نيويورك تايمز: الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من فحص مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن جنود الجيش الإسرائيلي منعوا الصحفيين من التجول بالمجمع الصحي وفحص مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: "سُمح لمراسلي "نيويورك تايمز" برؤية جزء من مجمع الشفاء الضخم. ورفض الجيش السماح للصحفيين بالتجول في المستشفى أو رؤية أو مقابلة المرضى أو الموظفين الموجودين هناك".
وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي قال للصحفيين إن مقاتلي "حماس" ما زالوا قادرين على التواجد داخل المجمع.
وأخذ الجنود الإسرائيليون الصحفيين إلى الداخل عبر مبنى مدمر على حافة المجمع لأنهم قالوا إن المرور عبر المدخل الرئيسي أمر خطير للغاية.
وقال العقيد إيلاد تسوري، من اللواء السابع في جيش الدفاع الإسرائيلي، للصحفيين إنه تم تزويد مرضى المستشفى والموظفين بالطعام والمعدات الطبية، على الرغم من أن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يمكن التحقق من صحة تصريحه.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة منذ فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وأعلن اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب، قال إنها تابعة لحركة "حماس".
وفي وقت سابق، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى "الشفاء" لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.
من جهته، قال مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.
وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية "الجيش الإسرائيلي دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى".
وأكد أنه أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي قطاع غزة عناصر المقاومة اقتحام مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر في مستشفى الشفاء، أعلن وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.