أفادت وسائل إعلام محلية بأن دولة عربية قادت قفزة الطاقة الكهرومائية في القارة الأفريقية خلال العام 2024.
وذكرت منصة الطاقة، أمس الأربعاء، أن سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا شهدت قفزة ملحوظة خلال العام الماضي بفضل 5 دول، على رأسهم المغرب، لكن تطوير المزيد من المشروعات ما يزال يواجه تحديات كبيرة.
وأظهر تقرير حديث إضافة 4.

507 غيغاواط إلى قدرة الطاقة المائية في أفريقيا خلال 2024، ارتفاعا من 2 غيغاواط خلال العام السابق له، وذلك رغم انخفاض كمية الكهرباء المولّدة من الطاقة الكهرومائية بالقارة السمراء إلى 167 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 175 تيراواط/ساعة في 2023، مع ظروف الجفاف التي ضربت جنوب القارة.
وتُمثّل الطاقة الكهرومائية 20% من إجمالي توليد الكهرباء في أفريقيا، مع طموحات بتعزيز هذه الحصة، لكنها تصطدم بعقبة نقص التمويل، بينما ارتفع إجمالي سعة الطاقة الكهرومائية إلى 47.3 غيغاواط بنهاية العام الماضي، منها 3.726 غيغاواط من قدرة التخزين بالضخ.
وشكل التخزين بالضخ 349 ميغاواط من المملكة المغربية تحديدً، وذلك من إجمالي القدرة الجديدة المركبة في 2024 البالغة 4.507 غيغاواط، في حين كانت الغالبية العظمى من مشروعات الطاقة المائية التقليدية (4.158 غيغاواط).
ويأتي هذا في وقت تعادل زيادة سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا خلال العام الماضي ضعف متوسط السنوات الثلاث السابقة.
فيما تستغل القارة السمراء 11% فقط من الإمكانات المتاحة للطاقة الكهرومائية، التي تُقدّر بأكثر من 600 غيغاواط، ووصلت قدرة مشروعات الطاقة الكهرومائية المعتمدة في أفريقيا إلى 62.5 غيغاواط، لكنها متوقفة بسبب نقص التمويل جراء عوائق على رأسها مخاطر الشراء، وتقلبات أسعار الصرف، فضلا عن معارضة المجتمعات المحلية لبعض المشروعات.
والدول الأفريقية الخمس التي قادت إضافات سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا خلال العام الماضي، هي تنزانيا: 1.88 غيغاواط، وإثيوبيا: 1.20 غيغاواط، وأوغندا: 605 ميغاواط، والمغرب: 349 ميغاواط، والكاميرون: 300 ميغاواط.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خلال العام الماضی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار

وقال البنك الدولي: "في إطار هذا التمويل، سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على تحديث البنية التحتية للسكك الحديدية وخدماتها بين ميناء أم قصر في جنوب العراق والموصل في شمال العراق، ويساهم في تقليص وقت السفر والانتقال، وزيادة حجم الشحن، فضلاً عن تحسين خدمات البنية التحتية والخدمات المستدامة للنقل وتوفيرها للمستخدمين والركاب".

تشهد منطقة الشرق الأوسط انتعاشاً كبيراً في تطوير السكك الحديدية الإقليمية مما يعزز طرق التجارة على مستوى المنطقة ومع قارتي آسيا وأوروبا، ويساهم في تعزيز خدمات الربط ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.

وتشمل المبادرات الإقليمية هذه طريق التنمية في العراق الذي أُعلن عنه في مايو2023 بهدف تحويل العراق إلى مركز نقل محوري عبر ربط منطقة الخليج بالعراق وصولاً إلى الحدود التركية ومنها إلى أوروبا.

وبمجرد تعزيز الربط بالموانئ والبنية التحتية القائمة، يمكن لهذا الطريق أن يزيد حركة التجارة بشكل كبير داخل العراق وعلى مستوى المنطقة.

ونظراً لمعاناة قطاع السكك الحديدية في العراق من محدودية خدمات الربط وضعف خدمات التصليح والصيانة ونقص التمويل، فإن الاستثمارات في شبكة السكك الحديدية الحالية تُعتبر خطوة أولى أساسية نحو تعزيز خدمات الربط على المستويين الوطني والإقليمي.

تعليقاً على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: "مع تحول العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى التنمية، فإن تعزيز التجارة وخدمات الربط يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويخفف من الاعتماد على النفط".

وأضاف: ""لهذا المشروع أهمية كبرى في تحويل العراق إلى مركز إقليمي للنقل وتحقيق أهداف طريق التنمية في العراق المتمثلة في تحسين خدمات الربط وتنويع النشاط الاقتصادي ورفع معدلات النمو."

و سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على إعادة تأهيل وتحديث 1047 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية القائمة التي تربط ميناء أم قصر بالموصل عبر بغداد، فضلاً عن دعم تحديث أسطول القاطرات وعربات القطارات، وتجديد ورشة الصيانة في بيجي، وشراء المعدات وقطع الغيار اللازمة.

وسيعمل المشروع أيضاً على تعزيز مشاركة رأس المال للقطاع الخاص في إنشاء موانئ جافة ومراكز خدمات لوجستية توفر فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات عالية.

كما سيعزز المشروع سلامة السكك الحديدية عبر تطبيق نظام شامل لإدارة السلامة، وتحديث البنية التحتية، وتحسين معابر السكك الحديدية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية، وتعزيز الاستعداد للطوارئ، وتدريب العاملين.

كما سيشمل المشروع المساعدة التقنية لتحسين الأداء المؤسسي للشركة العامة لسكك الحديد العراقية، ووضع خطة عمل لإصلاح قطاع السكك الحديدية، وتحديد الفرص المتاحة لمشاركة القطاع الخاص.

بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع برامج التدريب لموظفي الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ويدعم مشاركة المرأة في هذا القطاع.

. مشروع طريق التنمية يربط العراق بالعالم ستتولى الشركة العامة لسكك الحديد العراقية تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة النقل.

ولدعم التنفيذ الناجح والسريع، سيتم التعاقد مع شركة دولية في إطار المشروع لإدارة النفقات الرأسمالية ودعم الشركة العامة لسكك الحديد العراقية في جهودها لبناء القدرات المؤسسية لإدارة برامج النفقات الرأسمالية الكبيرة وإدارة تنفيذ حزم تعاقدات المشروع.

وسيعطي المشروع أيضاً الأولوية للمشاركة الفعالة من جانب المواطنين والمجتمعات المحلية، وينشئ آلية تخطيط ومراقبة يقودها المجتمع وتخول المواطنين الحصول على تحديثات منتظمة حول سير العمل، وإبداء آرائهم وملاحظاتهم بشأن التنفيذ.

بحلول عام 2037، من المتوقع أن ينقل خط السكك الحديدية الذي تم تجديده 6.3 ملايين طن من البضائع المحلية، و 1.1 مليون طن من الصادرات/الواردات، و 2.85 مليون راكب، بما في ذلك السلع الأولية غير المعبأة (مثل الحبوب أو مواد البناء) والسلع المعبأة في حاويات (مثل السلع الصناعية والاستهلاكية).

وسيعبر خط السكة الحديدية ضمن ثماني محافظات عراقية، مما يعزز التكامل على مستوى جمهورية العراق الاتحادي، ويعود بالنفع على قرابة 17 مليون شخص.

وسيؤدي تحوّل حركة نقل البضائع من الشاحنات إلى القطارات إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالطرق بشكل كبير وخفض تكاليف صيانتها السنوية. وسيوفر المشروع أكثر من 3 آلاف وظيفة بدوام كامل في مجال الإنشاءات طوال سبع سنوات.

فبمجرد بدء عمليات السكك الحديدية وأعمال التوسع على مستوى القطاع، من المتوقع أن يوفر المشروع 21900 فرصة عمل سنوياً بحلول عام 2024.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 9 ملايين ثلاجة وسيارة لكل 38 ثانية.. قفزة هائلة في إنتاج تركيا الصناعي
  • رغم نمو الإنتاج.. تراجع طلبات تراخيص الطاقة المتجددة في الأردن 53%
  • دبي تضيف 1006 مركبات أجرة على طرقاتها 2024
  • «الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
  • الإمارات أول دولة عربية تتولى رئاسة «دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث»
  • قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
  • دولة عربية تقود ارتفاع اكتشافات النفط والغاز العالمية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار