شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وفد القادة السياسيين يكثف اجتماعاته في أديس وانجمينا للدفع باتجاه وقف الحرب، الخرطوم 9 يوليو 2023 عقد وفد القادة السياسيين الذي وصل تشاد واثيوبيا مباحثات مكثفة مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى في البلدين بحثت .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد القادة السياسيين يكثف اجتماعاته في أديس وانجمينا للدفع باتجاه وقف الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفد القادة السياسيين يكثف اجتماعاته في أديس وانجمينا...

الخرطوم 9 يوليو 2023- عقد وفد القادة السياسيين الذي وصل تشاد واثيوبيا مباحثات مكثفة مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى في البلدين بحثت الأوضاع في السودان وكيفية التعجيل بالوصول الى تسوية تنهي الحرب الشرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع. واجتمع وفد من قوى ائتلاف الحرية والتغيير وقيادات مدنية ومهنية الأحد في اثيوبيا بعدد من الدبلوماسيين المقيمين في اثيوبيا ضم ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والنرويج والسويد. وبحسب بيان صحفي فإن الاجتماع ناقش “تطورات الأوضاع السياسية في السودان عقب اندلاع الحرب”. وشرح الوفد السوداني تدهور الأحوال في كافة المناحي بالبلاد، واتساع رقعة الحرب، وحث المجتمع الدولي على بذل مزيد من الجهد للتنسيق من أجل دفع المبادرات الدولية والاقليمية لوقف القتال وتوفير السند الانساني لملايين السودانيين والسودانيات المتأثرين. ويواصل الوفد لقاءاته بعدد من الفاعلين السودانيين والدوليين خلال الأيام القادمة من أجل دفع الجهود الرامية لوقف الحرب. وفي تشاد عقد قادة الحركات المسلحة الذين وصلوا نجامينا خلال الساعات الماضية محادثات مع الرئيس التشادي محمد ديبي. وقالت مصادر حضرت الاجتماع لسودان تربيون إن اللقاء ناقش دور تشاد في ضبط الحدود وإيجاد آليات لمنع وقوع حرب أهلية شاملة في ظل التداخل القبلي بين البلدين. وناقش المجتمعون كذلك أوضاع اللاجئين وسبل التشبيك والتنسيق والتواصل مع المنظمات والمجتمع الدولي ودول الإقليم لإيصال المساعدات في ظل تعثر وصولها …

وفد القادة السياسيين يكثف اجتماعاته في أديس وانجمينا للدفع باتجاه وقف الحرب سودان تربيون.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • عاجل: السودان: تأجيل اجتماعات جيبوتي للفرقاء السياسيين
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • أكسيوس: ترامب يبحث جهود الأزمة الأوكرانية مع قادة أوروبا
  • وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
  • تناسل الحروب
  • ماذا طلب لودريان في اجتماعاته مع المسؤولين؟
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • رئيس النقل العام: تحويل 1800 أتوبيس للدفع الإلكتروني.. وتطبيق لشحن الكروت