البنتاغون": المدمرة الأمريكية "هودنر" تتواجد في خليج عدن والطائرة التي أسقطنها نُقيّم ملكيتها حتى اللحظة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد البنتاغون، مواصلة تقيميه بتبعية الطائرة التي تم إسقاطها الأربعاء الماضي في البحر الأحمر، مشيرا إلى لا يستطيع التأكيد بأنها تابعة للحوثيين حتى اللحظة.
ويوم أمس الأول، أسقطت البحرية الأمريكية، طائرة بدون طيار تهديدية عندما اقتربت كثيرًا وأجبرت الطاقم على اتخاذ إجراءات دفاعية، وفقًا للبنتاغون.
وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، للصحفيين يوم الخميس: "تقييمنا الآن هو أن الهدف المقصود لم يكن هودنر، ولكن الطائرة بدون طيار اقتربت كثيرًا من الطاقم لدرجة أن القائد شعر أنه من الضروري الاشتباك مع الطائرة بدون طيار وإسقاطها".
وأوضحت سينغ أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرة بدون طيار تابعة للحوثيين، مضيفة : "ما زلنا نقوم بتقييم الملكية".
وأشارت إلى أنها لا تعرف مدى اقتراب الطائرة بدون طيار من السفينة، ولم تذكر ما هي الأسلحة التي استخدمها الطاقم لإخراجها.
وصرح مسؤول بالبحرية الأمريكية، لموقع Military.com أن يو إس إس توماس هودنر موجودة الآن في خليج عدن.
ويأتي هذا الحادث بعد ما يزيد قليلا عن شهر من إسقاط مدمرة أخرى يو إس إس كارني، أربعة صواريخ و15 طائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون من اليمن، فضلا عن معدل متزايد باستمرار من الطائرات بدون طيار والصواريخ الضربات على القواعد الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي نسبها البنتاغون أيضًا إلى مجموعات متحالفة مع إيران.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن للصحفيين أثناء سفره إلى إندونيسيا إنه يتوقع رؤية المزيد من هذه الحوادث – سواء الهجمات في العراق وسوريا أو إطلاق الحوثيين للأسلحة.
وقال البنتاغون في تشرين الأول/أكتوبر إن الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أسقطتها السفينة كارني تم إطلاقها شمالاً على طول البحر الأحمر وليس مباشرة على السفينة ولكن "من المحتمل أن تكون باتجاه أهداف في إسرائيل".
وقال أوستن إن الهجمات الحالية لم تصل إلى عتبة صراع إقليمي أوسع.
وأضاف أوستن، تحت ضغط من الصحفيين، أنه "إذا رأيتنا في معركة مع إيران أو إذا رأيتنا في معركة مع الحوثيين، معركة شاملة، فأعتقد أن هذا صراع إقليمي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني الطائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
هجمات متزامنة تستهدف 3 مراكز إسلامية في تكساس بينها مسجد
أعلن فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في مدينة أوستن الأمريكية، اليوم الأحد، أن تعرض ثلاثة مراكز إسلامية بولاية "تكساس" للهجوم بشكل متزامن، ورسم رموز مثل "نجمة داوود" على اللوحات الإعلانية وأبواب المداخل الخاصة بهذه المراكز.
وأشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة أمريكية تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين، في بيان، إلى أنه الهجمات استهدفت مسجد نويسيس، وجمعية أهل البيت الإسلامية، ومركز ديانات أوستن.
وذكر البيان أن ثلاثة مراكز دينية تعرضت لهجمات "بغيضة"، ودعا السلطات المحلية إلى التحرك لكشف المتورطين فيها.
وطالب "كير" بتعزيز التدابير الأمنية في المواقع الثلاثة المستهدفة، مبينا أن هذه الهجمات "تحمل طابع الكراهية".
وقالت مسؤولة كير في أوستن شيماء زيان، إن الهجمات على المراكز الثلاثة وقعت في نفس الوقت، ما يشير إلى أن الحوادث كانت منظمة ومتعمدة.
وأضافت أن "مسجد نويسيس على وجه الخصوص يعد مركزا روحيا وثقافيا لطلاب جامعة تكساس في أوستن".
وفي وقت سابق، أفاد "كير" بأن التمييز والهجمات المناهضة للمسلمين والعرب الأمريكيين قفز 7.4 بالمئة في 2024 بسبب تزايد رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الناجم عن عدوان الاحتلال على غزة والاحتجاجات التي نتجت عنها في جامعات بالولايات المتحدة.
وأضاف المجلس أنه سجل أعلى عدد من الشكاوى التي تتضمن حوادث تستهدف المسلمين والعرب، بواقع 8658 شكوى في 2024 منذ أن بدأ نشر البيانات في 1996.
وأشار تقرير المجلس إلى أن معظم الشكاوى كانت في فئات التمييز في التوظيف (15.4 بالمئة) والهجرة واللجوء (14.8 بالمئة) والتمييز في التعليم (9.8 بالمئة) وجرائم الكراهية (7.5 بالمئة).
وسلط المدافعون عن حقوق الإنسان الضوء على زيادة حالات رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويورد تقرير المجلس تفاصيل عن حملات القمع التي شنتها الشرطة والأمن في الجامعات، على احتجاجات واعتصامات مؤيدة للفلسطينيين.