موسكو وبيونغ يانغ تتفقان على توسيع تعاونهما الثنائي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ذكرت روسيا أن موسكو وبيونغ يانغ تعتزمان تعزيز علاقاتهما الثنائية ، لاستكشاف النفط والغاز، قبالة الساحل الكوري الشمالي.
وقال وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، الجمعة، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين البلدين، في اجتماع للجنة حكومية ثنائية.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الدولتان البحث عن رواسب الذهب والمعادن النادرة.
⚡️ Russian delegation to North Korea completes visit.
Russia’s Minister of Natural Resources and Environment Alexander Kozlov departed Pyongyang on Nov. 17 after an official visit, RFE/RL reported citing North Korea state media.
وقال كوزلوف إن الهدف هو "تعزيز العلاقات بشكل شامل" على خلفية اتهامات بأن كوريا الشمالية تزود أسلحة في الغزو واسع النطاق الروسي ضد أوكرانيا.
وذكر كوزلوف أنه تمت مناقشة توسيع شحنات منتجات الدقيق والذرة وفول الصويا الروسية.
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قام بزيارة لروسيا في الفترة من 11 إلى 17من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وأجرى مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محطة فوستوشني الفضائية. كما أجرى كيم ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن. كما قام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 18 أكتوبر (تشرين الأول)الماضي بزيارة لكوريا الشمالية استغرقت يومين.
US Defense Secretary Lloyd Austin said UN member states enforcing the Korean War armistice are concerned that China and Russia are helping North Korea expand its military capabilities by enabling Pyongyang to evade UN sanctions https://t.co/3KaATtGjEo
— Reuters (@Reuters) November 14, 2023أثار التقارب السريع بين روسيا وكوريا الشمالية ذهول ممثلي النخبة السياسية لدول الكتلة الجديدة التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وفي تقريره الذي نشره موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات"، قول الكاتب الروسي أناتولي كوشكين إن تعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية غير موجّه بشكل مباشر ضد دول ثالثة. وبناء على ذلك، يتعيّن على كل من واشنطن وطوكيو وسول إدراك أن محاولتهم تهديد كوريا الشمالية وروسيا والصين يمثل محرك تطور الأحداث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اليوم الخميس أن كبار ضباط الجيشين الهندي والباكستاني أجروا محادثات مباشرة الأربعاء والخميس بشأن الهدنة.
وقال الوزير إن الجيشين توصلا إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار القائم حتى يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلاده ستواصل تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، المبرمة عام 1960 مع باكستان، حتى "تتوقف إسلام آباد بشكل لا رجعة فيه عن دعم الإرهاب العابر للحدود"، على حد تعبيره.
معاهدة مياه نهر السندوأتى تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند عقب هجوم في منطقة بلهغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا. وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لجماعة مسلحة تدعمها باكستان.
وردت الهند بضربات صاروخية على مواقع في باكستان في 6 و7 مايو/أيار الحالي، شملت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية"، وقد أسفرت الضربات عن مقتل 33 مدنيا باكستانيا، وفقما صرحت به إسلام آباد.
وتسمح معاهدة السند للهند باستخدام الأنهار المشتركة لأغراض مثل بناء السدود وري الأراضي الزراعية، شريطة عدم تحويل مجرى هذه الأنهار أو التلاعب في تدفقها إلى مجراها الطبيعي.
إعلانوقبيل المواجهة بين البلدين، هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"قطع المياه" عن الأنهار التي تنبع من بلاده وتصب في باكستان، وخاصة ولاية البنجاب المركز الزراعي للبلاد.
الحرب أو السلاموفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الخميس إلى حوار شامل مع الهند "لنزع فتيل التوتر المتصاعد"، مؤكدا استعداد بلاده لكل السيناريوهات.
وقال خلال زيارة لقوات الجيش في مدينة سيالكوت "نحن مستعدون للحرب ومستعدون للحوار أيضا.. القرار لكم"، موجها حديثه لنظيره الهندي.
وأضاف "دعونا نطفئ هذه النار ونتحاور بشأن كشمير والمياه".
وكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مفاجئ السبت الماضي لتهدئة النزاع، مما أسفر عن إعلان هدنة مؤقتة بين الجانبين بعد 4 أيام من أعنف المواجهات بين البلدين منذ حرب كارغيل عام 1999، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصا ونزح على إثرها الآلاف.