وزير الإسكان تفقد مدينة المطلاع واطلع على ملاحظات المواطنين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تفقد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة يوم أمس الخميس مدينة المطلاع السكنية، بحضور النائبين في مجلس الأمة النائب متعب الرثعان ومبارك الطشة وقياديي المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي أن الوزير الرقبة والسادة أعضاء مجلس الأمة استمعوا خلال الزيارة التفقدية للمدينة إلى شرح قدمه مدير عام «السكنية» المهندس راشد العنزي حول جهوزية المباني العامة التي أنجز منها 113 مبنى سلمت بشكل ابتدائي إلى الجهات الحكومية المستفيدة منها تمهيدا لتشغيلها.
وبينت أن العنزي أعلن في شرحه أنه جرى إيصال التيار الكهربائي إلى 87 مبنى، وتسليم المفاتيح لـ19 منها مثل «مخفر الشرطة ومبنى خدمة المواطن ومركز الإسعاف ومبنى البلدية والوحدة الاجتماعية وعدد من المساجد ومباني سكن الإمام، بالإضافة إلى عدد 7 مجموعات من المحلات التجارية وفرع للغاز»، مؤكدا استمرار الجهود لإيصال التيار الكهربائي لبقية المباني وتسليم المفاتيح للمباني الجاهزة.
وذكرت أنه جرى عرض أبرز المعوقات التي تواجه تنفيذ بعض الأعمال في المدينة، ومنها «تأخر أعمال الربط على شبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى تأخر ربط المياه العذبة لقسائم المواطنين»، مردفة أن الوزير الرقبة وجه نحو متابعة الملاحظات ورفع تقرير حولها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ومتابعتها مع الوزراء المختصين.
وأضافت المؤسسة "اطلع وزير الإسكان خلال جولته على عدد من المباني العامة التي جرى تنفيذها في الضاحية (N11) مثل مخفر الشرطة والمركز الصحي ومركز الإسعاف وروضة الأطفال وكذلك المركز الصحي التخصصي في الضاحية (N10) والتي أثنى على جودتها وإنجازها السادة أعضاء مجلس الأمة وطالبوا بسرعة التنسيق مع الوزارات المختصة لتسليمها وتشغيلها خدمة للمواطنين.
وبينت أنه وعلى هامش الجولة زار وزير الإسكان ديوانية أحد المواطنين في المدينة للاستماع لمشاكل وهموم المواطنين قاطني المدينة بحضور النائبين بمجلس الأمة واستمع إلى أن أبرز ملاحظات المواطنين والتي تمثلت في «ربط شبكة الصرف الصحي وتوصيل المياه العذبة وتشغيل إنارة الطرق بالمدينة وطرح المباني العامة في عدد من الضواحي».
وأكدت المؤسسة أن الوزير الرقبة وعد ببذل الجهود بالتنسيق مع الوزراء المختصين لتسريع جميع الخدمات للمواطنين بالإضافة إلى تسريع وتيرة استلام المباني العامة وتشغيلها.
كما وعد الوزير وبقناعة تامة المواطنين الكرام في مدينة المطلاع بأنه سيبذل أقصى جهد لتمديد إيقاف استقطاع أقساط بنك الائتمان الذي يستحق في شهر 4 / 2024 لعام آخر بحيث يستحق في شهر 4 / 2025 بسبب عدم استكمال الخدمات الضروريه في المدينة.
وتابعت: «في ختام الجولة وجه وزير الإسكان مدير عام المؤسسة بضرورة متابعة جميع الملاحظات التي طرحت خلال الزيارة ومنها تسريع وتيرة ترسية وتوقيع مشاريع الإنارة لبدء أعمالها في المدينة، كما قدم شكره للعاملين بالأجهزة الفنية الذين يقومون بالإشراف على أعمال المشاريع في المدينة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المبانی العامة وزیر الإسکان فی المدینة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الاسمنت يطلعان على الأضرار في مصانع الاسمنت جراء العدوان الصهيوني
الثورة نت/ اسماء البزاز
اطلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، على الأضرار التي لحقت بمصانع الاسمنت جراء العدوان الصهيوني .
وخلال الزيارة، استمع وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الأسمنت إلى تقارير أولية حول الأضرار والدمار الكبير الذي لحق بالمرافق ومنشآت المصانع جراء العدوان الصهيوني، والذي أدى إلى اضرار في مكوناتها و تدمير خطوط الإنتاج وخروج المصانع عن الجاهزية .
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف مصانع الاسمنت ، و الذي أدى إلى استشهاد 6 عمال وجرح 37 آخرين من عمال المصنعين ، يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والشرائع السماوية التي تجرم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
ووجه الوزير المحاقري قيادة المؤسسة وإدارة المصانع بسرعة إعداد التقارير الفنية الدقيقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالمصانع، ووضع التصورات الخاصة بالمرحلة المقبلة للإصلاحات والتأهيل وفق رؤية واقعية ومعايير منهجية دقيقة وتجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت ممكن .
ولفت إلى أن أمام كوادر وموظفي وعمال المؤسسة ومصانع الاسمنت مسؤوليات كبيرة لتجاوز الصعوبات ، وأثنى الوزير المحاقري على ما يتمتع به الكوادر والعمال في المؤسسة والمصانع من عزيمة وإصرار وروح انتماء وإخلاص، مطالبًا الجميع بالتكاتف والتآزر والوقوف مع قيادة المصانع والمؤسسة لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية .
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ستقف بكل قوة إلى جانب مؤسسة الأسمنت والعمل معًا لتجاوز هذه المحنة، مؤكدًا أن شعبنا اليمني، بما يمتلكه من إرادة صلبة ودعم ومسانده من الحكومة والقيادتين الثورية و السياسية قادر على تجاوز كل التحديات بعون الله.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت إلى أن جريمة استهداف المصنع تُعد واحدة من شواهد وصور الإرهاب جراء غارات العدوان الصهيوني على بلادنا، والتي تعمدت استهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية بشكل متعمد وحاقد، ما يؤكد خطورة هذا الكيان الغاصب المتشرب بعقيدة إرهابية متطرفة على الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع.
مشيراً إلى أن الغارات أدت إلى خروج المصانع عن الجاهزية وتوقفها عن العمل ، ما أدى إلى الإضرار بالآلاف من العمال والأسر المعتمدة على نشاط المصانع، كما حرم المجتمع المحلي المحيط من الخدمات الاجتماعية والصحية التي تمولها المصانع بمعرفة مكتب الأمم المتحدة ، في إطار المسؤولية الاجتماعية للتخفيف من المأساة الإنسانية في بلادنا جراء العدوان والحصار.
وأضاف أن الجرائم الصهيونية في بلادنا ليست غريبة على ما يمارسه الكيان الغاصب من سلوك إرهابي وما ينتهجه من ممارسات متطرفة في قتل الأطفال والنساء والابرياء العُزَّل وتدمير المستشفيات والمدارس وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح ان المصانع المستهدفة مسجلة منشآت اقتصادية مدنية وتم تحييدها بمعرفة مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة منذ العام 2018م .
رافقهما خلال الزيارة مدراء عموم المصانع ومدراء الإدارات الفنية .