تتجه أسعار النفط لتسجيل رابع أسبوع على التوالي من الانخفاض، وظلت دون تغير يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن تراجعت بنحو خمسة بالمئة لأدنى مستوى في أربعة أشهر، الخميس، وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 77.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 0232 بتوقيت غرينتش، فيما لم يشهد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تغيرا يذكر وظل عند 72.

95 دولار. وخسر الخامان القياسيان نحو سدس قيمتهما خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وتوقعت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وجود نقص في الإمدادات في الربع الرابع، إلا أن بعض البيانات الاقتصادية المهمة التي صدرت حول العالم هذا الأسبوع أظهرت أن الطلب أقل من المتوقع.

ويعزى انخفاض أسعار النفط هذا الأسبوع بشكل رئيسي إلى الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأميركية واستمرار الإنتاج عند مستويات قياسية، وهو ما يقول المحللون إنه أثار مخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.

وقالت جيه.بي مورجان لأبحاث السلع، الجمعة، إن تتبع الطلب العالمي على النفط أظهر أن متوسط ​​الطلب بلغ 101.6 مليون برميل يوميا في النصف الأول من نوفمبر، أي أقل بمقدار 200 ألف برميل يوميا من توقعاتها لهذا الشهر.

وقال محللون إن انخفاض الأسعار في الآونة الأخيرة من المرجح أيضا أن يدفع السعودية إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك النفط نفط طاقة أوبك النفط نفط

إقرأ أيضاً:

إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، معدلات إنتاج النفط والمكثفات والغاز الطبيعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ إجمالي إنتاج النفط الخام نحو 1,384,075 برميلًا، في حين وصل إنتاج المكثفات إلى 40,351 برميلًا.

وبحسب المؤسسة، سجّل إنتاج الغاز الطبيعي 2.599 مليار قدم مكعب، ضمن مستويات إنتاج مستقرة تواصل المؤسسة الحفاظ عليها، في ظل التحديات الفنية والأمنية التي تواجه قطاع الطاقة.

وتأتي هذه الأرقام في إطار التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتوفير بيانات دورية دقيقة حول الإنتاج، دعمًا للشفافية وتعزيزًا لمتابعة الأداء في أحد أبرز القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.

وتُعدّ المؤسسة الوطنية للنفط الجهة السيادية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تمثل العائدات النفطية أكثر من 90% من إيرادات الدولة.

ورغم التحديات الأمنية والتقنية التي تواجه القطاع منذ عام 2011، نجحت المؤسسة في الحفاظ على مستويات إنتاج مستقرة نسبيًا، لا سيما بعد إعادة فتح عدد من الحقول وخطوط التصدير في السنوات الأخيرة.

وتسعى المؤسسة إلى تعزيز القدرة الإنتاجية عبر مشاريع صيانة البنية التحتية وتطوير الحقول القائمة، بالتوازي مع جهود استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع برامج الشراكة مع شركات النفط العالمية.

ويُنظر إلى استقرار الإنتاج كعامل حاسم في دعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار المالي، وضمان استمرار التزاماتها المحلية والدولية، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط عالميًا.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط وسط صعود الدولار
  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة أوبك+ للانتاج
  • العراق يعول على الصين لرفع إنتاج النفط إلى 7 ملايين برميل يومياً
  • انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد زيادة المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات الإيرانية
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%.. وخام برنت يسجل 66.24 دولار للبرميل
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • انخفاض طفيف في إنتاج العراق من النفط الخام خلال أبريل 2025