قيادي بحركة فتح: المقاومة بخير وجاهزة للقتال عاماً كاملاً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني خارج عن القانون بحماية أمريكية، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تتنازل عن طلباتها في ملف الأسرى، مؤكدا أن المقاومة بخير وقادرة على الصمود عاما كاملا أمام جيش الاحتلال.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال فشل بمعنى الكلمة في إثبات صحة روايته بأن مركز قيادة حماس تقبع تحت مستشفى الشفاء، ولكن الهدف من اقتحام المستشفى هو احتلال غرب قطاع غزة، موضحا أن أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار في غزة سيكون مصيره الفشل لأن إسرائيل ترفض ذلك.
تابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، جيش الاحتلال يحاول أن يقدم نفسه للمجتمع الدولي بأنه حامي الحمى، لافتا إلى أن جيش الاحتلال إذا تمكن من تدمير قطاع غزة فإنه سينتقل بطبيعة الحال إلى الضفة الغربية والقدس برعاية ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدويري: هذا سبب نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها شمالي غزة
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات المقاومة ارتفعت وتيرتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة شمالي قطاع غزة، بسبب امتلاك المقاتلين حرية حركة أكبر بعد رفع القيود المفروضة، وفق وصفه.
وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن عمليات المقاومة تتصاعد من بيت لاهيا وجباليا شمالا، مرورا بحيي الشجاعية والتفاح شرقي غزة، وانتهاءً بخان يونس ورفح جنوبا.
ووفق الخبير العسكري، فإن كمائن المقاومة المركبة "أفضت إلى نتائج جيدة وأعطت مساحة للمقاومين لتوظيف القدرات العسكرية المتاحة من أجل التعامل مع قوات جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من تفجير مقاتليها جيبا إسرائيليا من نوع "همر" بعبوة شديدة الانفجار في موقع مستحدث لقوات الاحتلال شرقي غزة.
كما أعلنت سرايا القدس تنفيذ مقاتليها ما وصفته بـ"كمين هندسي" استهدف آلية عسكرية إسرائيلية شمال غربي بيت لاهيا.
وأرجع الدويري نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها إلى أنها وقعت في مناطق تخلو من السكان، لذلك أصبحت دائرة حركة ومناورة المقاتلين أوسع.
وشدد على أنه يتحدث وفق مقاربة عسكرية بحتة، إذ يملك المقاتل "حرية الحركة في منطقة خالية من السكان، ويستطيع وقتها تنفيذ ما يشاء في عمق قوات الاحتلال، ولا يخشى رد فعل إسرائيليا جنونية باتجاه المدنيين".
إعلانوأشار إلى أن عمليات المقاومة تأتي في سياق عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ردا على عملية "عربات جدعون" العسكرية الإسرائيلية.
وخلص إلى أن عمليات المقاومة "لا تحدث خلف خطوط الاحتلال، وإنما في عمق المنطقة الدفاعية للقوات المهاجمة".
بدورها، أعلنت كتائب القسام -اليوم الأربعاء- استهداف مقاتليها دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105" في منطقتي معن وقيزان النجار جنوبي خان يونس (جنوب قطاع غزة).