قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اشتد القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اليوم الخميس، حيث قال حزب الله اللبناني المسلح إنه أطلق صواريخ على 8 مواقع عبر الحدود وقالت إسرائيل إنها ردت بنيران المدفعية.
وفي تصريحات على مدار اليوم، قال حزب الله المدعوم من إيران إنه ضرب 8 مواقع في إسرائيل، بما في ذلك مجموعة من الجنود الإسرائيليين وثكنة ومواقع عسكرية أخرى.
وقال مصدر أمني لبناني إن قصفاً إسرائيلياً، بما في ذلك ضربات بطائرات مسيرة، أصاب ما لا يقل عن اثنتي عشرة قرية على طول الحدود الجنوبية للبنان.
Over 20 rockets were fired from #Lebanon toward areas along the Lebanese-#Israeli border on Wednesday, with #Hezbollah claiming responsibility for at least six rocket and anti-tank missile attacks throughout the day.https://t.co/5LG4qgXayF
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 15, 2023وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه ضرب "خلية" في لبنان حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل وأطلقت نيران المدفعية على أهداف أخرى. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في القصف على إسرائيل.
وقال المصدر الأمني اللبناني إن اليوم هو أحد أكثر الأيام عنفاً منذ أن بدأ حزب الله تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في أعقاب اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
وقال حزب الله في بيانات إن "هجماته تأتي نصرة للفلسطينيين في قطاع غزة".
وتمثل أعمال تبادل النيران هذه أكثر أعمال العنف على الحدود دموية منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في عام 2006.
وقُتل أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و 10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 أشخاص بينهم 7 جنود في إسرائيل. وفر آلاف آخرون من الجانبين بسبب القصف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات في هجوم جديد بشمال نيجيريا
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وفقا لما صرح به مسؤولون محليون وشهود عيان.
وأفادت المصادر أن الهجوم بدأ في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت في قرية يليواتا في منطقة غوما الحكومية بولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو دينيس دينن، إن 102 قتلوا في الهجمات التي نفذها مسلحون يشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن 100 آخرين أدخلوا مستشفى ولاية بينو الجامعي، وحالتهم حرجة.
وقال دينيس إن الطاقم الطبي في المستشفى الجامعي وجه نداء عاجلا إلى المواطنين في الولاية للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المصابين من أصحاب الحالات الحرجة.
أحرقوهم وهم نياموقال أحد الناجين إن المسلحين صبوا البنزين على مخيمات السكان، وأضرموا فيها النيران، وحرق العديد من الأشخاص وهم نيام.
وأكد السكان أن الهجوم استمر حوالي ساعتين فجر السبت الماضي، حيث أُحرقت المساكن المتواضعة، وحوصرت العائلات في داخلها.
وقال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن والشؤون الداخلية جوزيف هار، إن السلطات على علم بما وقع، وما زالت تقيم حجم الأضرار، وتبحث عن المجرمين، مؤكدا أن الجهات المعنية وجدت الجثث الـ102 ملقاة في القرية التي وقع فيها الهجوم.
ونشرت الشرطة المحلية بيانا قالت فيه إنها تعلن "ببالغ الأسى والحزن عن وفاة العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين"، مضيفة أنها "لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل الجهود لضمان أمن الجميع".
إعلانوأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية بينو أوديمي إيديت عن نشر وحدات تكتيكية في المنطقة التي وقع فيها الحادث.
ويُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، إذ يذكر بحوادث سابقة من الصراع المستمر منذ سنوات بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا.
يشار إلى أن الصراع الدائر بين هذه الأطراف تصاعدت وتيرته في الأشهر الأخيرة بسبب النزاعات حول الأرض ومصادر المياه.
وتعد نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة موطنا للعديد من الجماعات العرقية، وبين كثير منها خلافات متعددة عبر السنين عادة ما تتحول إلى مواجهات مسلحة.