«غرف العصافير».. لماذا استعان الاحتلال الإسرائيلي بها في الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
معاناة كبيرة ومأساة بالمعنى الحرفي يعيشها أهالي غزة منذ أكثر من 40 يوما من الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرئيل،ي الذي ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين من المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
غرف العصافير لاستخلاص المعلومات من الفلسطينيينحيل عديدة تستخدمها قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة، ومنها ما يسمى بـ«غرف العصافير»، التي تعد أكبر خطر يواجهه المحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهي عبارة عن زنازين يتم فيه الاستعانة بمجموعة من العملاء العرب والإسرائيلين الذين يندسون بين الأسرى الفلسطينيين لاستدراجهم والإيقاع بهم، بطرق عديدة مثل «الاستفزاز، الاستدراج، الضغط، التهديد، الحيل والخداع» للحصول على معلومات تستخدم ضد الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتعدّ «غرفة العصافير»، من أهم الحيل التي تعتمد عليها مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ يتم منه خلالها انتزاع الاعترافات من المحتجزين ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الأكثر اتباعاً في الوقت الحاضر.
وخدم هذا الأسلوب مخابرات الاحتلال في كثير من الأحيان، ويرجع الاعتماد على هذا الأسلوب إلى منتصف السبعينات، واستطاعت من خلاله المخابرات الإسرائيلية إسقاط العديد من الشباب الفلسطينين، واغتيال عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.
جيش الاحتلال الإسرائيليجرائم مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرئيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، عبر استهداف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، والاقتحامات غير المبررة، وكذا قصف النازحين والأطقم الطبية، والعاملون بالمؤسسات الدولية والمدارس في غزة.
أصبحت الحياة في غزة شبة منعدمة، معظم المباني تحولت إلى حطام، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء ونقص الوقود الذي تسبب في خروج العديد من المستشفيات من الخدمة، واستشهاد العديد من الأطفال نتيجة نقص الأكسجين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن شركة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الخميس، انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت، في مختلف أنحاء قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحياة في غزة انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحدد الخط الأصفر في غزة ويحذر الفلسطينيين من الاقتراب
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بوضع علامات توضيحية على ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي انسحب إليه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال كاتس بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "بموجب تعليماتي، بدأ الجيش الإسرائيلي بوضع علامات على الخط الأصفر والذي يغطي أكثر من 50 بالمئة من قطاع غزة".
وأشار إلى أن "وضع العلامات الخاصة مستمر لتحديد بوضوح مكان خط الانسحاب الإسرائيلي".
وأنذر من أن "أي انتهاك أو محاولة لعبور الخط، سيتم الرد عليها بالنيران".
وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر الجاري انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي جزئيا من عدة مناطق في قطاع غزة إلى مواقع تمركز جديدة داخل القطاع أطلق عليها اسم "الخط الأصفر"، وذلك تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ آنذاك.
وشملت انسحابات جيش الاحتلال مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون.
وفي مدينة خان يونس، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح، وبحر القطاع.
والثلاثاء، قالت حركة "حماس" في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل عددا من الفلسطينيين بقطاع غزة صباحا في "انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار".
فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك بإطلاق النار على عدد من الفلسطينيين في منطقة شمال قطاع غزة، بزعم اجتيازهم لما يُعرف بـ"الخط الأصفر".
ويستند هذا الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعمت بلاده إبادة جماعية ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ الثامن من تشرين الأول / أكتوبر 2023، أودت بحياة 67 ألفا و967 فلسطينيا، فضلا عن 170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمرت نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
كما تقوم خطة ترامب على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".