بداية تهيئة أشغال بناء الملعب الكبير ببنسليمان المرشح لاستضافة نهائي مونديال 2030 (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بدأت تظهر أولى ملامح، أشغال بناء الملعب الكبير بمدينة بنسليمان ، والمرشح لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
وحسب صور متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن الفضاء الذي سيحتضن الملعب بدأ يستقبل آليات و مواد بناء ضخمة استعدادا لإعطاء انطلاقة تشييد هذا الصرح الرياضي العملاق.
و خصصت ميزانية تقدر بـ5 مليارات درهم لشييد الملعب في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
و يرتقب أن تبلغ الطاقة الاستيعابية الكاملة للملعب نحو 113 الف مقعد ، ليكون بذلك في مقدمة أكبر الملاعب في العالم.
و قبل أسابيع ، أطلقت الجامعة الملكية لكرة القدم ، مسابقة تصميم الملعب، الذي سيصبح جاهزاً بعد 4 سنوات من الآن، لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وتتهافت شركات عالمية من الصين وأميركا وأوروبا على صفقة تصميم وبناء الملعب الكبير في الدار البيضاء، خصوصاً بعدما رصدت الحكومة المغربية مبلغاً مالياً ضخماً، يفوق نصف مليار دولار، لتشييد ملعب بمواصفات عالمية ربما يصبح الأضخم في قارتي أوروبا وأفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، فعاليات دورة تدريب المدربين الماليزيين، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجانب الماليزي، بعنوان: "ترسيخ مفهوم الوسطية وكيفية مواجهة الفكر المتطرف من خلال بناء مهارات تدريبية متقدمة وفق التجربة المصرية"، في الفترة من ٧ حتى ٢١ من ديسمبر الجاري، وذلك بمقر مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة ٢٣ عالمًا ومفتيًا من دولة ماليزيا، في إطار تعزيز التعاون الديني والتدريبي بين البلدين. وقد بدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة قرآنية للشيخ يوسف قاسم حلاوة، تلتها محاضرة لوزير الأوقاف بعنوان: "صناعة العالم وقضايا المجتمع".
وفي كلمته، رحب الوزير بالوفد الماليزي، معبّرًا عن تقديره العميق لدولة ماليزيا، ومؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وأهمية تبادل الخبرات في دعم منهج الوسطية وترسيخ الفكر المستنير. وخلال محاضرته، أوضح الفرق بين التعليم والتدريب، مبينًا أن التعليم يقدّم المعرفة، فيما يهدف التدريب إلى تحويل المعرفة إلى مهارات عملية قابلة للتطبيق؛ وبعد اجتماع التعليم والتدريب لا بد من إردافهما بالجانب الوجداني الذي يتمثل في الشغف بطلب العلم والحرص على الفهم والتواضع للعلم والتمرس والتدرب بحب وصبر وأناة ونية صادقة. وأشار إلى أن الأزهر الشريف دأب على منهج أعلى اسمه وشأنه ومكانته في كل أنحاء العالم حتى صار مؤتمنًا على العلم والفهم الديني المستنير، ويتمثل هذا المنهج في تعليم طلابه اثني عشر علمًا شرعيًا تُعدُّ الحد الأدنى اللازم لصناعة العالم والمفتي، موضحًا أن إتقان هذه العلوم كان في الماضي معيارًا للحصول على شهادة العالمية.
وأضاف أن الطالب بعد تحصيل هذه العلوم لا بد أن يتحلّى بالأخلاق الظاهرة كالابتعاد عن الكبائر، وبالأخلاق الباطنة كالتواضع ونقاء السريرة والبعد عن الكبر والرياء والحقد. كما أكد الوزير أهمية أن يحسن العالم إدراك عصره وواقعه ليتمكن من تطبيق ما تعلمه على قضايا الناس، مستشهدًا بقول الإمام الشافعي: "مكثتُ عشرين سنة أطلب حال الناس أستعين به على الفتيا"، كما استشهد الوزير بموقف العز بن عبد السلام حينما استشاره السلطان في مواجهة خطر الحملات الخارجية، وفي إعداد الدولة للظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها فكان حسن إدراكه للواقع سببًا في النجاح والنصر؛ مشددًا على أن العالم الحق هو الذي يجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع.
شهد الافتتاح وفد رفيع المستوى برئاسة السيد أمير خان - نائب الملحق الثقافي بالسفارة الماليزية بالقاهرة، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني لأئمة ماليزيا. ومن جانب الوزارة شهد الافتتاح كل من: الدكتور عبد الله حسن - مساعد الوزير للمتابعة، والشيخ محمود أبو العزايم - مساعد الوزير لشئون التدريب والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والدكتور أسامة رسلان - المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي – عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والشيخ محمد مجدي - مدير عام التدريب، والدكتور حسين القاضي - مدير عام المراكز الثقافية.