حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة ما يقارب 10 آلاف فلسطيني محاصر داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، بمن فيهم الأطفال الخدّج وحديثي الولادة والمرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.

وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن الاحتلال يفرض حصارا عسكريا، مشددا على مجمع الشفاء الطبي، ويحرم المواطنين الفلسطينيين المتواجدين بداخله من أبسط احتياجاتهم الإنسانية من غذاء وماء ودواء ووقود، في ظل انتشار جثث الشهداء وتحللها، لافتة أيضا إلى سيطرة الاحتلال على الصيدلية المركزية في المجمع، مما حوله إلى سجن كبير.

وأكدت أن ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي إلا لعشرات المواطنين، مشددةً على أن خطر الموت يداهم الجرحى والمرضى والأطفال في كل لحظة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والدولية والأممية، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة المحتجزين داخل المستشفى وتوفير الحماية لهم وكف يد الاحتلال عن جميع المستشفيات والمراكز الطبية الخدماتية والإنسانية في قطاع غزة، خاصة وأن قوات الاحتلال تحاصر جميع المستشفيات وطواقمها بالدبابات وتواصل إطلاق النار بكثافة في محيطها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة المقاومة في غزة حرب غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة تحت القصف غزة تستغيث غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم قوات الاحتلال تقتحم مجمع الشفاء قوات الاحتلال تقتحم مجمع الشفاء الطبي مجمع مجمع الشفاء مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبي في غزة محيط غزة مدير المجمع مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الطبي مستشفيات غزة مشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

شبح غزة يلاحق جنود الاحتلال.. أرقام غير مسبوقة للمنتحرين والمرضى النفسيين

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن أرقام مثيرة، لعدد المصابين بالأمراض النفسية، من جنود جيش الاحتلال، جراء الإبادة التي مارسوها بغزة، والتي اعتبرت غير مسبوقة في تاريخ دولة الاحتلال.

وأشارت إلى أن الأرقام التي حصلت عليها من قسم التأهيل بوزارة الحرب، تظهر أرقاما غير مسبوقة، لمستويات الإصابة بالأمراض النفسية بين الجنود، لافتة إلى أن الوضع الأسوأ لم يأت بعد، وخلال أقل من عامين سيكون هناك أكثر من 100 ألف مصاب ومعاق من جنود جيش الاحتلال، نصفهم سيعانون من أمراض نفسية.

وأوضحت الصحيفة أن البيانات تظهر أن أكثر من 10 آلاف، جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر، بينهم 3769 جنديا، تم الاعتراف بهم رسميا، كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة .

وقالت إنه في عام 2024 وحده، اعترف الجيش بنحو 1600 جندي مصاب باضطراب ما بعد الصدمة، فيما ينتظر 9 آلاف آخرين معظمهم من المقاتلين حاليا قرار الاعتراف بهم.



وأوضحت المعطيات أن من بين الـ 1,600 جندي الذين تم الاعتراف بهم العام الماضي، هناك 1,512 رجلا و88 امرأة، بينهم 693 في الخدمة الإلزامية، و144 في الخدمة الدائمة، و184 من جنود الاحتياط، إضافة إلى نحو 500 جندي آخرين تسرحوا بعد بدء العلاج.

وبالمقارنة مع الحروب السابقة، في عام 2014 اعترف الجيش فقط بـ 159 جنديا بينما قفز الرقم إلى 1430 في عام 2023 فقط، واستقبل قسم التأهيل 18500 مصاب جديد بعد العدوان على غزة، نصفهم دون سن الثلاثين، واصفة ما يجري بالكارثة، مقارنة مع ظهور الأعراض النفسية للمشاركين في حرب 1973 وحرب 1982 بعد سنوات طويلة وبأرقام أقل.

وأكدت وزارة الحرب أن أكثر من 12 ألف جندي نظامي واحتياطي خرجوا من الخدمة ولم يعودوا جزءا من سوق العمل، ما انعكس سلبا على الاقتصاد.

وتوقعت الوزارة أن يشهد عام 2025 ذروة جديدة في أعداد المصابين باضطرابات نفسية، خاصة أن هذه الحالات تتفاقم عادة بعد انتهاء العمليات العسكرية وعودة الجنود إلى حياتهم المدنية.

ونقلت عن مسؤولين قولهم، "نحن أمام حدث غير مسبوق، الحرب أطلقت الاضطرابات النفسية، حتى بين الشباب في أعمار 25 إلى 28 وشاركوا في معارك سابقة، واعتقدوا أنهم تجاوزوا الأمر، لكن الصدمات النفسية عادت لهم".

وكشف التقرير عن وجود أخصائي اجتماعي واحد لكل 750 معاقا نفسيا من جيش الاحتلال، وهناك نقص كبير في الأطباء النفسيين لدى الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات من المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر وصلوا إلى حالات متطرفة تطلبت إدخالهم قسرا إلى مؤسسات ‏نفسية وجرى زيادة المؤسسات كبديل لتدخل الشرطة، بما في ذلك حالات الانتحار‎.

ولفتت إلى أن مراكز جديدة افتتحت بالقرب من مستشفيات الطب النفسي كبديل للحجز القسري، وجميعها مكتظة، وافتتح بيت خاصة في مستوطن حوفيت، لاستقبال الجنود المصابين نفسيا، الذين يجدون صعوبة في البقاء مع عائلاتهم.

كما أُبلغ عن مئات الحالات التي وصلت إلى مرحلة خطيرة تطلبت إدخال الجنود قسرا إلى مؤسسات نفسية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»
  • منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال يهدد حياة آلاف الأطفال بغزة
  • شبح غزة يلاحق جنود الاحتلال.. أرقام غير مسبوقة للمنتحرين والمرضى النفسيين
  • قائد توتنهام سون هيونغ يدعم الفلسطينيين ضد التجويع الإسرائيلي
  • مدير مجمع الشفاء الطبي: 127 شهيدا بينهم 85 طفلا في غزة بسبب الجوع وسوء التغذية
  • مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي وسجلنا 7 وفيات بسوء التغذية بأسبوع
  • مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي للغاية وسجلنا 7 وفيات بسبب سوء التغذية بأسبوع