صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@14:03:58 GMT

إزالة 13 ألف شجرة ضارة في مدينة العين

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة يحضر حفل سفارة أوزبكستان بيومها الوطني إطلاق الموسم الـ8 لجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي

أنجزت بلدية مدينة العين أعمال تنظيف 6 مواقع في وديان مدينة العين ضمن مشروع أعمال تنظيف الوديان، والتي شملت أعمال ردم وتسوية، وبمسافة كلية بلغت 26500 متر، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى جانب إزالة 13178 شجرة ضارة وعشوائية بـ 29 موقعاً بمناطق المدينة.


وقال هزام عبدالله الظاهري مدير إدارة الصحة العامة ببلدية مدينة العين: تواصل بلدية مدينة العين تنفيذ مشروع تنظيف الوديان وإزالة الأشجار الضارة للحفاظ على نظافة وجمال مدينة العين، بالإضافة لحماية المرافق والممتلكات العامة بما يعزز توجهات البلدية في إبراز الجانب الجمالي لمناطقها، والذي ينعكس بدوره على المظهر الحضاري لمدينة الواحات، وذلك من خلال إزالة الأشجار والحشائش الضارة في الوديان، لتوفير بيئة صحية سليمة للسكان القاطنين بالقرب من الوديان، وللحد من البيئة المساعدة على تكاثر الحشرات والقوارض، ويقوم المشروع على إجراء أعمال تنظيف وصيانة للوديان في مدينة العين من جميع مشوهات المظهر العام ومعالجة المشكلات فيها، تحقيقاً لهدف التنمية المستدامة مع الالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة.
وتسعى بلدية مدينة العين من خلال هذا المشروع للمحافظة على سلامة وصحة المجتمع، وتوعية الجمهور بأهمية المحافظة على نظافة مناطق المدينة من الأشجار الضارة، بالإضافة إلى المحافظة على الوديان كمصادر بيئية طبيعية يتحتم على أفراد المجتمع المحافظة عليها، ومنع السلوكيات والممارسات الخاطئة فيها، بما يضمن تحقيق خدمات بلدية متميزة لرفاهية المجتمع وسعادته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الإمارات بلدية العين بلدیة مدینة العین

إقرأ أيضاً:

تقرير: 650 مليار دولار سنويًا من الإعانات الحكومية تدعم الصناعات الضارة وتفاقم أزمة المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تقرير صادر عن منظمة "أكشن إد"، الذى يكشف عن حجم الإعانات العامة التى تتلقاها الصناعات الضارة فى الدول النامية.

ووفقًا للبيانات الواردة فى التقرير، يتم تخصيص أكثر من ٦٥٠ مليار دولار سنويًا، ما يعادل حوالى ٤٩٤ مليار جنيه إسترليني، لدعم شركات الوقود الأحفوري والزراعة المكثفة وغيرها من الصناعات التى تلحق ضررًا كبيرًا بالبيئة.

وأوضح التقرير أن هذه الإعانات تساهم فى زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى وتفاقم تدمير البيئة الطبيعية. وبيّن أن الدول المتقدمة تدعم هذه الأنشطة الضارة بشكل نشط، حيث تخصص المملكة المتحدة وحدها حوالى ٧.٣ مليار دولار سنويًا لدعم الوقود الأحفوري.

وأشار التقرير إلى أنه إذا تم تخصيص الأموال التى تُنفق على الصناعات الضارة فى الدول النامية، فإنها ستكون كافية لتغطية تكاليف تعليم جميع الأطفال فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ثلاث مرات ونصف سنويًا.

فى المقابل، لا تتلقى البلدان النامية سوى جزء ضئيل من هذه المبالغ كتمويل لمشاريع المناخ، وهو ما يمكن أن يسهم فى تحولها نحو اقتصاد نظيف ومنخفض الكربون.

ووجد التقرير أن تمويل مشاريع الطاقة المتجددة فى العالم النامى يقل بـ٤٠ مرة عن التمويل المخصص لقطاع الوقود الأحفوري.

وأضاف التقرير أن الإعانات المقدمة للصناعات الملوثة والزراعة المكثفة تشكل من بين أكبر العوائق التى تعوق تحول الاقتصاد العالمى إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وقد دعت وكالات مثل وكالة الطاقة الدولية وصندوق النقد الدولى ومنظمة التجارة العالمية مرارًا وتكرارًا إلى تقليص هذه الإعانات.

لكن، بعض هذه الإعانات تُستخدم لدعم الفقراء أو لتخفيف تأثير ارتفاع الأسعار أو الصدمات الأخرى، كما حدث فى السنوات الأخيرة فى المملكة المتحدة، حيث قدمت الحكومة دعمًا للأسر لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.

ومع ذلك، ساهمت هذه الإعانات، إلى جانب ارتفاع الأسعار، فى تحقيق أرباح غير مسبوقة لشركات الوقود الأحفوري، التى أعادت استثمار جزء كبير من هذه الأرباح فى استكشاف النفط والغاز بدلًا من الاستثمار فى الطاقة النظيفة.

وأشار التقرير إلى أن العديد من البلدان توجه دعمها نحو الصناعات ذات الأهمية السياسية أو التى تمتلك جماعات ضغط قوية. ووفقًا لتحليل منظمة أكشن إد، التى أصدرته بعنوان: "كيف يتدفق التمويل: استيلاء الشركات على التمويل العام يغذى أزمة المناخ فى الجنوب العالمي"، فإن العديد من الإعانات تعود إلى "استيلاء الشركات" على الحكومة والمؤسسات العامة.

فى هذا السياق، صرح آرثر لاروك، الأمين العام لمنظمة أكشن إد الدولية، قائلًا: "يكشف هذا التقرير عن السلوك الطفيلى للشركات الغنية. فهى تستنزف الحياة فى الجنوب العالمى من خلال استنزاف الأموال العامة وتأجيج أزمة المناخ".

وأضاف لاروك منتقدًا الحكومات فى البلدان الغنية: "للأسف، فإن وعود تمويل المناخ من قبل الشمال العالمى جوفاء مثل الخطاب الفارغ الذى كانوا يتفوهون به لعقود. لقد حان الوقت لإنهاء هذا السيرك. نحن بحاجة إلى التزامات حقيقية لإنهاء أزمة المناخ".

وأشار التقرير إلى أن منظمة أكشن إد وجدت أن البلدان النامية ليست مضطرة للاعتماد على الممارسات الزراعية المكثفة وعالية الكربون التى تضر بالطبيعة وتساهم فى أزمة المناخ. بدلًا من ذلك، يمكن لهذه البلدان الانتقال بسرعة إلى نموذج منخفض الكربون يمكّنها من النمو والازدهار.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتابع الجانب البيئي والحضاري بمحيط المدارس ببنها
  • الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة
  • افتتاح تطوير شعيب غذوانة أحد روافد وادي حنيفة بعد تأهيله وتشجيره
  • إزالة تعديات في منطقة الوادي وكينج مريوط والناصرية بالإسكندرية.. أبرزها فيلا متكاملة
  • إزالة 420 حالة إشغالات متنوعة من شوارع مدينة الفشن ببني سويف
  • «بريللو»: المجتمع الدولي يراقب بقلق شديد التطورات العسكرية في مدينة الفاشر
  • بلدية العين تنفذ مشاريع صيانة وتطوير الطرق والبنية التحتية
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاه
  • تقرير: 650 مليار دولار سنويًا من الإعانات الحكومية تدعم الصناعات الضارة وتفاقم أزمة المناخ
  • ضبط مقيمًا لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة