العلوم والتكنولوجيا، تجارب اختبار عقار مزدوج الفعالية تقدم أملا في علاج مرض الشلل الرعاش بحلول عام 2030،توصلت دراسة علمية إلى أنه يمكن استخدام عقار سابق لمرض السكري من النوع التجريبي .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تجارب اختبار عقار مزدوج الفعالية تقدم أملا في علاج مرض الشلل الرعاش بحلول عام 2030، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تجارب اختبار عقار مزدوج الفعالية تقدم أملا في علاج...

توصلت دراسة علمية إلى أنه يمكن استخدام عقار سابق لمرض السكري من النوع التجريبي لعلاج مرض باركنسون في غضون سنوات.

ووفقا لمؤسسة Parkinson’s UK، يوفر العقار NLX-112 الأمل في إمكانية الوصول إلى علاج جديد متعدد الأوجه بحلول عام 2030.

ووجدت الدراسة أنه في الأشخاص الذين تناولوا الدواء، كان هناك انخفاض كبير في أعراض الحركة، مثل البطء والتصلب والرعشة.

وأوضح أدريان نيومان تانكريدي، الشريك المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة Neurolixis: "إن التأثير الإيجابي الملحوظ على كل من خلل الحركة وأعراض الحركة يمكن أن يجعل NLX-112 علاجا مهما وفعالا مزدوجا، وذلك بفضل آليته الكيميائية العصبية الجديدة التي تتميز عن الأدوية الحالية لمرض باركنسون. إن حقيقة ملاحظة مثل هذه النتائج القوية في هذه الدراسة الصغيرة نسبيا وقصيرة المدى أمر مشجع للغاية".

ومعظم العلاجات الدوائية الحالية لعمل باركنسون (أو الشلل الرعاش) من خلال تعزيز أو محاكاة تأثيرات مادة كيميائية عصبية تسمى الدوبامين داخل الدماغ.

ومع ذلك، فإنها تصبح أقل فاعلية بمرور الوقت ويصاب ما يصل إلى 50% من جميع المصابين بمرض باركنسون بخلل الحركة في غضون خمس سنوات. ويقترح الخبراء ما يصل إلى 80% من تجربتها بعد 10 سنوات.

وأظهرت النتائج المبكرة من تجربة المرحلة "2 أ" التي صدرت في مارس أن العقار له تأثيرات واضحة ضد خلل الحركة زادت خلال فترة العلاج.

وأظهر المشاركون في التجربة انخفاضا كبيرا في أعراض الحركة، مثل البطء والتصلب والرعشة.

وأشار الدكتور آرثر روتش، مدير مركز Parkinson’s Virtual Biotech ، في مؤسسة Parkinson’s UK: "هذه الفوائد غير المتوقعة لـ NLX-112 مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا وأي شخص يعاني من مرض باركنسون. ومن خلال استهداف مسار هرمون السيروتونين لعلاج خلل الحركة الناجم عن الليفودوبا، يمكن أن يكون NLX-112 رائدا في استراتيجية علاج جديدة لكل من خلل الحركة والأعراض الحركية الأوسع نطاقا والتي من شأنها أن توفر خيارا مختلفا للأشخاص لإدارة مرض باركنسون.

وتلقى خمسة عشر شخصا NLX-112، بينما تلقى سبعة دواء وهميا، بجرعات متزايدة خلال الأسابيع الأربعة الأولى، لتقليل الآثار الجانبية المحتملة.

وبالإضافة إلى اكتشاف أن أولئك الذين تناولوا الدواء شهدوا تحسنا في خلل الحركة الناجم عن ليفودوبا وأعراض باركنسون، وجدت التجربة أيضا أن العقار جيد التحمل وآمن.

وأوضحت كاتارينا كلابر، مديرة الأبحاث السريرية في مؤسسة مايكل جيه فوكس: "إننا نشعر بالطاقة من النتائج المبكرة الواعدة التي قدمها فريق Neurolixis للمساعدة في علاج خلل الحركة الناجم عن ليفودوبا، والذي يمكن أن يكون صعبا وله تأثير كبير على حياة  المريض وقدرته على أداء المهام اليومية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ابتكار طبي جديد.. قلم ذكي يغير قواعد تشخيص مرض «باركنسون»

ابتكار علمي ثوري يغير قواعد الكشف المبكر عن مرض باركنسون، حيث تمكن فريق من العلماء من تطوير قلم ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل حركة اليد فقط لاكتشاف العلامات المبكرة لهذا المرض العصبي الخطير.

ويعتمد القلم على حبر مغناطيسي فريد وطرف مرن يحول الحركات الدقيقة أثناء الكتابة، سواء على الورق أو في الهواء، إلى إشارات كهربائية دقيقة، يقوم نظام ذكاء اصطناعي متطور بتحليلها لاكتشاف أنماط خاصة بالمرض.

وأظهرت اختبارات أولية شارك فيها 16 شخصاً، قدرة القلم على التمييز بين المصابين والأصحاء بدقة تجاوزت 95%، وفق فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

ويفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة لاستخدام تقنيات منخفضة التكلفة تمكن من الكشف الذاتي عن المرض، مما يعزز فرص التشخيص المبكر خاصة في المناطق التي تفتقر إلى أطباء مختصين أو معدات طبية متقدمة، كما يمكن أن يلعب القلم دوراً حاسماً في اكتشاف المرضى غير المشخصين بعد، مما يزيد فرص التدخل المبكر وتحسين نوعية حياتهم، ويضع بين يدي الأطباء أداة فعالة لمتابعة تطور الحالة بشكل يومي ودقيق.

يذكر أن مرض باركنسون يعد من أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعاً بعد مرض ألزهايمر، ويصيب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم، متسبباً في أعراض مثل الرعشة، بطء الحركة، وصعوبة تنسيق الحركات العضلية. التحدي الأكبر يكمن في التشخيص المبكر، خصوصاً في البلدان ذات الموارد الطبية المحدودة.

مقالات مشابهة

  • ابتكار طبي جديد.. قلم ذكي يغير قواعد تشخيص مرض «باركنسون»
  • حكومة أخنوش تضع استراتيجية لتعميم خدمة 5G بحلول 2030
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة
  • ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • بدء اختبار مادتى العلوم والكمبيوتر لطلاب الشهادة الإعدادية بالمنيا
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
  • اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة