عادل الزائري*

يمتلك شخصية استثنائية تحمل خبرة مزجت بين العمل العسكري كشخصية قيادية انضباطية صارمة وبين العمل المدني والإداري من خلال توليه زمام إمارة منطقة جازان .

فشخصية ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ،يملك الكاريزما التي جمعت حنكة القيادة التنموية والانضباط والعمل الدؤوب نحو تحقيق تنمية شاملة تسعى لمسابقة الزمن لوضع منطقة جازان ضمن خارطة طريق وضمن مسيرة الخير وذلك بتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله .

أخبار قد تهمك الأمير محمد بن ناصر: إطلاق المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان والمناطق الأخرى يرسخ المكانة الاقتصادية للمملكة 14 أبريل 2023 - 2:48 صباحًا الأمير محمد بن ناصر يزور مقر فعاليات “نجناج” بجازان 25 فبراير 2022 - 3:14 صباحًا

محمد بن ناصر الذي تدرج في عدة مناصب عسكرية وأمنية من خلال مسيرته العملية إلى أن وصل قائد سلاح المشاة ثم إلى نائب قائد القوات البرية بكل ما يحمله من خبرات عسكرية وعلمية فهو حاصل على البكالوريوس والماجستير في العلوم العسكرية كما شارك في تحقيق إنجازات تسجل بكل فخر وتقدير واعتزاز .

محمد بن ناصر الذي لبى نداء القيادة ليكون على هرم إمارة المنطقة لقيادتها من موقع ( فاتها الركب ) كما قال الملك عبدالله رحمه الله إلى أن أضحت جازان مضربًا للمثل فمنذ صدور الأمر الملكي الكريم في 10 محرم عام 1422 إلى 1445 هـ- وفي 16 أبريل 2001 إلى عام 2023 م ؛ وجازان تسير إلى المستقبل بخطى ثابتة ورؤية واضحة وأهداف مدروسة .

 

فجازان التي عانت من حمى الوادي المتصدع إلى جازان الحلم عبر رحلة ترجمت تطلعات ولاة الأمر على أرض الواقع في غضون عقدين من الزمن، حيث مدينة الصناعات الأساسية والتحويلية ومصفاة جازان والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان والمناطق الخاصة والجامعة والمطار الدولي الجديد والطريق الدولي بجوار البحر الأحمر ومستشفى جازان التخصصي مرورًا بنهضة تنموية شاملة عبر تطوير محافظاتها الستة عشر ومراكزها الـ45 وقراها وهجرها التي تحولت لمراكز حضارية وصلتها كافة الخدمات المتقدمة.

محمد بن ناصر الإنسان والقائد الذي أفنى حياته وشبابه بخدمة دينه وقيادته ووطنه ومنطقة جازان لم يألُ جهدًا في السعي لتوفير كل الاحتياجات والخدمات والإمكانات في سبيل وصول جازان لمصاف المناطق التي يشار إليها بالبنان محلياً وخارجياً.

محمد بن ناصر يأسرك بحديثه وثقافته العالية واطلاعه الواسع وتواصله المباشر مع المسؤولين بكافة الوزارات واستقبالات السفراء الأجانب خلال زيارتهم للمنطقة بأكثر من لغة دون تكلف ولباقته المعهود والتزامه الدقيق جدا ً بمواعيده حتى أصبح سموه مضرب المثل في الدقة والالتزام والإنجاز.

محمد بن ناصر الذي سعى للتطوير الشامل بالمحافظات الجبلية من خلال هيئة تطوير المناطق الجبلية بزراعة البن وإنتاج العسل من خلال تنوع تضاريسها السياحية الجاذبة التي تغازل السحاب مابين جبال فيفا وجبال القهر والجبل الأسود ووادي لجب بالريث وسفوح الداير وقلاعها التاريخية والعيدابي موطن العسل والشهد وبوابة الجبل والعارضة أرض الخضرة والجمال وهروب لوحة الخيال الساحرة التي يغازلها المطر.

ومن الجبال إلى السهول والأودية والبحر حيث وادي بيش الشهير ومدينة الصناعات، والدرب البوابة الشمالية وضمد العلم والأدب وصبيا الماضي والحاضر وابو عريش التاريخ الممتد في جذور السنين وجزر فرسان الحالمة التي سجلت نفسها بكل جدارة في منظمة اليونسكو، الى حدود الوطن الحد الجنوبي الآبي حيث المحافظات الجنوبية مابين صامطة والطوال والحرث واحد المسارحة التي سطرت عناوين البطولات وقصص تسجل بمداد الذهب وبحبر الدماء الطاهرة للشهداء الأبطال في حد الشرف والحزم والعزم.

محمد بن ناصر حينما يعجز القلم والفكر عن التعبير ووصف شخصية وقامة قدمت ما يقارب ثلاثة وعشرون عامًا من العطاء والحب والتضحية، حتى أنه لا يهدأ له بال إلا ويسأل شخصياً عن أحوال الأهالي والمواطنين يتواصل معهم ومع مشايخ القبائل وخصص زيارات أسبوعية لهم لمشاركتهم في مناسباتهم وفي أفراحهم وأحزانهم يهنئ المبدع ويبارك للمتفوق ويزور المريض ويعزي ويواسي، ويتواصل مع الجميع كوالد يطمئن على ابناءه، فهاتفه ومكتبه مفتوحة للجميع بلا استثناء، بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة حفظها الله.

محمد بن ناصر يا أيقونة الفرح والتطور والإبداع؛ لك من كل مواطني وأهالي ومقيمي جازان؛ عقود حب من القلوب تطوق الأعناق تحمل عبق الفل والكادي والعود وتتزين بمحبة أهالي المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقراها.

*إعلامي سعودي – جازان

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محمد بن ناصر محمد بن ناصر من خلال

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة القرن وتفريط الأمة له عواقب

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات إن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد أكثر من 40 ألف طفل وإبادة عوائل كاملة، موضحاً أن حالات الجوع الشديد وصلت إلى حد منع إدخال حليب الأطفال، مشيراً إلى أن أكثر من 66 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، وأن هذا الحقد والإجرام يستهدف كل العرب والمسلمين، وأنه لو تمكن العدو من حسم المعركة في فلسطين لارتكب هذه الجرائم في بقية البلدان العربية الأخرى.

وبين السيد أن العدو الإسرائيلي يقتل أعداداً كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا في مجازر وحشية، وأن الكثيرين يموتون جوعًا بسبب استهداف العدو لطعامهم وشرابهم ومنعهم من الحصول على القوت الضروري وفرض النزوح المستمر عليهم، منوهاً إلى أن العدو يستهدفهم بالأسلحة الأمريكية الفتاكة حتى في خيامهم وفي المنشآت الصحية والطبية، مؤكداً أن كل أشكال المعاناة والظلم بأشد مستوياته تُمارس ضد أبناء قطاع غزة.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرًا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبراً عن أسفه من أن تكون "جريمة القرن في غزة" في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم.

 

واعتبر أن جرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب، مشدداً على المسؤولية التاريخية التي تتحملها الأمة الإسلامية والعربية تجاه هذه الجرائم وتقصيرها المخزي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومحذراً في الوقت ذاته من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة نتيجة هذا التفريط.

وأوضح السيد القائد أن جريمة القرن" أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح ومفقود في نطاق جغرافي محدود، معرباً عن أسفه الشديد لوقوع هذه الجريمة في عمق البلاد الإسلامية، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، مشيراً إلى أن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشاهد عبر البث المباشر، على عكس جرائم مماثلة في التاريخ التي عرف الناس بها لاحقاً.

وأكّد أن هذه الجرائم لها تبعات كبيرة تتعلق بمسؤولية الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها العرب، معتبراً أن التفريط في هذه المسؤولية المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم "ليس له مبرر عند الله سبحانه وتعالى، ويترتب عليه مقت الله وسخطه".

 

وحذّر من أن حالة مقت الله وسخطه على الأمة الإسلامية ستكون لها نتائج خطيرة عليها في الدنيا والآخرة، مشيراً إلى أن الاعتبارات التي تحرك الأمة، سواء كانت مخاوف أو أطماعًا أو تربية أفقدتها الإنسانية والكرامة، ينتج عنها تفريط في المسؤوليات ومخاطر كبيرة ونتائج عكسية.

وشدد على أنه كلما زاد الإجرام، كبرت معه المسؤولية والوزر والعواقب عند الله، مذكراً بالآيات القرآنية الكثيرة التي تأمر بتقوى الله وتحذر من التفريط في أوامره ومسؤوليات الأمة الجماعية المقدسة، مؤكداً أن لهذا التفريط عواقب وخيمة في الدنيا.

واعتبر السيد القائد أن المتخاذلين يعتبرون أنفسهم حكماء، وأن اطمئنان البعض إلى خيارات التنصل عن المسؤوليات المهمة قد يجلب لهم ما هو أخطر وأسوأ، منوهاً إلى أن نقص إيمان البعض بوعد الله ووعيده يقف وراء المواقف والتوجهات المختلفة والمخالفة لما وجه الله إليه.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين بالتعذيب والاضطهاد ومصادرة الأموال والأراضي منذ تأسيس العصابات الصهيونية، وأن مخططه واضح ضد الأمة، ونظرته واحدة حتى لمن يطبع معه، حيث يعتبرهم أدنى من الكلاب والحمير وفقاً للنصوص في التلمود، وأنهم في أشكال شبه بشر للاستغلال فقط، مبيناً أن ترسيخ هذه النظرة هي في مناهجهم الدراسية وتحويلها إلى منهج عملي.

وبيَّن أن الأطماع والمخاوف والتأثيرات السلبية أفقدت الأمة حسَّها الإنساني وشعورها بالمسؤولية والضمير والقيم والأخلاق، وأن لديها "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" اللتين تتفقان على ثقافة العداء تجاه الأمة بهدف السيطرة عليها وتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" من خلال خطوات ترويضية للسيطرة على المسجد الأقصى وتدميره.

وأشاد السيد القائد بعمليات المجاهدين في قطاع غزة التي تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم واستبسالهم، معتبراً أن هذا المستوى يستحق التفاف الأمة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الذي يمتلك مقومات الصمود المعنوي لكنه يحتاج إلى المساندة.

وتساءل عن سبب عدم وقوف الأمة موقف الحق في إطار مسؤوليتها في مقابل الدعم الغربي الهائل للعدو، محذراً من أن التفريط في هذه المسؤوليات سيؤدي إلى عواقب أخطر مما يخافه الناس في الدنيا والآخرة.

 

وتطرق إلى الجرائم المتعددة التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية من قتل وتجريف وتدمير، وتركيزه على مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الأفكار تمثل مخططاً عملياً يسهل لهم السيطرة على الأمة.

وشدد على أن المسؤولية كبيرة جداً على الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن التجاهل لن يعفها أبداً من نتائج تفريطها وعواقبه الوخيمة، مشدداً على أن المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، وأن نظرتهم واحدة للجميع حتى لمن يطبّع معهم، وأن عقيدتهم تقوم على استباحة المسلمين، وأن القاسم المشترك بين "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" هي السيطرة على الأمة لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى".

مقالات مشابهة

  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • حزب المؤتمر: مشاركة الرئيس السيسي في عيد النصر بروسيا تعكس التقدير الذي تحظى به القيادة المصرية
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه أميرًا لـ جازان
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه أميرًا لمنطقة جازان
  • أردوغان: حكمة السوداني جعلت العراق محور استقرار في المنطقة
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة القرن وتفريط الأمة له عواقب
  • تعيينات وإعفاءات.. صدور عدد من الأوامر الملكية اليوم
  • أمر ملكي بإعفاء أمير جازان وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز خلفًا له
  • ما الذي يقوله الشعراء؟