الأردن يُهاجم إسرائيل ويرفض توقيع اتفاق هام معها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن ما تقوم به إسرائيل من "جرائم حرب ضد الإنسانية" لا يُمكن أن يصنف كدفاع عن النفس، لافتًا إلى أن معاهدات السلام "ستُصبح وثائق يجمعها الغبار"، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الخميس.
وأشار الصفدي في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الخميس إلى أنه تم إبلاغ الدول المؤثرة بضرورة حث إسرائيل على وقف "جرائمها".
وعن المطالبات الشعبية بإلغاء اتفاقية السلام مع تل أبيب، أكد الصفدي أنه في ظل ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم" بحق الشعب الفلسطيني فإن "اتفاقية السلام" مجرد ورقة يعلوها الغبار في مكان ما.
أجواء الحربوأوضح أن "الاحتلال" أعاد أجواء الحرب للمنطقة عبر "حرب انتقامية" راح ضحيتها آلاف "الشهداء" والجرحى وثلثا البنية التحتية، مشددا على أنه يجب وقف هذا "العدوان".
وكشف وزير خارجية الأردن عن دور تقوم به بلاده عبر جهد مشترك مع الأشقاء العرب لكسر الحصار ووقف "العدوان".
وحول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لفت إلى أن الأردن يعمل على إنزال مساعدات جديدة للمستشفى الميدانية كما يعمل على إدخال حاضنات للأطفال.
وحول مستقبل قطاع غزة، أعلن الصفدي أننا "لن نتحدث مع أي أحد حول من سيحكم غزة لأن هذا ترخيص للقتل المستمر الذي تنفذه إسرائيل ولن ينظف العرب المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال، ولن نقبل بفصل غزة عن الضفة الغربية".
وأكد وزير الخارجية أن إسرائيل "دولة قائمة بالاحتلال وغزة منطقة محتلة والمقاومة ضد الاحتلال حق مشروع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الحرب الصفدي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سوريا تعتزم توقيع اتفاقية مع 4 شركات بشأن الكهرباء.. ووزير يعد بـبشريات عظيمة
تعتزم الحكومة السورية توقع اتفاقية مع أربع شركات بهدف توسيع شبكة الكهرباء بواقع خمسة آلاف ميجاوات، بهدف مضاعفة الإمدادات للحد من الأزمة الحادة التي تعاني منها البلاد في قطاع الطاقة.
وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق، وفق وكالة رويترز.
وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "بشريات عظيمة قادمة للشعب السوري في قطاع الطاقة والكهرباء بإذن الله".
وأظهرت دعوة لوسائل الإعلام من "أورباكون" القابضة أن الاتفاقية التي ستطلق مبادرة إحياء الطاقة في سوريا سُتوقع في القصر الرئاسي السوري غدا الخميس، وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع.
وذكرت الدعوة، التي نقلت تفاصيلها وكالة "رويترز"، أن الاتفاق سيشمل أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي و"باور إنترناشونال يو.إس.إيه".
ولم ترد أورباكون القابضة بعد على طلب من رويترز للحصول على مزيد من التعليقات. ويرأس مجلس إدارة أورباكون القابضة رجل الأعمال السوري القطري معتز الخياط ويشغل شقيقه رامز الخياط منصب رئيسها ومديرها التنفيذي.
وسيعمل المشروع على توسيع شبكة الكهرباء من خلال تطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية، وفق رويترز.
ودمرت الحرب التي استمرت 14 عاما جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.
وكانت دمشق تتلقى الجزء الأكبر من النفط المطلوب لتوليد الطاقة من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد المتحالف مع طهران في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.
وكان بيرقدار الذي زار دمشق قبل أيام، أوضح أن تركيا تهدف إلى تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويا، لافتا إلى أنهم يريدون نقل الغاز الطبيعي، الذي سيسهم في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء، أولا إلى حلب ومن هناك إلى محافظة حمص، حسب وكالة الأناضول.