الولايات المتحدة تستعد لإشعال النار في آسيا الوسطى وكازاخستان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو" عن محاولات إبعاد كازاخستان عن روسيا، وخطورة ما يدبرونه للصين.
وجاء في المقال: يتحدث رئيس كازاخستان (قاسم جومارت) توكايف عن أهمية اللغة الروسية للجميع. لكنهم هناك يريدون حماية لغتهم. كيف تؤثر النزعة القومية الكازاخستانية في العلاقات مع موسكو؟ هل صحيح أن الكازاخيين فقط هم من يمكنهم شغل مناصب مهمة في كازاخستان؟ لماذا تستعد الولايات المتحدة لإشعال النار في آسيا الوسطى؟
عن هذه الأسئلة أجاب بيوتر سفوييك، وهو سياسي واقتصادي من كازاخستان.
هل هناك أي انتهاك لحقوق الناطقين بالروسية، وتضييق على اللغة الروسية؟
لا. أحد النواقل هو النزعة القومية الكازاخستانية؛ والناقل الآخر الذي تديره سلطاتنا بحكمة.. هو التعاون مع روسيا، واستخدام اللغة الروسية في المجالات الضرورية.
ترتبط القومية في بلادنا ارتباطاً كاملاً بإعلان المساواة في الحقوق المدنية. هناك دائما احترام للمساواة في الحقوق المدنية بغض النظر عن القومية. أي أن لدينا توازناً. ولكن، في رأيي، حان الوقت لكي ننتقل من النواقل المتعددة إلى قدر أكبر من اليقين، أي إلى الناقل الروسي.
كانت هناك احتجاجات في كازاخستان في يناير الماضي. فهل هناك خطر تكرار أحداث يناير، إنما بصورة أقسى بكثير؟
وقعت أحداث يناير في "العالم القديم"، حيث كانت الاستعدادات للعملية الخاصة في أوكرانيا في بدايتها. لقد انضم الأوكرانيون ببساطة إلى الناقل الخاطئ، ولهذا السبب حدثت مأساة هناك. لكن الصراع الأوكراني لا يهددنا. ومع ذلك فلدينا خطر حقيقي آخر. جبهة المواجهة التالية ستكون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا ينطبق أيضًا على كازاخستان، لأن إحدى الجبهات ستكون محاولة عزل الصين عن الطرق البحرية والبرية، بما في ذلك طرق إمدادات الموارد.
لذلك، سيكون هناك بالتأكيد كثيرون ممن يريدون إشعال النار في هذه الجبهة. لكنني أظن أن المادة القابلة للاشتعال لن تكون كافية وأن سلوكنا متعدد النواقل سيساعدنا هنا أيضًا. لكنهم، مع ذلك، سوف يشعلون النيران في آسيا الوسطى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين: كييف شنت 5 محاولات لمهاجمة الحدود الروسية خلال هدنة عيد النصر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أن خلال ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار في عيد النصر، قامت كييف بخمس محاولات لمهاجمة الحدود الروسية.
وشدد بوتين على أن الجيش الروسي تصدى لجميع المحاولات الأوكرانية بنجاح، لافتا إلى أن العدو تكبد خسائر فادحة في الأيام الثلاثة التي خرق فيها وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي: “بعد الإعلان عن اقتراحنا (بشأن وقف إطلاق النار في أيام الذكرى الثمانين للنصر)، شنت سلطات كييف هجمات واسعة النطاق في الفترة من السادس إلى السابع من مايو. وشملت الهجمات 524 طائرة مسيرة وعددا من الصواريخ غربية الصنع”.
وقال رئيس الدولة: “خلال هذه الأيام الثلاثة من وقف إطلاق النار الذي أعلناه، كانت هناك خمس محاولات محددة لمهاجمة الحدود الدولية لروسيا الاتحادية في مقطعة كورسك وعند التقاطع مع مقاطعة بيلغورود”، مشيرا إلى أنه تم صد 36 هجوما آخر في مناطق أخرى.
وأضاف أن “خبرائنا العسكريين يعتقدون أنها (الهجمات ومحاولات الغزو) لم تكن ذات أهمية عسكرية، ونُفذت لأسباب سياسية بحتة. وقد تكبد العدو خسائر فادحة للغاية”.
كما لفت بوتين إلى هدنة الطاقة لمدة 30 يوما التي دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووافق عليها الرئيس الروسي، خرقها الجانب الأوكراني 130 مرة.
وشدد الرئيس الروسي على أن “موسكو طرحت مرارا مبادرات لوقف إطلاق النار، ولكنها تعرضت للتخريب بشكل دائم من قبل الجانب الأوكراني”، مؤكدا أن “سلطات كييف – وأنتم ترون هذا الأمر جيدا بأنفسكم – لم ترد على الإطلاق على مقترحاتنا بوقف إطلاق النار”، مؤكدا أنه “لم نرفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني”.
المصدر: RT