“فورين بوليسي”: موقف ماكرون من الحرب على غزة يرجع إلى ضغوط داخلية ومطامع شخصية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس:
في الوقت الذي تمزق فيه فرنسا نفسها بسبب الحرب بين “إسرائيل” و”حماس”، يوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقسى انتقادات من أي زعيم من مجموعة السبع، تجاه “إسرائيل” منذ بداية الصراع، ويتحدث بصراحة عن الحاجة إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل.
بحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، فإن هناك أسباباً تدفع ماكرون لانتقاد “إسرائيل” في حربها على غزة، إحداها “رغبته في تأدية دور أكبر على المسرح العالمي، فضلاً عن تزايد معاداة السامية وكراهية الإسلام في فرنسا”.
وقال مدير الأبحاث في كلية دراسات العلوم الاجتماعية المتقدمة في باريس، ميشيل فيفيوركا، إنه “إذا استمرت الأمور على هذا القدر من القلق في الشرق الأوسط، فإن الوضع الداخلي في فرنسا سيظل مروعاً كما هو اليوم”.
وأضاف أن ماكرون “يسعى إلى البقاء على رأس كل هذه العناصر، وهذا ليس بالأمر السهل”.
وبحسب “فورين بوليسي”، فإن “الأمر لا يتعلق فقط بالمشاكل الداخلية، حيث يقول الخبراء إن خروج ماكرون عن صفوف القوى الغربية الأخرى وانتقاد إسرائيل علناً بسبب عمليتها العسكرية له علاقة أيضاً بتطلع فرنسا منذ فترة طويلة إلى التفوق في المسرح العالمي، ورفضها ببساطة الانصياع للخط الذي تمليه الولايات المتحدة”.
ورأت الصحيفة أن “موقف فرنسا بشأن المسألة الإسرائيلية الفلسطينية تقليدي، والاستقلال الاستراتيجي عن واشنطن، يشكل منذ فترة طويلة أحد مشاريع ماكرون المفضلة”.
وعلى الرغم من هذه الجهود الرامية إلى تشكيل دور لنفسها، تواجه فرنسا مراراً وتكراراً التأثير المحدود الذي تتمتع به على الأحداث الإقليمية. وقال جوليان بارنز ديسي، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن “اللاعبين الخارجيين الرئيسيين هنا هما الولايات المتحدة وإيران، مع وجود باريس في موقف أضعف بكثير”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه “ليس من حق “إسرائيل” أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل ويجب أن تكون غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الرافدين”، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب “العنكبوت” عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود “العنكبوت” إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts