلة وحياة جديدة".
وتابع: "شوف الجمال فى القرآن الكريم وحروف العطف فى قوله تعالى: (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ)، الآية هنا حرف العطف ثم يعنى مرحلة جديدة، وجاء عند الموت قال أماته فأقبره".
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأخلاق والقيم في الإسلام مرتبطة بصورة وثيقة بالعقيدة، لافتا إلى أنه كلما حسنت الأخلاق زاد الإيمان، وكلما ساءت الأخلاق بعد الإيمان.
وتابع الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيونيّ: "النبي صلى الله عليه وسلم، يقول لا يجتمع الايمان والحقد فى قلب المرء، فالحقد خلق سيء والايمان يعنى طهر، فلا يجتمع الطهر مع السئ".
وتابع: "سيدنا النبي كان يقول لإيمان لمن لا أمانة وعهد له، فلازم الإنسان المؤمن يكون عنده خلق فى كل معاملاته مع الناس، لازم يحافظ على الوعود والوقت والالتزام بكل عهوده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية لعلهم يفقهون الصحابة الموت للشئون الإسلامیة عضو المجلس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
الثورة نت/..
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي “عيدان ألكساندر”.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي “قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي “ألكساندر” 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف أنه خلال المدة من 12 مايو -تاريخ الإفراج عن الجندي “ألكساندر”- وحتى ظهر اليوم، قتل جيش الاحتلال 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان.
وأوضح أن جيش الاحتلال أصدر خلال المدة نفسها نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح قسرًا.
وشدد الأورومتوسطي، على أن الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي “ألكساندر”، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.
وتابع المرصد الحقوقي: “سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال”.
وبيّن أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه، يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وأكد أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين، هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.