وزير خارجية روسيا يعلق على مذكرة الاعتقال بحق بشار الأسد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على إصار القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا: "لا أعلم ما هي الحقائق والتقديرات التي استندت إليها محاكم باريس".
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية التي تديرها الدولة على لسان لافروف قوله إن "حادثة استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة إدلب عام 2013 معروفة جيدًا، وقد نشر العديد من الخبراء المستقلين والصحفيين، بما في ذلك الصحفيون الغربيون، حقائق تجعل من الممكن الافتراض، على الأقل، أن هذا العمل بالأسلحة الكيميائية شاركت فيه جماعة جبهة النصرة الإرهابية سيئة السمعة".
وكانت المذكرة الفرنسية بحق الأسد قد صدرت بسبب مزاعم عن استخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين في سوريا، حسبما صرح مصدر قضائي لشبكة CNN، الأربعاء.
وبحسب المصدر، أصدر قاضيا تحقيق، الثلاثاء، أربع مذكرات اعتقال بحق الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين آخرين من كبار المسؤولين، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب.
ومن المتوقع أن يتبع ذلك "نشرة حمراء" من الانتربول، وفقًا لمايكل شماس، أحد محامي الادعاء، الذي تحدث إلى CNN من ألمانيا، والنشرة الحمراء هي طلب موجه إلى جهات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان شخص ما واعتقاله مؤقتًا في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني مماثل، وفقًا للإنتربول.
روسياسورياالحكومة الروسيةالقضاء الفرنسيبشار الأسدسيرغي لافروفنشر الجمعة، 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية القضاء الفرنسي بشار الأسد سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/