الكتلة الديمقراطية ترحب بموقف حركات الكفاح المسلح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بورتسودان – إبتسام الشيخ
رحبت قوى الحرية والتغير الكتلة الديمقراطية بموقف حركات الكفاح المسلح مسار دارفور القاضي بخروجها من مربع الحياد إزاء الحرب الدائرة منذ ابريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع المتمردة .
وأشادت الكتلة الديمقراطية في بيان لها ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للكتلة الدكتورة عاليا حسن أبونا بالدور الذي لعبته أطراف العملية السلمية في إدارة شؤون الدولة والعلاقات الخارجية طيلة الفترة الماضية .
ووصفت الكتلة الديمقراطية في بيانها مواقف حركات الكفاح المسلح الأخيرة بالمواقف الوطنية الثرة الداعمة لدحر التمرد ومحاربة المليشيا والمرتزقة ،فضلا عن إشادتها بإعلان اطراف العملية السلمية التمسك بوحدة السودان وعدم السماح بتفكيكه عبر بوابة دارفور ومطالبتها القيادة التشادية التوقف عن دعم واسناد المايشيا في حربها ضد السودان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الديمقراطية الكتلة بموقف ترحب الکتلة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان