عايدة نصيف: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تدعم بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لدعم جهود بناء الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية والإيجابية والتمتع بالحقوق والواجبات.
وأضافت نصيف في بيان لها اليوم، أن المشاركة الإيجابية في عملية الانتخابات استحقاق دستوري هام وواجب وطني يستوجب من الجميع الالتزام به، للمساهمة في صناعة المستقبل الأفضل لهذا الوطن والأجيال المتلاحقة، لافتة إلى أهمية ذلك في رسم الخريطة السياسية بمصر، ودعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أيضا تأتي في إطار دعم جهود الدولة في ظل التحديات التي تواجهها على كل المستويات المحلية والعالمية، مؤكدة أن المشاركة هي الطريق نحو التغيير والإصلاح وبناء مجتمع ديمقراطي تسوده الحريات والعدالة والمساواة، وتكمن أهميتها في أهمية شعور المواطن بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، فهذا التأثير يؤكد أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم.
وشددت عضو البرلمان الدولي على ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتعمير ومشروعات قومية ضخمة، وأيضا ما بدأه من إنجازات كبيرة وإصلاح سياسي واقتصادي شامل، لتوفير حياة كريمة ملاءمة وإنسانية.
عايدة نصيف تثمن قرارات الرئيس السيسيونوهت نصيف بأن الرئيس السيسي واجه تحديات صعبة منذ توليه أمور البلاد واستطاع ومعه الشعب من خلفه أن يقهر الإرهاب ويحقق الأمن والأمان ويسير بمصر نحو الريادة العربية والإفريقية والدولية، وحقق إنجازات في مختلف المجالات، ومازال يواجه الصعوبات من كل الاتجاهات ويحارب في كل الجوانب من أجل أمن واستقرار مصر ورخائها، الأمر الذي يتطلب من الجميع الاصطفاف خلفه لاستكمال تلك المسيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات السيسي عايدة نصيف فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.