شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ابن سيناء البردويل يتحدى السرطان ويعيش حياة طبيعية بعد علاجه صور، تجربة نجاح جديدة فى تحدى مرض السرطان، بطلها مصطفى البردويل ، 57 عامًا، من أبناء nbsp;مدينة العريش nbsp;بشمال سيناء، الذى فاجأه .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ابن سيناء "البردويل" يتحدى السرطان ويعيش حياة طبيعية بعد علاجه.

. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ابن سيناء "البردويل" يتحدى السرطان ويعيش حياة طبيعية...

تجربة نجاح جديدة فى تحدى مرض السرطان، بطلها "مصطفى البردويل"، 57 عامًا، من أبناء مدينة العريش بشمال سيناء، الذى فاجأه المرض ولم يرضَ إلا بخيار مواجهته، متوكلاً على الله ومعتبراً إياه عارضًا طارئًا حتى يزول وتُمحى آثاره. 

"البردويل" الذى يعمل "ساعاتي" ويضبط مواعيد عمله ليكون زبائنه فى انتظاره صباح كل يوم فى محله الملحق بمنزله، كغيره ممن هاجمهم "السرطان"، لم يكن فى مخيلته أن يصبح من ضحايا المرض، عندما فاجأته الام فى جنبه واتخذ المسار الروتينى فى البحث عن علاج وتحمل "الألم" وهو بين يوميات عمله وراحته فى بيته، لكن قوة الألم فاقت تحمله وتطورت لانتفاخ فى البطن وأعراض أخرى، استدعت أن يبحث عن طبيب أخر. 

يقول "مصطفى البردويل" أن الطبيب الثانى متخصص المسالك بولية، الذى توجه إليه، ما أن شاهد صور الإشاعات حتى تغير لون وجهه، وبدأت علامات وجهه تنطق تفاصيل حالتى، فقلت له "قُل يا دكتور، فيه إيه"، وهو صامت، فأكملت حديثى له بقولى "من الأفضل أن تواجهنى وتشرح لى تفاصيل حالتى، لأنك لو شرحتها لأسرتى، الذين هم الآن خرجوا من غرفة الكشف، لن يشرحوها لى كما أنت".

 وتابع البردويل بقوله: "الطبيب قال لى ما عندك هو ورم فى المثانة، يحتاج تدخل من هذه اللحظة، لأنه استشرى وضرورى وقفه، وما أن سمعت بهذا حتى جلست وأنا واقف، وفى لحظة تمالكت قواى واستعذت من الشيطان، وأصبحت أنا من يطالب الأسرة بالهدوء وتقبل الأمر"، واستطرد أنه انطلق فى رحلة العلاج من العريش إلى القاهرة وفى أول مقابلة مع طبيب جراحة أخبره أن المثانة التهمها المرض، وضرورة إجراء عملية جراحية فورية حتى يحاصر، ولا يستكمل طريقه للكلى وبقية الجسم.

وأشار "البردويل " وهو يروى تجربته، لأنه يصعب إجراء العملية فى عيادة خاصة لتكاليفها الباهظة، توجه بمساعدة أصدقائه لمستشفى " دار الشفاء" بالقاهرة لإجراء العملية الجراحية، وفيها وجد بحسب وصفه طبيب إنسان اتم له عملية جراحية كانت الأصعب بدأها فى شهر سبتمبر من عام 2021، واستمرت 12 ساعة متواصلة، أعقبها عناية مركزة لمدة 3 ايام، حتى استعاد الوعى، وتبين انه تم استئصال كامل للمثانة، وتغيير مسارات البول، وتنظيف الجسم من كل المرض.

وتابع "البردويل" بقوله أن الرحلة لم تتوقف، حيث أعقبها رحلات الجلسات الكيماوية للتأكد من خلو الجسم من أى بقايا للسرطان، لافتا انها بدأت من قسم الأورام بمستشفى الدمرداش، الذى عند أول جلسة اقنعته الطبيبة وطاقم التمريض بضرورة الخضوع لها بأسلوب مميز جعله يقول لهم لنبدأ من الآن بعد أن أصيب بحالة خوف فى البداية.

واشار انه أجرى 4 جلسات كيماوى لم تكن سهله، وعند آخر جلسة أعقبها مسح ذرى كان مع الطبيب وهو يراجع نتيجتها، حتى ظهرت ملامح وجهه بشوشه سرور، وهو يقول له مبروك أنت الآن تعافيت تماما ولا توجد أى اثر للمرض بجسمك".

قال متحدى السرطان، "ان هذه اللحظة لا توصف من فرحته، وكان وقتا شهر رمضان، وقرر استكمال اليوم مع أسرته فى المستشفى مع زملائه المرضى، ودعوتهم على الإفطار".

وقال أن ما مر به ليس بالسهل، والآن يعيش على مثانة صناعية، ويتأقلم مع حياته وفق ظروفه الجديدة بكل تقبل، ويعتبر أن الإيمان بقدر الله، والغاء قاموس المرض وتبعاته من ذهن المريض من أهم أسباب العلاج، مشيراً إلى أنه كان يمنع تماماً ذكر مسمى "سرطان وورم" بشكل نهائى أمامه، ويعتبر أنها رحلة مرض جارٍ فى علاجها، إذا أراد الله لها أن تتم فستتم، واستطرد قائلاً "إن الطبيب والتمريض بدورهم لهم دور مهم فى تهيئة المريض، وامتصاص صدمة البداية والتغلب على أى عقبة خلال الرحلة وما يتخللها من مشقة وألم وظروف قد يمر بها المريض".

وتابع أن رسالته لكل من يكتشف أن عنده المرض، أيا كان عمره صغيراً أو كبيراً أو كهلاً، ألا يستسلم ويعتبر المرض كأنه لم يكن ولا يجعله فى قاموس حياته، ويحسن اختيار الطبيب خصوصاً فى البداية. 

وأضاف أن ثمة سر مهم فى هذا الأمر، أن ما تزرعه من خير تحصده فى هذه اللحظات، خصوصاً زراعة الخير بين البسطاء والفقراء الذين هم فى غيابك من يفتقدونك، وعندما يعلمون أنك تمر بهذا الظرف من قلوبهم يدعون لك وتجد منهم من يتواصل معك، يقول لك من الكلمات والدعوات ما يرفع المعنويات ويقدم لك ما يقتطعه من قوته بنية مساعدتك بما يملك ويستطيع.

وكشف المتحدى السرطان بسيناء "مصطفى البردويل"، أن رحلته مع المرض علمته أن يكون سنداً لكل من يمر بهذه التجربة، لافتاً إلى أن 3 حالات مماثلة له من أبناء العريش استفادوا من تجربته فى التغلب على المرض، وتواصل معهم ونجح فى منحهم جرعات إرادة وصبر ساعدتهم على المرور بمحنة المرض وتجاوزها والشفاء منه، بينهم سيدة كان يتواصل معه نيابة عنها زوجها.

وأشار مصطفى البردويل، إلى أنه اليوم يعيش حياته الطبيعية بشكل تام، ويومياً يتوجه لمحل عمله حيث يقضى وقته فى ممارسة مهنة احبها وورثها عن والده وهى "إصلاح الساعات"، ويُركِّز فيها بدقة لضبط العقارب والمواقيت وإصلاح النادر من الساعات القديمة والحديثة، ويعلم جيل جديد من أبنائه سرَّها. 

 

سعيد بما حققه

 

فى محل عمله يواصل مهنته

 

مصطفى البردويل متحدى السرطان بشمال سيناء

 

مصطفى البردويل

 

من يوميات رحلة العلاج

 

مهنته اصلاح الساعات

 

يوميات حياته الطبيعية

 

يوميات عمله تعود بشكل طبيعى

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟

المسؤولية الشخصية عن الأفعال تعتبر حجر الزاوية في أي مجتمع منظم، فهي تحدد الحقوق والواجبات القانونية والأخلاقية للأفراد، لكن عندما يتعلق الأمر بالمريض النفسي، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فالاضطرابات النفسية قد تؤثر على التفكير، الشعور، والقدرة على التحكم بالسلوك، ما يجعل تقييم المسؤولية تحديًا كبيرًا للأطباء والقانون. من بين هذه الحالات: الفصام، الاكتئاب الشديد، اضطراب ثنائي القطب، واضطرابات السيطرة على السلوك. السؤال المركزي هنا: هل الأفعال التي يقوم بها الشخص المصاب باضطراب نفسي تُعد تصرفات إرادية يمكن تحميله المسؤولية عنها، أم أن المرض يقلل أو يلغي هذه المسؤولية؟

فهم طبيعة المرض النفسي

الاضطرابات النفسية تتراوح من حالات بسيطة مثل القلق والاكتئاب الخفيف إلى حالات شديدة مثل الفصام والاضطرابات الذهانية. هذه الحالات تؤثر على قدرة الشخص على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات الصحيحة. على سبيل المثال، الفصام قد يسبب هلاوس وأوهام تجعل الشخص يفسر الواقع بشكل مشوه، بينما الاكتئاب الشديد يمكن أن يقلل قدرة الفرد على التعامل مع المواقف اليومية واتخاذ القرارات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، بعض الاضطرابات تؤثر على التحكم العاطفي، ما يزيد احتمال التصرف بطرق متطرفة أو عدوانية دون وعي كامل بالنتائج.

المسؤولية القانونية والمرض النفسي

القوانين في معظم الدول تفرق بين الأشخاص السليمين عقليًا والمصابين باضطرابات نفسية تؤثر على وعيهم أو قدرتهم على التحكم بسلوكهم. في القانون الجنائي، يوجد مفهوم "عدم المسؤولية الجنائية بسبب المرض العقلي"، والذي يعني أن الشخص الذي لم يكن قادرًا على فهم طبيعة فعله أو التمييز بين الصواب والخطأ نتيجة اضطراب نفسي قد يُعفى من العقوبة التقليدية. يتم تحويل مثل هؤلاء الأفراد غالبًا إلى علاج طبي بدلاً من السجن، وذلك لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع، مع الاعتراف بأن مرضهم أثر بشكل جوهري على قدرتهم على التصرف بشكل مسؤول.

أمثلة قانونية على تحديد المسؤولية

في الولايات المتحدة، يُستخدم قانون M’Naghten لتقييم قدرة المريض النفسي على التمييز بين الصواب والخطأ وقت ارتكاب الجريمة. في المملكة المتحدة، تتيح القوانين التمييز بين من ارتكب فعلًا عن عمد وبين من كان تحت تأثير اضطراب نفسي يعيق تقييمه للواقع. هذه الأمثلة توضح كيف تحاول الأنظمة القانونية موازنة حماية المجتمع مع حقوق المرضى النفسيين، وتعكس الجهود لتطبيق العدالة بطريقة تراعي الحالة العقلية للفرد، بدلًا من الحكم عليه بنفس المعايير التي تُطبق على الأفراد الأصحاء عقليًا.

المسؤولية الأخلاقية للمريض النفسي

حتى عندما يعفي القانون المريض النفسي من العقوبة، يظل السؤال الأخلاقي قائمًا: هل الشخص مسؤول عن أفعاله؟ يرى بعض الفلاسفة أن المسؤولية الأخلاقية تتطلب قدرة عقلية كاملة على اتخاذ القرار، وبالتالي فإن المرض النفسي يحد من هذه القدرة. بالمقابل، هناك رأي آخر يركز على حقوق الضحايا، معتبرًا أن المجتمع يحتاج إلى ضمان العدالة والتعويض، مهما كانت حالة المريض النفسي. هذا الصراع بين الأخلاق والقانون يوضح صعوبة تقييم المسؤولية بشكل مطلق، ويؤكد أهمية النظر إلى كل حالة على حدة بناءً على طبيعتها ودرجة تأثير المرض.

العوامل التي تحدد المسؤولية

تحديد مدى مسؤولية المريض النفسي يعتمد على عدة عوامل رئيسية. أولها نوع المرض وشدته، فبعض الحالات مثل الفصام الحاد تقلل القدرة على اتخاذ قرارات واعية، بينما حالات القلق أو الاكتئاب قد تؤثر جزئيًا فقط على الحكم. ثانيًا، الوعي والإدراك، الشخص الذي يفهم طبيعة أفعاله ونتائجها يكون أكثر مسؤولية. ثالثًا، القدرة على التحكم في السلوك، بعض الاضطرابات تمنع السيطرة على الانفعالات، ما يقلل المسؤولية. وأخيرًا، التاريخ المرضي والتقييم الطبي الدقيق، الذي يساعد المحاكم والأطباء على تحديد مدى تأثير المرض النفسي على تصرفات الفرد.

الأدلة العلمية من الطب النفسي

الدراسات الحديثة في علم الأعصاب النفسية تشير إلى أن بعض الاضطرابات النفسية تغير البنية العصبية للدماغ، خاصة في مناطق التحكم بالسلوك واتخاذ القرار مثل القشرة الأمامية الجبهية واللوزة الدماغية. هذه الاختلالات تؤثر على قدرة الفرد على تقييم المواقف والتحكم بردود أفعاله. مثل هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأن بعض الأفعال الناتجة عن المرض النفسي ليست تصرفات إرادية بالمعنى الكامل، بل هي نتيجة خلل في الوظائف العصبية المرتبطة بالوعي والتحكم.

حالات مثيرة للجدل

هناك العديد من الحالات التي تسببت في جدل واسع بين القانون والطب النفسي، مثل مرضى الفصام أو اضطرابات ثنائية القطب الذين ارتكبوا أفعال عنف أو جرائم أثناء نوبات ذهانية. في هذه الحالات، غالبًا ما تشير التقييمات النفسية إلى أن القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ كانت محدودة جدًا. هذه الأمثلة تثير تساؤلات حول العدالة، حقوق الضحايا، وضرورة توفير الرعاية الطبية المناسبة قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية صارمة.

التقييم النفسي وعلاقته بالمسؤولية

التقييم النفسي الشامل يعد أداة أساسية لتحديد مدى مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله. يشمل هذا التقييم مقابلات سريرية، اختبارات عصبية، وتحليل السلوك السابق. يساعد هذا التقييم في فهم درجة تأثير المرض على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات والسيطرة على أفعاله. كما يساهم في تحديد ما إذا كانت الحاجة للعلاج النفسي مستمرة بعد الحدث، أو إذا كان الشخص بحاجة إلى تدخل قانوني محدود، ما يوازن بين حماية المجتمع وحقوق المريض.

باختصار، المريض النفسي قد يكون مسؤولًا جزئيًا أو محدودًا عن أفعاله، اعتمادًا على نوع المرض وشدته، ودرجة وعيه وتحكمه بسلوكه. القوانين الحديثة تحاول التمييز بين الأفعال المرتكبة عن عمد وتلك الناتجة عن اضطرابات عقلية، بينما الأخلاق توازن بين حماية الضحايا وفهم تأثير المرض. التقييم النفسي والعصبي الدقيق، إلى جانب العلاج المستمر، يعدان عناصر أساسية لضمان التعافي وتقليل الأفعال الضارة، مع احترام حقوق المجتمع والفرد، الفهم العلمي والقانوني والأخلاقي معًا يوفر إطارًا متوازنًا للتعامل مع هذه الحالات الحساسة والمعقدة.

المصادر

- مستشفى الطب النفسي.

- مصحة لعلاج الإدمان.

مقالات مشابهة

  • عزيمة ووفاء.. مسن يتحدى السن والمرض للإدلاء بصوته في الوراق
  • انتشار فيديو الطفل الكفيف «زياد» يُشعل موجة دعم.. وتحرّكات رسمية لتوفير علاجه وفرصة لمستقبل أفضل
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • كتاب «فورمالين.. حكاية امرأة هزمت السرطان» بمكتبة مصر الجديدة العامة
  • تعز الجديدة.. نموذج يتحدى الإخوان والسعودية والإمارات ويفضح أجنداتهما
  • الريال يتحدى مانشستر سيتي في «الأبطال» بالقمة الـ 15
  • مادور يتحدى أمريكا.. تحضير للإعلان عن خطة فنزويلا الدفاعية الجديدة
  • زيلينسكي يتحدى ترامب وبوتين: لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا
  • زياد أبو داود.. رصاص الاحتلال ينهي حياة عامل مخلص وأب حنون
  • وفاة شاب جرفت السيول سيارته أثناء عودته من عمله في تبوك