برلماني: لا مجال للمزايدة على القضية الفلسطينية ودعم السيسي في الانتخابات واجب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد الحمامي عضو مجلس النواب والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، إننا على أعتاب استحقاق دستوري هام وهو الانتخابات الرئاسية 2024، ومصر أمام تحد عالمي كبير.
جاء ذلك خلال المؤتمر التنظيمي الذي نظمته أمانة العمال والفلاحين بحزب مستقبل وطن بالاسكندرية برئاسة النائب عبدالفتاح محمد يحيى، على مستوى الأقسام لتأييد ودعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وذلك بحضور لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومحمد العقاري، نقيب الفلاحين وأمناء الأقسام وعدد من الأمناء النوعيين بالحزب والقيادات الشعبية والطبيعية.
وأضاف أن الدولة المصرية كبيرة وتثبت ذلك يوم بعد يوم، وخاصة في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم ومساندة فلسطين، هي قضية وطنية وليست قضية انتخابية، والشعب المصري شعب اصيل وواعٍ يدرك أهمية وطنه وقيادته السياسية.
وأشار إلى أن الأمن الغذائي كان محل اهتمام الدولة والقيادة السياسية من خلال توسيع الرقعة الزراعية، والاهتمام العديد من الزراعات الاستراتيجية، فضلا عن الأمن القومي وتجهز الجيش بكفاءة عالية، مؤكدًا أننا خلف قيادتنا بكافة فئاتنا عمال وفلاحين والمرأة وهم القطاع الأكبر الذي سيقدم رسالة للعالم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
حضر المؤتمر، النائب إيهاب ابو كليلة، عضو مجلس الشيوخ، النائب أبو العباس فرحات، عضو مجلس النواب، وسامح السايح عضو مجلس النواب الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، والنائب نشأت مترى عضو مجلس الشيوخ، محمد العقاري، نقيب الفلاحين.
وتم خلال المؤتمر عرض فيديو عن المشروعات الكبرى القومية والتنموية وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاءات الرئيس السيسي مع البرهان وحفتر تجسد التزام مصر باستقرار المنطقة
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن اللقاءات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين مع كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعكس ثوابت السياسة المصرية تجاه محيطها العربي، وتجسد الرؤية المتزنة والملتزمة بالحفاظ على استقرار الدول الشقيقة وصون أمنها ووحدتها.
وقال "محسب"، إن استقبال الرئيس السيسي للقيادات السودانية والليبية في هذا التوقيت يحمل دلالات عميقة، أولها أن مصر تضع في مقدمة أولوياتها دعم استقرار الأشقاء، خاصة في ظل التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، من نزاعات داخلية وتدخلات أجنبية ومخاطر أمنية واقتصادية متزايدة، مشيرا إلى أن اللقاء مع البرهان يبعث برسالة قوية مفادها أن مصر تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية، لكنها في الوقت نفسه حريصة على وحدة السودان وسلامة أراضيه، ورافضة لأي تقسيم أو تدويل للأزمة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تأكيد الرئيس السيسي على استعداد مصر لبذل كل الجهود لاستعادة الاستقرار في السودان يعكس التزاما عمليا، وليس فقط سياسيا، بدعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يمر بها، خاصة في ظل النزاع الداخلي المستمر، كما أن التطرق إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وإعادة الإعمار يفتح أفقا جديدا للتعاون الثنائي يُترجم التضامن إلى مشاريع تنموية ملموسة.
أما فيما يتعلق بالملف الليبي، فقد شدد "محسب"، على أن اللقاء مع المشير حفتر أعاد التأكيد على أن استقرار ليبيا يمثل أحد الأعمدة الأساسية للأمن القومي المصري، مشيدا بدور القيادة السياسية في دعم وحدة مؤسسات الدولة الليبية، والسعي نحو توحيد الصفوف وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، كمدخل رئيسي للحل السياسي المستدام.
وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن دعم مصر لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا هو موقف مبدئي منسجم مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ويؤكد تمسك القاهرة بالحل الليبي-الليبي، بعيدا عن أية تدخلات تعيق مسار التسوية، مؤكدا على أن هذه اللقاءات تعكس الدور المحوري لمصر كضامن للتوازن والاستقرار في المنطقة، ومرتكز للدبلوماسية الرشيدة التي تضع مصالح الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها.